لفى بينا يا دنيا

موقع أيام نيوز

وبصت لحاتم انا مبسوطه جدا انه الحمد لله أتخطى المرحله دى وقدر على نفسه وبيحاول 
حاتم مش ها تكسفيها بردو يا ست لولو وما تحاوليش 
هدير بابتسامه مدت ايديها ألف شكر يا لولو 
لولو بزعل ما أتعودتش أخد تمن واجبى بس مش ها أكسفك عشان خاطر جيتى لحد هنا وأكيد مردوده 
هدير أبتسمت وحطت ايديها على بطنها إن شاء الله لما يجى اليبيبى وجبى براحتك خلاص بقينا أصحاب 
زينب ضحكت طبعا يا حبيبتى انتى بقيتى أختها 
حاتم مش ها تشربينا حاجه والا إيه يا لولو شكلك بخيله .. 
لولو هوووا .. تحبى تشربى ايه بقى 
هدير ببتسامه و رقه مش عايزا أتعبك 
لولو تعبك راحه .. بصى عندنا مانجه إيه رأيك وإلا نحضر الغدا الاول 
هدير لا لا .. كفايه المانجه حلوه انا باكل بالعافيه 
صبحى ربنا يقومك بالسلامه وتفرحو بيه يارب 
حاتم يارب 
ولولو دخلت تعمل العصير وعمها قاعد ومراته وسمير فى صمت .. خرجت بالعصير قدمته واستأذنت تدخل الاوضه .. ودخلت ..
الجرس رن تانى .. وصبحى فتح وكان ضيف تانى ورحب بيه وډخله . 
لولو فى الاوضه الصوت الا أنا سماعه دا حقيقى معقول هووو وقلبت ملامح وشها ... فتحت الباب سنه صغيره مش شايفه .. جابت كرسى بلاستك وقفت عليه ومسكت فى الباب من فوق وبتطلع راسها سنه صغيره بعيونها وبتبص على الا برا .. لفت وشها وبهمس وهى بتشب على الكرسى .. يالهوووى .. عاتف .. عاتف الهى يركب حماره حوله عندنا بيعمل ايه يا وقعتك الكريمه اللبانى يا لولو .. وقعتى فى فنطاس رخامه يا لولو ... وهى لسا مكانها .. الجرس رن تانى .. وبنفس الهمس ... هو الجرس مكهرب انهارده والا إيه وبتشب تانى تشوف مين الصاله أتملت بشړ وأمها بتجيب الكراسى البلاستك تحطها .. تنحت أكتر وأحولت بعيونها .. د محمد ومعاه خطين حمر .. مين البهوات والبشوات دول ان شاء الله ... دا شكلهم يخض من فخاتهم .. وبصت لفوق يارب هى كتيبة الأعدام الا برا دى جايه تعمل ايه كلهم فى وقت واحد بنفس التو واللحظه مش يدونى خبر .. يرنو عليا .. بتشب جامد وماسكه فى الباب وأمها فتحت الباب فجأه رفعت رجلها وأتشعلقت فى الباب .. والكرسى وقع .. 
زينب يوووه 
لولو زينبوو .. هاتكسرى رقبتى هاتى الكرسى وبتحط رجلها على اوكرة الباب 
زينب ضړبتها وبتقرصها وهى متشعلقه متشعلقه زى القرود كدا ليه .. تعالى اطلعى شوفى ضيوفك يا أخرة صبرى 
لولو اااه .. بطلى يا زينبو نزلينى يا أمااا ها أقع ومش ها الحق أشوفهم بسببك 
زينب بأمر تعالى ورايا وانزلى وبطلى تنطيط .. وسابتها وخرجت .. 
لولو بصوت واطى زينبووو .. انتى يا وليه شعلقتينى فى الباب وخرجتى ونطت اندبت على الارض .. مسكت ضهرها .. اااه هو عاتف وسنينه الا شبه وشه وبتفكر .. الله هو باسل ماجش ليه عشان تكمل .. ثم كمان بيفرقو عنوان بيتى على مواقع التواصل الأجتماعى .. وضحكت والله ناقص المشرفه وأشارتين مرور ونعمل طابور الصباح ونجرى فى الشقه ورا بعض .. خرجت وسلمت عليهم وقاااعده متوتره من نظرات الجميع لها .. صمت .. قطعه عاتف بطلب ايديها وعمها جه يعترض ابوها سكته .. محمد طلب نفس الطلب والانظار اتوجهتلووو .. وحاتم بيحاول يمسك نفسه من الضحك هو وهدير . .. كان يوم طويل على لولو جدا جدا وغريب واحساسه مختلف .. معقول حاتم متجوز وطلع بالاخلاق الكريمه دى .. ومحمد فعلا بيحبها وعايزها .. وكمان عاطف ودا ضړب كرسى فى الكلوب بطلبه لها .. وهى إحساسها إيه ولمين .. تفكير تفكير طول الوقت لحد ما أستسلمت ونامت وقررت قرار ها تنفذه عشان خلاص صعب تتقبل وتواجه حاجه تانيه هى مش عايزها مهما كان لها حياتها وشخصيتها ولازم يكون فى شئ من أختيارها ودا أبسط حقوقها ... 
قامت لولو فى معاد صاحينها بكل همه ونشاط .. اول حاجه بتعملها فى يومها بتسمى الله وتصلى عشان ربنا يبعد عنها الشيطان .. خلصت صلاه وأنهت تفكيرها فعلا فى كل الا أتقدمو لها هى عارفه ان ابوها وأمها ها يزعلو من قرارها قوى بس مجرد الاحساس مرفوض .. جابت تليفونها وبتردد طلعت اول رقم هى عارفه إنه صاحى دلوقت وبعد معركه مع نفسها أتصلت .. قلبها بيدق من شدة التوتر .. واول ما الخط فتح صوتها رااااح 
محمد صباح الخير يا لولو .. معقول يومى ها يبقى حلو كدا 
لولو بحشرجه فى صوتها صباح النور .. أحممم... أسفه انى بكلم حضرتك دلوقت 
محمد أبتسم أسفه دا أسعد يوم من أوله 
لولو أتخنقت أكتر .. ازاى تبلغه قرارها وها تزعله كدا .. فا سكتت خالص 
محمد لولو معايا والا روحتى فين 
لولو معاك بس كنت عايزا أبلغك قرارى 
محمد أتوتر بسرعه كدا حاسس انك عايزا تقوليلى مش ها ينفع 
لولو دكتور محمد
تم نسخ الرابط