رواية فخضع لها قلبي بقلمي فاطمة ابراهيم
المحتويات
ناس كتير مش بيلحقوا نفسهم غير والكلية عندهم مدمرة أنتي كان قدامك فرصة من وقت ما اتقابلنا صدفة ووقعتي في الطريق وجبتك معايا في العربية وكشفت عليكي وعملتلك كل التحاليل اللازمة وكنت صريح معاكي من البداية علشان نقدر
نلحق المړض من أوله ليييه أنتي إلا مصممة تدمري نفسك ب إهمالك!!
عاوزة أروح ل سيف سيف فين!
سابها وطلع وفضلت الممرضة معاها
فتحت نڤين الباب بعد ما الدكتور طلع ودخلت ودموعها نازلة بحزنا ليه ي دليدا لييه!!
رفعت رأسها وبلهفة أول ما شافتها نڤين أنتي هنا ! س سيف فين هو هنا هو كمان صح أنا عاوزة أشوفه بالله عليكي
إبتسمت بتلقائية أنا كويسة مفيش حاجة د دا أنا بس من الخضة دوخت وااا
دموعها زادت ليه مصممة ټعذبي نفسك فوق عذابك ألم ! أنا سمعت كل حاجة ومصډومة بجد حرام عليكي أنتي لسه صغيرة ولسه العمر قدامك بټعذبي نفسك كدا لييه!!!
الباب اتفتح خرج الدكتور ف بسرعة وبلهفة دكتور طمنا بالله عليك سيف أخباره ايه
متقلقوش ي جماعه الحمد لله لحد دلوقتي كل حاجة مبشرة بالخير بس ااا
عزيز بعصبية بس ايه ي دكتور أتكلم بسرعة أنت لسه هتبسبس!!
لازم نعمله الإشعاعات اللازمة علشان نتأكد أن مفيش ڼزيف داخلي أحنا خيطنا الچروح الكبيرة وخرجنا قطع القزاز والحمد لله أنها مقطعتش أوتار إيده إصاباته بسيطة الحمد الله بس إحتياطي هندخله العناية علشان نطمن عليه وهيبقي كويس أطمنوا عن أذنكم
زينة جدها بحزن جدو متخفش سيف هيبقي كويس أنا متأكدة
فجأة جت رسالة ل إسلام من نفس الرقم المجهول فتحها بسرعة فرتبك وهو بيقرأها دي أعتبرها عربون محبة وربط كلام ع اتفاقنا ي جينرال
زينة بستغراب إسلام ! إسلااام
ها في حاجة!
بتوتر ح حاضر نازل حالا
في أوضة دليدا
پغضب وإنفعال لقتها جمب السرير في حجم المشرط وبتهديد أبعدوا عني ل هقتل نفسي سااامعين مش عاوزة منكم مساعدة أنا هطلع لوحدي كلكم عاوزين تبعدوني عنه هو محتاجلي اوعوا من طريقي أووعوا
الممرضة طلعت بسرعة ونڤين فضلت معاها دليدا ي حببتي إلا بتعمليه دا غلط أنتي عاقلة متعمليش حاجة في لحظة ڠضب تدمرك
سيف ھيموت وهو فاكر أني مش بحبه ب بس أنا وعدته لو ماټ ھموت نفسي وراه
دخل الدكتور بسرعة ووراه الممرضة دليدااا !!
وجهت الأداة باتجاهه لو
وقعت الأداة الحادة من إيديها و لسه بتكمل الجملة وقعت في الأرض مغمي عليها
بالليل
دكتور طمنا سيف حفيدي عامل ايه دلوقتي
بإبتسامة مفيش داعي للقلق دا أبدا ي عزيز بيه الحمد لله مفيش ڼزيف داخلي أحنا بس لازم نحطه تحت الملاحظة أربعة وعشرين ساعة وبعد كدا تقدروا تطمنوا عليه بنفسكم أنا شايف أن وجودكم هنا ملوش لازمة دلوقتي بكرا الصبح هيكون فاق وتقدروا تيجي وتطمنوا عليه زي ما أنتم عاوزين
إسلام بتلقائية ل لأ طبعا احنا لازم تشوفه ي دكتور ونطمن عليه
مراد بمواساه إسلام أهدي الدكتور بيتكلم صح يالا نمشي دلوقتي القاعدة هنا ملهاش لازمة وبعدين جدك لازم يرتاح متنساش أن سنه ميسمحلوش يفضل ع قاعدته دي فترة طويلة كدا الحمد لله أطمنا عليه
وفعلا الكل أقتنع وأقنعوا عزيز أنهم يمشوا ويرجعوا الصبح
الساعة ١٢ بالليل
فاقت داليدا وهي بتمسك رأسها بتعب اااه دمااغي
فاقت نڤين إلا كانت نايمة ع الكرسي جمبها دليدا أنتي كويسة حاسة بحاجة
ااه صداع صداع فظيع ه هو فيه أيه أنا فين
أطمني ي حببتي أنتي بخير
بصت حوليها بقلق ه هو فيه!
اتنهدت والله كويس الدكاترة طمنونا وهو دلوقتي في العناية تحت الملاحظة وبكرا الصبح هتقعدي معاه وتتكلموا مع بعض زي ما أنتي عاوزة يستي أرتاحي أنتي بقي دلوقتي
مهتمتش لكلامها شالت البطانية وهي بتحاول تقوم هروح أشوفه دلوقتي
دليدا مينفعش الزيارة قافله !
دخل الدكتور إلا بيمر في الشيفت بتاعه ايه دا ع فين دلوقتي!
رايحة أشوف جوزي لازم أطمن عليه
نڤين وهي بتحاول دليدا مش هينفع كدا أيه العناد بتاعك دا!
سبيها ي ميس نڤين أنا عارفها اكتر منك مش بتسمع لحد وديها العناية خليها تشوفه دا احسن ليها يمكن تهدي .
سندتها نڤين لحد ما دخلتها لحد سيف إلا اول ما شافته سابت إيدها بسرعة وجريت عليه سيييف سيف أنت نايم ولا أيه قوم ي سيف في حاجات كتير لسه مقولتهاش
جابتها نڤين كرسي وسابتها وخرجت قعدت دليدا جمبه وهي ماسكة إيده ودموعها نازلة بقوة لدرجة أن جفونها أحمرت كأنهم مجروحين سامحني ي سيف
متابعة القراءة