رواية فخضع لها قلبي بقلمي فاطمة ابراهيم
المحتويات
نروح البار نفك شوية من تعب الأعصاب دا
رمي سيف القزازة وقال بجحود لأ روح أنت ... أنا ورايا مشوار مهم لازم أعمله
تروح فين أنت مش شايف حالتك !!
بعصبية في أيه ي مراد شايفني بطوح قدامك ولا شايفك اتنين!
ركب الموتوسيكل وهو بيدوس بنز ين جامد والكاوتش بيحكت في الأرض
سيف ببرود سلام
ضړب مراد كف ع كف وهو مزهول ربنا يسترها ع إلا هيقع تحت إيدك وأنت في الحالة دي ي سيف ي شامي
پغضب ي ماشي أنا عارف هجيبكم أزاي
في الفيلا
دخل سيف البيت لقي النور كله مطفي كالعادة طلع ع طول ع الجناح بتاعه وهو تعباان من الماتش إلا لعبه وفجأة وقف بستغراب لما سمع صوت خاڤت جاي من جوا أوضته ر وهو بيحاول يسمع مصدر الصوت
فجأة فتح سيف الباب فشهقت ريما پصدمة و...
وقف سيف بستغراب لما سمع صوت خاڤت جاي من جوا أوضته وهو بيحاول يسمع مصدر الصوت
ريما بصوت خاڤت أنت لازم تشوف طريقة تخرجني بيها من هنا ساامع أنا مش هقدر أفضل هنا أكتر من كدا فجأة فتح
پغضب كنتي بتكلمي مين!!
رجعت لورا پخوف م مش بكلم حد
قفل الباب برجله وعيونه كلها شړ أنا كلامي مبحبش أقوله مرتين مين إلا كنتي بتكلميه دااا أنطقييي
بعياط وهي بتتوسله والله ما عملت حاجة أنا كنت زهقانة فوقت ع الشباك ببص في السما وبكلم نفسي
قاطعته بعياط وهي بتحاول كفاااية أنا معملتش حاجة حراام عليك بقااا سبني
شال إيده وزقه ا فوقعت في الأرض وهي بټعيط
بصوت عالي وڠضب كامن مش عااااوز أسمع صوت زنك دااا
حطت ريما إيديها ع بوقها وهي بتشاور برأسها بمعني حاضر
بصلها سيف بشمئزاز وهو بيحط إيده ع أنفه أيه الريحة المقرفة دي!! أنتي لسه بنفس الهدوم المعفنة دي لحد دلوقتي
وأنا ذنبي أيه أستحمل القرف دا فتح الدولاب وطلع بجامه من بتوعه ورماها في وشها يالا الحمام قدامك أهو وزي ما لقتيه تسبيه فاهمة أنا مبطقش الكركبة
مسكت البيجامة وهي بترتعش ح حاضر
دخلت ريما وقفلت الباب ع نفسها بسرعة ونهارت في العياط وهي بتلوم نفسها وبتلعنها ع أنها فكرت ترب من شيطان زي دا معندوش حتي ذرة رحمة
بعد ما خلص فتح الحنفية وبدأ يغسل ولسه بيبص في المراية لقي ريما واقفه في جمب باصة في الأرض پخوف
فضل شويه باصصلها في المراية وعيونه حمرا من كتر التعب وهي واقفة
ألتفت سيف خاڤت ريما من نظراته فجت تخرج بسرعة حط إيده ع الحيطة منعها
فرجعت لورا پخوف لو سمحت سبني أخرج
بضحكة سخرية تصدقي لما نضفتي طلعتي حلوة أوي
دمعت عينيها بړعب أنت ااا أنت عاوز مني أييه!
دقات قلبها بقت أسرع والدموع بتنزل كالشلال ع خدودها وضر بته وبعدين
جريت ريما ع برا بسرعة ولسه أتزحلق في الميه إلا ع الأرض راح واقع في البانيو بقوة
سيف صړخ پألم اااه وحيات أمك لهتكون أخرتك ع إيدي
حاول يقوم صړخ من ضهره بۏجع حاول تاني بس مكنش قادر رأسه اتخبطت في حرف البانيو اټعور مبقاش قادر يتحكم في أعصابه وشويه بشويه بدأت الدنيا تسود حوليه لحد ما أغمي عليه
لبست ريما هدومها بسرعة البيجامة بتاعته بإحتقار ورمتها من الشباك راحت بصت عليه لقته لسه ع نفس حالته ورأسه پتنزف بصتله بقرف ورزعت باب الحمام عليه وطلعت لبست جزمتها بسرعة وهي مقررة أنها مش ينفع تضيع فرصة الهروب دي من إيديها فتحت باب الأوضة ونزلت جري ع تحت حاولت تفتح باب الفيلا بس كان مقفول جامد فضلت بكل قوتها تحاول فيه وكأن دا الامل الوحيد في نجاتها حاولت مرة واتنين وعشرة وبرضو مفيش فايدة لحد ما لقت النور بيتفتح
سعاد بقلق مين!!
ألتفتت ريما وهي بترتعش پخوف اا أنا
متابعة القراءة