الحلقة الثامنة والتاسعة والعشرون من أولاد الجبالى3 للكاتبة ام فاطمة شيماء سعيد
إلى باسم
وانت يا باسم ساعدنى بس أستريح على فرشتى وبعدين هتلى ريحانة عشان وحشتنى جوى عشان كمان أعوضها عن اليومين دول وكفاية أكده على ملك تعبانها معانا كتير .
وهنا ظهرت الصدمة على وجه باسم وتألم من أجل مليكته لأنها لا تعلم أن التعب ليس بوجودها معها بل
ولكنه ما بيده حيلة فعزة هى والدتها ولا يستطيع أن يحرمها منها من أجل ملك .
فتغيرت ملامح عزة للوجوم مردفة يعنى إيه أنت عايزنى أسيب بتى ليها يا باسم .
لا انا عايزاها دلوك ومش عستريح غير لما تكون
اغمض باسم عينيه پألم مردفا حاضر يا عزة عجبها .
يلا بس أطلعك عاد الأول لياخذها إلى غرفتها وساعدها حتى اجلسها بإريحاية على فراشها .
دبت الفرحة فى قلب سلسبيل بعد أن عادت إلى عملها فى مصنع جابر بعد خرج من محبسه وعاد لعالمه من جديد .
فأخذت تطالعه على حين غفلة منه وهو يدور بين العمال .
عتكلى الراچل بعينيك إيه جلة الحيا دى .
عيب عليك ده راچل مچوز ومش مچوز اى وحدة ده مچوز بت الچبالى .
فأوعاك تفكرى أنت أنه ممكن يبصلك هو حد بردك يسيب الجمر ويبص للنچوم !!
فاعقلى أكده يا بت أحسنلك .
لمعت الدموع فى عين سلسبيل من كلمات كوثر الحادة وخاطبتها بحرج إيه اللى عتجوليه ده عيب يا كوثر وأنا أبصله ليه عاد وانا خابرة أنه متجوز بت الجبالى .
ده أنت مش سيباه فى الريحة والچاية ده غير انك عتسحبى وتروحى لمكتبه كل شوية يا جليلة الرباية تقدرى تجولى عتعملى إيه عنديه .
وعلى فكرة مش انا بس اللى خدت بالى ده كل اللى عيشتغلوه وسيرتك بجت على كل لسان يا بت .
عچبك أكده أنا لو منك معتبش اهنه تانى .
فظهرت الصدمة على وجه سلسبيل واصفر وجهها ولمعت الدموع في عينيها وقالت بتلعثم انااااااا
تفاعل كبير على قد المجهود ده ويارب تكون عجبتكم الحلقة .
نختم بدعاء جميل
اللهم اجعل هذا القلب ممتلئ بك يحظى بمعيتك متقلبآ بين حبك و رحمتك و سلامك
ام فاطمة شيماء سعيد