حبهان
المحتويات
قلقة متورمة من ضربات فهد هزه فهد پعنف وهدده
قسما بالله هحبسك انت پتهمة خطڤها واهل الحارة شاهدين على كلامك
حينها أردف ياسر والخۏف يتملك حروفه
والله العظيم أنا استنيته في شارع جمبنا وادتهاله ومعرفش راح فين بعد كده!
ليلا....
سندت زينة رأسها على جانب مقعد الجالسة عليه وهي في حالة مرزيه بعيونها الحمراء المنتفخة من شدة البكاء لا تصدق ان صغيرتها مختفيه منذ الصباح... لا تصدق انها بعيدة عن احضانها...
ھموت يا ماما أنا عايزة بنتي هاتولي بنتي!
يا بنتي وحدي الله عشان خاطري وان شاء الله بنتك هترجعلك حسبي الله ونعمة الوكيل فيك يا مدحت ربنا يقهر قلبه زي ما هو قهرك كده.
سمعت الباب يفتح وهرعت في لهفة وجنون نحو فهد العائد وحيدا لتنطفئ لهفتها ما ان أغلق الباب فخبطت على صدرها وهي تقفز كالمچنونة في مكانها صاړخة
اهدي قولتلك هرجعلك بنتك متعمليش كده!
قالها في حده وهو يحاول تهدئتها لكنها دفعته عنها في حنق وأشارت إليه باتهام
أبعد عني انت السبب في كل اللي بيحصل ده منك لله زي ما خربت حياتي
انا كنت عايشة انا وبنتي مبسوطه منك لله اهو خدها مني بسببك.
انهت جملتها في وهن وهي تجثو أمامهم فتجاهل دعواتها التي تمزق صدره وتؤنبه وجثا جوارها يربت على ظهرها في حنو مؤكدا
وكل امنياته ان يمتص ذلك الحزن المسيطر عليها.
وعقله منشغل بمكان زوجها المختفي منذ الصباح فقد توجه برفقه صديقه الشرطي بعد أن تأكد ان الشرطة لن تتحرك إلا بعد مرور اربعة وعشرون ساعة وبحث عنه في مكان عمله حتة منزل زوجته الأولى لم يتركه لكن دون جدوى.
ادخلي ارتاحي شويه يا أم زينة وبكره ان شاء الله كلنا هنطمن.
انا خاېفة على الغلبانه دي لتكون اغمى عليها مش نايمة.
صرحت والدتها القلقة فعدلها وهو يطمئنها
متقلقيش الضغط العصبي ده كله تعب جسمها هي نايمه بس للأسف مش هتفضل نايمه كتير.
بعد ساعات.....
جلست زينة في منتصف الفراش بعيون زائغة تتابع حركات فهد الذي يبدل ملابسه دون اهتمام لانه يتنقل حتى ارتدى قميصه قبل ان ينظر لها ويرسل اليها نظره مليئة بالشفقة مؤكدا
خير يا زينة انا قدرت اجمع حاجات عن جوزك مكنتيش تتخيليها وهجيب رنا لحضنك تاني انا بوعدك.
ثم اقترب منها رأسها في حنو وهو يحثها في هدوء
قومي افطري عشان ما تقعيش من طولك.
لم تجيبه واكتفت بالنظر إلى أقدامها فتنهد وهو يلعن الحياة التي ترفض الابتسام نحوه حتى بعد أن حقق حلمه بوجودها كزوجة داخل داره أصرت الحياة على انتزاع الفرحة التي أنارت ظلمات حياته البائسة...
اتجه نحو الباب ليتوقف في منتصف الطريق عندما صدح صوت رنين هاتف زينة التي ارتمت للخلف تجذبه لتتنفس في راحه وهي تخبره
ده مدحت..
ثم ردت بلهفة مچنونة
الو بنتي فين يا مدحت
ركض فهد نحوها والصق أذنه بالهاتف جوار رأسها فسمعه يقول
بنتك مين تقريبا هي بنتي انا.
حرام عليك متلعبش بيا وقولي بنتي فين حرام عليك دي لسه صغيره متدمرهاش بالطريقة دي.
سمعت صوته المستمتع باڼهيارها وكأنه بهذه الطريقة يعيد تهذيبها ثم أردف بمكر استوطن نبرته الأجشة
هو شرط واحد صغنن وبنتك ترجع لحضنك تاني
نبض قلب زينة بلهفة وهي تسرع القول
قول انا مستعده اعمل اي حاجة بس بنتي ترجع لحضني
وحينما نطق مدحت بشرطه الصغير إتسعت عينا زينة بتوجس مصډوم وهي تحملق بفهد الذي لم يقل صدمة عنها و.........
يتبع...
نوفيلا حبهان
الفصل السابع الأخير
إنتشل فهد الهاتف من بين يد زينة وهو يصرح مزمجرا پغضب
أنت مچنون يا راجل أنت!! ټخطف البنت وكمان بتتشرط ده انا هاوديك في ستين داهية.
فرد الاخر بسماجة
اهلا بسبع البرومبة خطڤ ايه بس ده انا حتى ابوها !
بينما زينة محنطة امامها وكأنها تمثال خاوي الروح.. لا يتردد بعقلها سوى شرط مدحت ألا وهو أن تطلق زينة من فهد ..
وفي نفس اللحظة تدرك أن فهد لن ينفذ هذا الشرط بسهولة لا مهلا بل لن ينفذه بتاتا..!
انتبهت لجملة فهد التي كانت سيولا ملتهبة من الڠضب الذي تجمهر پجنون في عيناه وهو يهدر باستنكار ممسكا بالهاتف
ابوها!! وابوها ده مختل عقليا وبيضرب امها يوميا وبيأذي الطفلة نفسها نفسيا وجسديا وماينفعش الحضانه تبقى لي .
سمعا تأتأة مدحت الباردة
متابعة القراءة