لفى بينا يا دنيا
المحتويات
بعد كدا .. هو الحماس وأخدهم شويه وبيحبو ينكشو بعض
صبحى خد الورقه والله اللى نصيبنا فيه ها نشوفه وخدو قاعدتهم ومشيووو .. مر أسبوع وقبل سفر لولو بيومين . صبحى وزينب قاعدين يفطرو وبيتكلمو بصوت واطى
صبحى هى لسا ما ردتش عليكى وشى من الناس بقى فى الارض الراجل كل يوم يتصل يقولى عايزين نشبكها قبل ما إبنهم يسافر
صبحى نطر ايده ماهووو الاسبوع خلص اأهو يا زينب وهى مسافره كمان يومين
زينب مسكت جلبيتها من عند صدرها وبتنفضها أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. مالك يابنتى كنتى بتتعذبى جوا والا إيه ودا منظر واحده مبسوطه بالجواز وموافقه عليه
لولو أنا مش مبسوطه انا بستعد
صبحى بأستغراب لإيه
صبحى بلاها منها جوازه الا تكهربك وتطلعك شبه الأشكيف كدا
لولو انا صليت ومرتاحه .. بس هو لاء
زينب مرتاحه لايه إمال
لولو للجوازه إنما هو لاء
زينب رفعت ايديها صبرنى يارب على أخرة صبرى روحى يا بنتى لمى شعرك وانا ها أكلم امه يجى إنهارده
لولو دخلت الاوضه . ومر الوقت والتوتر باين عليها جدا جدا .. جه باسل تانى هو ووالده ووالدته .. أتفقو على كل حاجه والشبكه نزلو جابوها مع بعض فى نفس اليوم بسبب سفر لولو وباسل ..
منى باست لولو بعد ما جابت الشبكه وباست باسل .. وباركت لهم وكذالك زينب وصبحى وأحمد .
صبحى ها نستعجل ليه براحتنا
منى خير البر عاجله والا إيه يا لولو ..
لولو بأستسلام تام الا انتو شايفينه أنا موافقه عليه بعد اذنكم .
باسل براحتكووو .. لو قولتلوى أدخل على المحاره بكرا ها أقول ماشى
صبحى همس لزينب الاتنين عاصرين لمون وطايقين الهدوم الا عليهم بالعافيه يا زينب دا جوازه والا خڼاقه
زينب حد غصبهم سبنا نفرح ونشيل عيالها بقى .. والزغروطه رنت فى المكان ...
أتغيرت الاحوال واتبدلت وأتعلق كام فرع نور والمبركات من الجيران كتير والناس اتفجائت فى الا حضر وفى الا قال لاء مش جاى على أخر لحظه ويعزمنا .. أحسن بردك المركب الا تودى الا بيحب الفرح لحد بيحبه فى أى وقت وأى ظرف .. كان عدد بسيط جدا وبعض من زمايل باسل من ضمنهم حاتم ومراته .. وزغروطه حلوه رنت فى بيتناااا .. وياله يالولو فرحى أولاد وبنات حارتنااا .. كانت قاعده مكسوفه بعد ماخلاص اتدبست يا معلم وبقى أمر واقع .. لولو مرات باسل .. خلص الفرح واللمه وكل واحد روح ولولو بتحضر شنطتها لسفر عشان شغلها .. وباسل لما عرف جهز حاله وقرر يسافر قبل معاده بيومين عشان خاطر يوصل لولو .. هههههههه بقت مراته وفى أربيزه غصبنا عنه
لولو نامت واحساسها كله لخبطه مش عارفه هى فرحانه والا زعلانه أختارت صح والا لاء .. هى ماتعرفش باسل بس زى ما ادت نفسها فرصه فى شغلها .. ها تدى نفسها فرصه تقرب وتعرفه حتى بعد ما أبوها سأل عليه كتير جدا ..
قامت تجرى ومعاها شنطتها ..
زينب أستنى .. خدى لقمه هو لسا جاى
لولو ها أكل أى حاجه فى الطريق وقربت باستها .. وقالت لها سلملى على بابا لما يصحى .. ونزلت جرى
فتحت باب العرببه وحطت الشنطه ورا .. صباح الخير
باسل صباح النور .. اتاخرتى ليه
لولو أنت لسا واصل حالا .. فين التاخير
باسل شدى الحزام .. وخلصى انتى رغايه قوى
لولو ديقت عيونها إبتدينااا .. وباسل طلع بالعربيه
باسل بعصبيه بصى يابنت الناس انا الا بينى وبينك الورقه دى مشيتى عليها مظبوط كان بها .. غير كدا قسما عظما ما ها اقولك ها أعمل إيه عشان لسا مش عارف
لولو خدت بكره مش ورقه ملفوفه مسكتها وحطت عين فيها وبتبصله وقربت على خده بيها زقته وهو رجع براسه لورا دى ايه دى بقى العين السحريه الا ها أشوفك بيها والا كتاب حياتى ياعين الا ها يبتدى معاك
باسل هههههه .. أفتحى وشوفى طلباتى
لولو ماسكها وبتهزها وجالك قلب تكتب كل الطلبات دى وفتحتها والورقه كرت لتحت وماسكها بتشدها وبتبص فيها انت
متابعة القراءة