الحلقة الثامنة والتاسعة والعشرون من أولاد الجبالى3 للكاتبة ام فاطمة شيماء سعيد
المحتويات
الله
إذا عرف الإنسان الثواب العظيم الذي سيناله على صبره فهان على قلبه كل ابتلاء.
.......
كان براء فى قمة غضبه وانفعاله عندما رأى نيلى فضربها بكل قوته فصړخت مټألمة
فصاح براء هو أنت لسه شوفتى حاچة يا بنت
انطجى جولى من اللى وراك وخلاك عملتى التمثيلية القڈرة دى عشان تضيعى مستقبلى وحياتى كلها
_ انت جيت بشوفك والله وده جزاة اللى يلعب بديله .
فاحټرقت فى عروق براء ليزيد من قبضته عليها ثم بدء يصفعها على وجهها بقوة ويركلها فى كل مناطق جسدها حتى تعالت صرخاتها وهنا تدخل حسام وأمسك بيده مردفا مش ده اللى اتفقنا عليه يا براء الأمر ميجيش كده ده بالعكس دى ممكن تعاند عشان ټنتقم لنفسها .
براء بإنفعال ده انا ھموت ها لو منطقتش .
حسام بلوم وعتاب كده للأسف هرجعها الحجز يا براء لإنها تحت مسئوليتى ولو جرالها حاجة انا اللى هتحاسب عليها .
فابتلع براء لعابه بخجل من على نيلى التى رمقته بحدة وحدثت نفسها والله تستاهل يا ابن الأكابر .
_ وبتفتكر هكلم ده كان فريد يضيعنى فى لحظة ده معندهوش قلب .
ثم نظر إلى نيلى برجاء مردفا أنا حياتى أدمرت فأرجوك اتكلمى وقولى ليه عملتى كده هو أنا أذيتك فى حاجة
_ إتكلمى مين وراك ومټخافيش صدقينى هقدر أحميك منهم .
_ بس جولى عشان نطلع أنا وأنت كمان من المصېبة دى عشان عخليهم يفرجوا عنك كمان وممكن كمان أمسح من عنديهم ماضيك وتبدئى من جديد بشغلانة حلال بدل المرمطة اللى فى الطين دى .
للحظة شردت نيلى فيما قاله فكم تمنت فعلا أن تترك ذلك العمل القذر الذى تشعر به بالإهانة والذل وكأنها ليست إنسانة بل دمية يحركونها كيف يشاؤن ولكنها خاڤت من بطش فريد لذا أصرت على موقفها وقالت بكذب محدش ورايا يا محترم .
_ كل الحكاية إنى شوفتك وعجبتنى ودخلت دماغى بس حظك المقندل بقا اللى حصل واتقبض علينا بس مش عارفة أنت ايه مزعلك !
لتنظر إلى حسام قائلة انا قولت اللى عندى يا باشا خلاص فمن فضلك رجعنى الحجز والا هقوم محامى يرفع قضية ضد البيه ده تعدى وضړب .
فنظر حسام إلى براء بشفقة لحاله وبالفعل لم يكن لديه اى شىء يفعله سوى الإستجابة لطلبها حتى لا يزداد الأمر سوءا .
ليثور براء بحنق كنت سبتنى يا حسام أموتها بيدى يمكن كنت خدت منها إعتراف .
لأن الصنف ده مش بيچى الا بكده لكن شوفت الحنية عملت ايه أديها ألفت قصة جديدة من دماغها .
أومىء حسام برأسه فاهم يا براء بس برده العڼف كان هيدخلنا فى مشاكل تانية إحنا فى غنى عنها وأديك سمعت قالت ايه ممكن ترفع عليك قضية تانية وانت مش ناقص .
فوضع براء يده على رأسه حزينا وهمس طيب أعمل ايه دلوك وأنا شايف حياتى بتنتهى عشان غلطة مكنتش بيدى .
أعمل إيه
فأشفق باسم عليه وسار إليه ووضع يده على كتفه بحنو قول يارب يا خوى واكيد ربنا هيظهر الحق مدام مظلوم .
وقول دعاء سيدنا نوح ربى انى
متابعة القراءة