عمياء ولكن
المحتويات
سلام
اوقفته سارهخد هنا سلام اي انا مش ماشيه الا وابني ف حضڼي فاهم
سارهيالا يابسمه روحي انتي زي مااتفقنا
بعد لحظات خبطت بسمه ع ادهم
ادهمادخل
دخلت بسمه بصمت
شاح ادهم بصره عنها
بسمهابيه عايزه اكلم معاك شويا
ادهم پحدهخير عامله انهي مصېبه تانيه
بسمهبس ممكن تجي اوضتي دقيقه هوريك حاجه مهمه
ادهمسيف قاعد لواحده مش هينفع
خرج ادهم مع بسمه تاركا سيف لوحده يداعب نفسه بيده وقدمه
ف هذا الوقت دخلت ساره الجنينه لكي تدخل شرفته غرفه ادهم وقفت محملقه وقالتياابن الجزمه ياادهم قطعت فروع الشجره ال كنت بطلع عليها اعمل اي ياربي عبوشكلك ياادهم
ف غرفته بسمه
بسمه باكيه والله دا ال حصل ياابيه خفت اقولك ماتصدقنيش وتقتلني والله الصور مش حقيقيه وهو قصد انه يبتغط عليا بها عشان يوصل لهدفه كانت تحكي وترجف بشده
ادهمبس كان لازم تجي تقوليلي يابسمه كنت انا هعرف اتصرف معاه
بسمهانت صعب ياابيه عمرك ماكنت هتسمعني خفت منك
ادهمهو انا يعني كنت صعب معاكم ليه مش عشان خاېف عليكم
يالا امسحي الصور دي وانسي الموضوع دا خالص محمد ورانا اخده جزاتهم ومرمين ف السچن
بسمه مبتسمه حاضر ياابيه
بسمهماشي ياابيه سلام
دخل ادهم غرفته تفجا بأختفاء سيف بحث ف ارجاء الغرفه لم يجده فجأه جاءت عينه ع ساره التي تقف ع احدي اغصان الشجره المقطوعه باكيه
ادهمساره اعقلي ادخلي بلاش هبل
سارهلو قربت مني هرمي نفسي
ادهمانا كنت هرجعهولك تاني وربنا
ادهمطب وسيف كدا ھيموت بعيد الشړ
ساره پغضبانت خاېف ع ابنك مش عاليا انا
ادهمانتم الاتنين حياتي ياهبله انتي
فجأه يضحك سيف ضحكه طفوليه اتجهت انظار ساره له بفرحه انتهز ادهم فرصه انشاغالها ب سيف وشدها بقوه داخل الغرفه لتسقط واقعه هي وسيف ع ادهم
قامت منزعجه منهمانت ازاي تلمسني انا مش اسمحلك انا هبقا واحده متجوزه
ساره پغضبايوا مصطفي ع الاقل مش هيفضل عايش حياته كلها شاكك فيا وف اخلاقي بسبب اټهامات فارغه ولا عشان حد يوقع بنا مصطفي لو شفني ف حضڼ حد تاني مش هيصدق كدا عليا عشان بيثق فيا ياادهم وبيحبني مصطفي عمره ماهيمد ايده عليا عشان يربني زي مابابا طلب منك ولا عشان مدايق ومتعصب وانا ماليش زنت مصطفي مش هياخدني ف مكان مرعب ويحبسني وانا حامل ف ابنه ولا هيقتلني وانا لسه عايشه عشان يبان قدام الناس انه راجل مصطفي مش هياخد ابني ويحرمني منه وهو لسه حته لحمه وحتي حرمتني اني اشوفه وهو لسه مولود مصطفي مش هيرميني ع الطريقه وانا لسه والده ابنه ومش قادر اخد نفسي
ظل ادهم صامتا حتي ان انتهت
ادهمخدي سيف وروحي ياساره
سارهلأ مش قبل ماخلص كلامي انا كتب كتابي بعد بكرا واليوم التلات الفرح
ادهم متعصبا وخبط رجله الصناعيه ف السرير حتي ان اتفكت فتألم بشده
تركت ساره سيف مسرعه الي ادهمادهم مالك ياحبيبي انا اسفه والله ماقصد
ادهم بحنانانتي قولتي حبيبك ثما مايل خصله مش شعرها الذي انسال من حجابها قامت مسرعه
سارهقامت بحكم حجابهاماينفعنش كدا لو سمحت انا واحده ف مقام متجوزه دلوقت
قام ادهم بعصبيه وامسك كتفيهاانتي بتاعتي انا وبس فاهمه ليا انا بس وماحدش يقدر يقرب منك والا اقتله فاهمه
اسرعت ساره واخذت طفلهاوخرجت من غرفته وارادت اغاظته اكثر
سارهلأ مش فاهمه انا حاليا بتاعه غيرك يااستاذ بتاعه صحبك بتاعته مصطفي
نظر ادهم لها بكراهيه ثما قال بصوت مرتفعبرررره ياساره
نزلت ساره مهروعه ع السلم
وقف ادهم ف شرفه غرفته وجد ساره واقفه امام سياره مصطفي واول ما ان رأها نزل مسرعا واخذ الطفل من يدها وادخلها سيارته
ادهموالله عال ياست ساره يابجاحتك كمان جيباها قدام بيتي وانت ياسي مصطفي خلاص استوليت ع مراتي وابني ماتجي تاخد هدومي بلمره ماشي ياساره انتي ومصطفي والله لاوريكم ايام سودا
ثما اخذ هاتفه واتصل بأحمد صديقه
الو ايوا يااحمد
عايزك ف مهمه كدا بس صعبه شويا
اتفقنا بكرا هقابلك .... يتبع
الحلقه 16 والاخيره
كانت ساره نازله من بيتها مع سعاد ف الليل لشراء عشاء فجأه يلجمها شخص ما ويدخلها السياره وقام بوضع قطعه قطن عليها نج حتي اغمي عليها وصلوا الي مكان شبه مهجور وادخل ساره فيه وكانت مغمي عينها
احمداي دا ياادهم انت مش كتمت بؤها ليه عشان ماتعملش صوت
ادهمها اه صح نسيت واضح ان ماعدش فاكر حاجه من ايام ماتقاعد عن الخدمه العسكريه
احمدولايهمك
قام احمد باخذ قطعه قماشي واتي ليربطها ع فهم ساره اوقفه ادهم قائلا استني يااحمد ف اي ياعم انت انا مش مالي عينك ولا اي
احمضاحكا انت بتغير ولا اي
ادهملا بس مااحبش حد يقرب من مراتي
استشعر احمد الحرج وقالانا اسف
ادهمماشي ياعم الحساس روح جيب البرفان بأه
قام ادهم برشق البرفات ع ساره حتي فاقت
ساره حاولت جاهد فك اوصالها دون جدوي شعرت
متابعة القراءة