كفر صقر الحلقة 17-18
المحتويات
وهو علوان
شاب لعوب يمثل الحب على البنات فى القرية وكانت من بينهم على هنية خطيبة عبد القادر التى وقعت فى شباكه وأحبته وطلبت منه التقدم لوالدها للزواج ولكنه تهرب منها كعادته مع الفتيات
رأى علوان هنية فى الطريق تبتاع مستلزمات زفافها
فنادى عليها بت يا هنية أنت يا بت
أنا مش بناديكى يا بت عاملة نفسك مش سمعانى إياك
إجفى يا بت بجولك
رايد أكلمك كلمتين إكده على السريع
فوقفت هنية ووضعت يديها فى چمبيها
هنية پغضب الله مايطولك يا روح عايز منى إيه يا علوان السعادى
علوان بنفور ومالك إكده يا بت
هتكلمينى من طراطيف منخيرك
ماتجفى عوج وتتكلمى عدل
هنية والله أنا أجف واتحدتت كيف ما أنا عايزة
علوان بس إسمعى الأول أنا عايز أجولك إيه
هنية بتنهيدة وأنت رايد إيه إن شاءالله
وكل واحد راح لحاله وأدينى أهو هچوز جريب
يبجى خلاص ملهوش لازمة الكلام والوجفة دى
ويلا طريجك أخضر ووسعلى السكة إكده أمشى
مش فضيالك
علوان متستنى يا بت
وتوجفى لسانك اللى عامل كيف الفرجلة ده شوية
خلينى أعرف أجولك الكلمتين اللى عايزهم
جول طيب عايز إيه منى بسرعة
خلصنى ورايا مشواير كتير جوى
علوان بسخرية يعنى وراك الديوان إياك
هنية إيوه يا شملول أنت ورايا حچات كتير جوى عشان دوخلتى جربت
علوان بملامح حزن مصطنعة إكده يا بت
يعنى ماصدجتى تچوزى واحد تانى غيرى
هنية وهى تلوى شفتيها بضيق لا وأنت الصادج أنت اللى ماصدجت تخلص منى
علوان بس أنا لسه بحبك يا بت
هنية بعدم تصديق والله ! وده من إيه
أنت سخن ولا حاچة
مش أنت اللى رمتنى وجولتلى إنك مش جد الچواز دلوك
وشوفى حالك يا بت الناس
وأدينى شوفت حالى وهچوز عايز إيه بجه منى
ماتسبنى لحالى الله يخليك
علوان بنظرة غرام كيف بس يا بت
بهية ما أنا عارفة أنت هتجولى
علوان إفهمى بس يا بت
أنا ظروفى كانت وحشة جوى
بس دلوك الحمد لله أهو أشتغلت
وجرى الجرش فى يدى
ورايد نوصل الحبال اللى انجطعت بناتنا وأنت لسه أهو على البر مادخلتيش
ها إيه رأئيك ولا خلاص مبجتيش تحبينى زى الأول
احمرت وجنتى بهية خجلا وافترشت بنظرها الأرض وهزت رأسها ثم قالت وأنا إيش ضمنى أنك م هتخلاش بيه زى الأول
وزى مابيجولوا عصفور فى اليد أحسن من عشرة على السجرة
علوان مفيش ضمان سوى جلبى سمعاه
أهو عمال يدج يدج كيف الساعة
ولو فتحتيه مش هتلاجى فيه غير هنية
جعدة ومتربعة فيه
ابتسمت هنية بخجل
علوان بمكر يا وعدى الله على الضحكة اللى هتنور الدنيا
كنت محروم منها أنى كيف بس
هنية عشان حمار
فضحك علوان مجبولة منك يا عسل
هنية بتفكير بس أبوى وأمى وعبد الجادر هعمل معاهم إيه لو رچعت فى الجوازة دى
وخصوصا عبد الجادر
ده دافع ډم جلبه حتى المؤخر دفعه
فاتسعت مقلتى علوان بطمع
هنية طب أرجع حاچته طب امى وابوى اللى ماصدجوا جرشين يسندهوهم
اعمل إيه بس
ندمت بهية زوجة عبد القادر على استعانتها ب قنديل وصلت لله ركعتين توبة ثم تضرعت إلى الله بالدعاء فى السجود قائلة
يارب أنا ماعدتش أكلم حد غيرك أنت اللى بيدك كل حاچة أنت ربى وعالم بحالى ففك كربى يا رب
وابعد البت هنية دى عن چوزى دى بت جادرة وأنا مش جدها واصل
وهتخرب عليه بيتى وتاخد منى چوزى
وهتجهر أنا ومش هستحمل
وأنت ربى حبيبى وحنين عليه جوى ومترضاش ليه الجهرة دى
فأنا أهو جدامك ومش هجوم من سجودى غير لما تنزل على جلبى سکينة وتطمنى إنه هيبعد عنها
يارب أنت مبتخذلش واصل عبد رفع أيده وينزلها من غير ماتستجيب له
وأنا
متابعة القراءة