كفر صقر الحلقة 17-18

موقع أيام نيوز

الصمت وخرجت تحدث نفسها 
هو فيه إيه مالها البت دى مفروض تكون فرحانة زى كل البنات لما يچيلها عريس وخصوصا زى الدكتور أحمد ده فيه كل المواصفات مركز وجيمة وشكله زين يبجى فيه إيه 
هو حاچة من اتنين يأما هى شاغلها حد تانى بس هو مين وليه ماتجدمش
يأما بتى حد نضرها ومحسودة ولا حد منه لله عملها عمل عشان مش دى سمية بتى ابدا اللى كانت وردة مفتحة  
أنا لازم اعملها عدية ياسين وامسح البيت بالملح واقرء سورة البقرة على مية وتشربها 
وربنا يهديكى يا بتى وتريحى جلبى الله يريحك جلبك 
فى الطريق إلى القاهرة كان ياسين شاردا فى مايسة 
وكأنه يراها امام عينيه فتراه للحظات مبتسم يتذكر مواقفها المضحكة معه وهو تعبان وتراه للحظة وقد تجمدت ملامحه وارتسم عليه الحزن لما فعله به 
ثم أخذه الشوق إليها ومزق قلبه البعد عنها وحتى انه لم تعد بعد ملكه ولكن كان يكفيه النظر لبراءة عينيها لينسى همومه  
أما صهيب فهو الآخر فى عالمه الخاص وقد أستبد به الحزن لمفارقة سمية بدون حتى أن يشرح له ظروفه  
فحدث نفسه يا ترى هتجولى إيه عليه دلوك يا سمية  
خليت بيك ووعدتك ومانفذتش خابر إنك إكيد دلوك زعلانة جوى حاسس بيك يا حبة جلبى 
بس والله ما كان بيدى واتفاجئت بموضوع السفر ده 
يا ترى هچبالها بأى وش بعد إكده 
وهتصدج كيف بس  
ثم انخرط فى الاستغفار لعله يشرح صدره المنغلق ويفتح الابواب التى قد علقت  
فالاستغفار نجاة للمكروبين وتفريج للهم  
استغفر صهيب بصوت مسموع فسمع ياسين  
ونظر له بإعجاب وحدث نفسه  
يااااه يا صهيب يارتنى مثلك فى طهارة جلبك ده  
تفتكر لو استغفرت أنا كومان ربنا هيسامحنى بس كيف وأنا غرقان لشوشتى فى الوحل ومش خابر آخرته إيه الطريج ده 
وخاېف جوى اموت وأنا إكده  
يارب إفرجها على عبدك الضعيف ياسين وخد بيدى أنت أنا مش جادر لوحدى جوينى بيك يارب  
ثم لاحظ ياسين أن من الحين والأخر ينظر له صهيب ورأى فى عينيه شىء يريد أخباره به ولكنه محرج 
فأراد أن يخفف عنه فقال 
ياسين متوددا إليه معلش يا صهيب خليتك تدب مشوار إكده فجأة من غير ماجولك جبلها  
صهيب محمحم بحرج أنا خدامك يا ياسين بيه وتحت امرك فى اى وجت  
ياسين مش جولتلك ماتجولش خدام دى تانى أنت كيف أخوى الصغير  
كفرصقربقلمى ام فاطمة
صهيب  أنا أطول الشرف ده يا ياسين بيه  
ياسين محدث نفسه ياريت أنا فعلا اللى أنول الشرف مفيش شرف أكتر من اللجمة الحلال يا صهيب حتى لو جاية بتعب بس بيبجى ليها فرحة إكده لكن الحړام أعوذ بالله اللجمة بتاعته بتكون عاملة كيف السم فى البطن هتجطعها  
ياسين  مش عارف ليه حاسس إنك عايز تجولى حاچة بس هتكسف !
جول جول أنا لسه جايلك أنت كيف أخوى الصغير  
ابتلع صهيب ريقه بصعوبه وتصبب عرقا من كثرة الحرج  
ياسين إيه ده كله عشان تتحدت هتجول ولا انزل امدك على رچليك عشان تعترف  
فضحك صهيب وضحك ياسين  
صهيب  أنا هحبك جوى يا ياسين بيه  
ياسين  وأنا كومان يا ولد بس إحنا هنحب فى بعض كتير إكده 
إطلع يلا بلى فى جلبك عشان شامم إكده ريحة حب واضح من عنيك اللى هتلمع  
صهيب  ياه للدرچاتى عينى فضحانى  
ياسين اه وجول بجه مين هى  
وهى كمان هتحبك إكده
صهيب  مش عارف بس جلبى هيجولى اه 
ياسين ومين هى صاحبة الصون والعفاف 
تلعثم صهيب لتخرج كلمته بصعوبة هجولك  بس ماهتفهمنيش غلط ولا تظلمها لإنى أنا اصلا مشفتش فى أدبها ولا تربيتها وعشان إكده حبيتها  
فشرد ياسين فى مايسة وكأنه يتحدث عنها فاضطرب وصاح جصدك مين أخلص جول 
صهيب أختك ست سمية  
وضع ياسين يده على قلبه كأنه يطمئنه إنها ليست مايسة ولكن تذكر إنها أخته فصاح 
بتجول مين 
ظهر على وجه صهيب الخۏف من ڠضب ياسين  
ولم يستطيع القيادة وفقد السيطرة على أعصابه فاضطر للتوقف على جانبى الطريق 
ياسين  وجفت ليه 
فنظر له صهيب نظرة رجاء قائلا حلفتك بالله ماتزعلش منى ولا تفهمنى غلط  
بس صدجنى إنى هحبها ورايدها
تم نسخ الرابط