الحلقة الثامنة والتاسعة والعشرون من أولاد الجبالى3 للكاتبة ام فاطمة شيماء سعيد
المحتويات
مغلوب فانتصر .
فردد براء الدعاء بيقين وبكاء .
باسم ودلوك يلا بينا نرچع الصعيد عشان تريح أعصابك شوى .
فابتسم براء بحزن أريح أعصابى دى زاد هتعمل منى شوراما .
فضحك باسم رغم حزنه معلش بس كلمتين حلوين ممكن يطيبوا خاطرها وأنا هكون معاك عشان أفهمها اللى حوصل وأنه ڠصب عنك .
وأديك أهو عتريح من شغل الحكومة المؤرف اللى بسببه حصولت كل المشاكل اللى بينكم وعتجعد جنبها هناك وتحت عينيها فتطمن .
باسم ليه يا جلب أخوك هو يعنى مكنتش تشتغل فى الحكومة مفيش شغل تانى
لا طبعا أنت ممكن تعمل أى حاچة أنت بتحبها عاد .
براء بس انا حياتى كلها فى الشرطة وكان نفسى أستمر واحقق حلم أبوى فى انى أكون كيفه وأحسن مش أخرج منها متهان أكده .
_أنت متفكرش فى حاچة دلوك غير فى نفسك وبس واعتبر نفسك فى إجازة .
_ويلا بينا عاد عشان الطريق طويل لسه .
طأطأ براء رأسه بخزى قائلا كيف بس أحط عينى فى عيون الناس هناك وأولهم أمك وزاد يا باسم .
_ فمش هينفع صدجنى أنزل معاك الصعيد دلوك خلينا جاعد اهنه لغاية ما اشوف حالى وافكر كويس كيف أخرج من المشكلة دى وأعرف مين ورا البت دى وعيكرهنى للدرجة دى
باسم أنا كنت عايزك ترچع عشان تهدى شوية وتفكر زين بس اللى يريحك يريحنى وأنا معاك وهفضل اهنه معاك .
براء لا مينفعش أنت هناك بدالى راجل البيت فلازم ترجع عشان تطمن أمى وتكون جمب زاد ونشوف حالك .
فمعلش عاود انت وسبنى على راحتى .
فلم يجد باسم مفر من العودة اما براء فعاد إلى شقته محمل بالهموم .
أخبر زرارة حمدى برفض جاسر تطليق حسنية فقبض على يديه پغضب وصاح أكده يبجا كتب نهايته بإيده .
زرارة پذعر جصدك ايه يا سيد الناس عتكتله !!
حمدى ايوه هو اللى چنى على نفسه .
زرارة كيف ده وهو محجوز وكمان يعنى لا مؤاخذة أنت عيهمك إيه منيه ما أنت عايش حياتك اهو زى الفل مع الست حسنية .
فرمقه حمدى پغضب وصاح ولما حسنية تچيبلى الواد اللى عستناه وهو يخرج من ويرجعلها عشان لسه على ذمته ويلاجى معاها عيال هيعمل ايه ايه فيها!
كأنه يفكر ثم إستطرد اه صوح عنديك حق .
_ بس عتعملها كيف وهو چوه
حمدى زيارة بأكلة فيها سنة من سم الزرنيخ مرة فى مرة عيموت فيها من غير ما حد يدرى ولا يحس
انقبض قلب زرارة مردفا وه ملجتيش غير أنا .
فوضع حمدى مرددا أنا مش بثق غير فيك يا زرارة وكمان أنا لو حوصلى حاچة ولا اتقبض عليه هتكون أنت بدالى فى كل حاچة .
ثم إستطرد بخبث بعد الشړ عليك يا واد عمى.
ثم أشار إلى رقبته انا رقبتى سدادة وكل اللى تطلبه منى هعمله .
حمدى تعيش يا زرارة .
بث شكواك إلى مولاك واصبر على المصائب.
هدئت الحمى قليلا بعد أن قامت أم عطية بتبريد جسدها بالماء حتى أن قد توقف فابتسمت أم عطيه مردفة برضا الحمد لله ربنا جعلنا سبب فى آن ربنا نجاك
متابعة القراءة