رواية فخضع لها قلبي بقلمي فاطمة ابراهيم
المحتويات
تعرف الحقيقة بنفسها وع أساسها تقرر إذا هتكمل إلا كانت جاية علشانه من البداية أو قدرها هيبقي زي بقية البنات إلا قبلها
فتحت الباب ودخلت لقته لسه في البانيو مغمي عليه زي ما هو وقعدت ع حرف البانيو وهي بتبصله كانت أول مرة تاخد بالها من ملامحه دا من غير ما تحس بتبص ع رموشه الطويلة بعمق وكأنها في دنيا تانية مشت إيديها ع وشه إلا مليان كدمات من الضړب وحولت تمسح الد م الناشف إلا عليهم وفجأة لقت إيده بصتله لقته بيفتح عينيه وفجأة ....
البارت
مشت ريما إيديها ع وشه إلا مليان كدمات من الضړب حطت إيديها ع شفايفه تمسح الد م الناشف إلا عليهم وفجأة لقت بصتله لقته بيفتح عينيه
پخوف شالت إيديها بسرعة وقامت وقفت
سيف بصوت خاڤت وعيونه مفتح نص فتحة هي ااا هي ف فين مشيت ليه تاني وسبتني
پخوف وهي بتبص حوليها هي ااا هي م مين دي !
غمض عينيه تاني وهي بيتمتم ببعض الكلمات كأنه بيحلم ل لييه عملتي فيا كدا أنا لسه محتاجلك معايا متمشيش
شهقت وهي حاطه إيديها ع بؤقها ل لأ مليش دعوه بيه أنا لازم أمشي من هنا
جت تمشي وقفت وألتفتت له تاني وهي بتفرق في إيديها وبعد تفكير منها كتير قررت تساعده بهدوء وهي بترتعش پخوف كان صاحي بس لسه أثر السكر وتعب جسمه مخليه مش قادر يقاوم أي ردة فعل فستسلم ليها وقام معاها
ردت سعاد بإبتسامة صباح النور والورد ع عيونك ي قمر ثواني بس هروح أودي القهوة دي ل عزيز بيه في البلكونة وأجيلك حالا أجهزلك أحلي فطار
لأ أنا إلا
هوديله القهوة أنا حابة أتعرف عليه بنفسي
وماله يحببتي بصي ي ست البنات هتمشي ع طول وبعدها هتحودي يمين هتلاقي البلكونه في وشك
عزيز وهو بيبص في الجرنال شكرا ي سعاد
ريما پقهرة لأ أنا المفروض ألا أقولك شكرا وبرافو كمان
رفع عزيز رأسه فبصلها بستغراب وهو بيبص حوليهداليدا !!
سقفت ريما داليدا بكسرة ودموعها بتنزل ع خدودها لأ براافو.. برافو أنك لسه فاكر أسم البنت إلا مضيتها ع إقرار الإنتح..ار بإيديها وبعدها قټلتها وأنت بعيد وأيدك نضيفة
خدها ودخلوا بسرعة أوضة المكتب وزقها ع الكرسي فقعدت وهي بټعيط أنتي أتجننتي خلاااص ي داليدا أييه عاوزة تبوظي كل إلا عملته دا في غمضة عين بسبب غبائك!!
وقفت بسخرية وصوت مخلوط بالبكاء عندك حق أنا فعلا غبية ... غبية علشان وافقت أبيع نفسي علشان محتاجة فلوس أنا غبية لأني صدقتك واعتبرتك زي أبويا إلا مشوفتوش وسمعت كلامك لما قولتلي أنك ب ورقة الجواز دي بتحافظ عليا وأني زي بنتك مكنتش أعرف أني بمضي ع عبوديتي هنا في البيت دا علشان أنضرب وأتهان من سكات ... غبية علشان مشيت وراك وأنا مغمضة ووثقت فيك وأنت مش همك غير نفسك وحفيدك وبس أنما دليداا !! داليدا دي حشرة .. فار تجارب زيها زي البنات إلا قبل كدا والله لو نجحت فى مهمتها وأثبتت للكل أن حفيدك زي الفل ومفهوش حاجة يبقي خير وبركة ترميلها قرشين ومع السلامة أرجعي لصفيحة الژبالة إلا جيتي منها لما حفيدي يزهق منك ولو فشلتي ھتموتي زي غيرك هو يعني ليكي مين هيعبرك ولا يسأل عليكي مش كدااا!!!
بزهول وهو بيبصلها أيه الكلام الفارغ دا مين ضحك عليكي وقالك أن فيه حد بېموت بسبب حفيدي!!
كملت وهي بتمسح دموعها دي الحقيقة إلا مش قولتهالي وإلا بتحاول تخبيها طول الوقت عقدته من مامته مش دي الحقيقة !! جيتلك أطلب منك شغل علشان أترحم من مدة الأيد والحوجة وأعالج أمي المړيضة طبطبت عليا وطلعتلي فلوس ملهاش أول من
أخر وخلتني
متابعة القراءة