كفر صقر الحلقة 17-18
المحتويات
مهتجدرش تسميها إكده
ولا ينفع أصلا اكون ولا هكون غير خدامة
الله يخليك يا ياسين بيه أبعد عنى
أنا بنت غلبانة وعمرى ماطلعت لفوج ولا حلمت بحاچة مجدرش عليها
فياريت متخلنيش ابنى احلام فى الهوا واتعلج وفى الآخر ألاجى نفسى وجعت على رجبتى
وساعتها ولا هتجدر تساعدنى وهتسبنى أموت
فهو فعلا لا يستطيع حمايتها بل لا يستطيع حماية نفسه أيضا
ولكن إلى متى
أما آن لهذا القلب الچريح أن يستريح من العناء
أم كتب عليه الشقاء أبدا
يارب تكون عجبتكم حلقتنا النهاردة
متنسوووش تفاعل لايك وكومنت جميل
وتوقعاتكم
طيب عبد القادر هيعمل ايه
ومايسة هتحن ل ياسين ولا هتستمر فى رفضها
نختم بدعاء جميل
اللهم ارزقنا من الخير كله عاجله وآجله ما نحن أعلم به وما لا نعلم
أم فاطمة
كفرصقر
الفصل الثامن عشر
بسم الله ونصلى ونسلم على رسول
مايسةبرجاء الله يخليك شوف طريجك بعيد عنى
وانسى إنك شوفتنى على حجيجتى
ومتفتكرش غير إنى خادمتك بس مايسة السودة العفشة
نكس رأسه ياسين بحزن وآسى ثم رفعها بإنكسار قائلا يمكن يكون اللى جولتيه صوح
بس أنا كنت منتظر منيك أنت إنك تحمينى من نفسى وتجوفى جمبى
مايسة مشيرة إيديها ارچوك متكملش بيكفى إكده
متجولش حاچة أنت مش جدها عشان ماتندمش عليها وأندم أنا ندم عمرى كله
ثم تلألأت فى عينيها الدموع وأشاحت بوجهها عنه قائلة إمشى إمشى دلوك
ياسين وقد أحړقته دموع عينيها أنا ماشى ماشى خالص هبعد كتير ومش هتشوفى خلجتى تانى
إستدارت مايسة پألم عصف قلبها وبصوت مخڼوق هتسافر وين
ياسين شغل فى مصر
مايسة هتغيب كتير
ياسين وده يهمك
مايسة بتكبر كاذب لا عشان بس اعرف هرتاح من مجالبك جد إيه
ضيق ياسين عينيه بدهشة ورآى فى عينيها كڈب واضح فهمهم قائلا إكده يا مايسة
طيب إرتاحى براحتك إرتاحى بس أنا راحتى كانت إهنه معاك
أطلقت مايسة لعينيها العبرات بحسرة قائلة هتفر منى ولسه محدش دارى حاچة فكيف لو عرفوا هتعمل إيه يا ياسين
يا مرك يا مايسة حكمتى على جلبك بالإعدام
دق قلب سمية عندما سمعت صوت طرقات على الباب فتوقعت أن يكون صهيب مع والدته من أجل خطبتها كما وعدها
ولا تعلم إن سفر ياسين المفاجىء قد حال بينه وبين مجيئه ولم يكن هناك فرصة ليخبرها ذلك
عليا أخت سمية بنظرة تعجب مالك يا بت واجفة متخشبة إكده وكمان طرشة مش سامعة الباب هيخبط
إنتبهت سمية لصوت أختها عليا فخرجت كلماتها على خجل إفتحى أنت يا عليا
عليا وماتفتحيش أنت ليه ان شاء الله على رچلك نجش الحنا
سمية پغضب يا ستير عليك بت مكسلة تفتحى !
ثم تنفست بهدوء وبخطوات ثابتة ذهبت لتفتح الباب
لتفاجىء بالطارق دكتور أحمد
تبدلت ملامحها من الابتسام للعبوس وحل الصمت بينهم للحظات حتى قال أحمد إيه يا أنسة سمية
مش هتقوليلى أتفضل
سمية بخجل اه اه أتفضل بس يعنى أخوى مش چوه
أحمد بس أنا مش جى ل ياسين أنا جى لأخت ياسين
شهقت سمية ثم وضعت يدها على قلبها المضطرب
لاحظ احمد توترها فقال جصدى يعنى عايز أقابل والدتك ممكن
سمية اه أتفضل حضرتك
بس إستنى إهنه هبلغها الأول
شعر أحمد بالحرج فتأسف قائلا أنا آسف إنى چيت من غير ميعاد فجأة كده
سمية بغيظ مكتوم لا مفيش حاچة ثوانى بس أبلغها
فولجت لها سمية وقلبها يحدثها ربنا يستر ده معاه كومان علبة شيكولاتة يارب مايكنش چى للى فى بالى
انت فين بس يا صهيب
اخبرت سمية والدتها بزيارة الدكتور أحمد فابتسمت والدتها بفرح أقلق سمية أكثر
بدرية أجرى يا بت ياسمية دخليه متخلهوش واجف كتير إكده عيب
سمية حاضر يمه
فخرجت إليه على خجل لتخبره بإستعداد والدتها لمقابلته
كفرصقر بقلمى ام فاطمة
فولج أحمد للداخل وبيده علبة الشيكولاتة ثم وضعها على المنضده وألقى
متابعة القراءة