إسكريبت صورة

موقع أيام نيوز

عارفة كويس إننا كلنا معارضين لأنه مش شبهنا بس وافقنا عشان سيادتك عاوزاه.
خلاصة الكلام حازم أو كل اللي شبهه أو أي راجل عموما عمره مهيقدر يحافظ عليكي من نفسه أربع سنوات كاملين هيجي يوم ويضعف.
نهت كلامها وقامت من قدامي اتجهت للباب وبصتلي قبل متخرج وقالت...
_ فكري بجدية في علاقتك انت وحازم وشوفي إن كان دا الشخص المناسب اللي يبقى أب ولادك ولا لأ.
نهت كلامها وخرجت برة الأوضة رميت نفسي تاني على السرير بصيت ل السقف وأنا بفكر بجدية أكتر بحازم.
عارفة إن كلامها كله صح رغم كده كنت بجادل معاها في الغلط عارفة إننا مش هنسيطر على نفسنا وهنضعف بس أنا بحبه وعاوزاه مش قادرة اتخيل حياتي بدونه ولأجل كده صابره وبتحمل.
اتعدلت وسألت نفسي هو ممكن الكلام يسحبنا أكتر من كده وبدل محازم يطلب مني صور بلبس بيتي وشعري ممكن يطلب أكتر من كده.
حسيت بتوتر وخوف ونفضت الفكرة دي من دماغي وأنا بحاول أقنع نفسي انه مش هيحصل أكتر من كده وإن حازم راجل وهيحافظ عليا.
_ هبة انت قلعتي الخمار.
قالتها يمنى صديقتي أول مشافتني.
_ طب قولي أذيك الأول دا انت باقيلك سنة مشوفتنيش! 
نهيت جملتي ردت وقالت..
_ استغربت لما لاقيتك قلعتي الخمار ونسيت اقولك اذيك.
_ بذمتك مش كده شكلي بقا أحسن وبقيت أنثى أكتر.
نهيت كلامي بصيتلي پصدمة وقالت..
_ بقيتي أنثى أكتر.
_ أه الخمار كان مكبرني أوي ومش مظهر جمالي.
نهيت كلامي ردت يمني وقالت...
_ طبيعي الخمار مش هيظهر جمالك لأن ربنا سبحانه وتعالى أمر النساء بستر نفسها وتخفي مفاتنها لأنها غالية وعشان مفيش راجل بينظر لها پشهوة.
_ أهو دا بقا كلام الناس الرجعيين.
قلت كلماتي وأنا بضحك ردت يمني وقالت...
_ لو مكنش الرجال بينظروا لنساء مكنش ربنا سبحانه وتعالي أمر الرجال بغض البصر ولو مكنش النساء بتحب تظهر نفسها مفاتنها مكنش ربنا أمرها بالستر والخمار.
نهت كلامها وبصيتلي حسيت بالحرج نظرا إني معنديش دافع أرد بيه فسكت بخزي اتكلمت هي وقالت...
_ بصي جمبك كده شايفه الشباب بيبصوا ازاي على البنات اللي ماشيين دولي.
بصيت جمبي لاقيت بنتين ماشيين لابسين بناطيل ضيقة عليهم وتفاصيل رجليهم ظاهرة لابسين بلوزات قصيرة وضيقة ومظهرين شعرهم عيني كانت بتتنقل بينهم وبين نظرات الشباب
لوهله حسيت پخنقه وتخيلت نفسي مكان البنات دي والشباب بيبصولي كده لوهله حسيت إني زي الطفل اللي لسه خارج من بطن أمه حضنت نفسي پخوف من نظرات الشباب اللي بتحيطني واستاذنت من يمنى ومشيت.
ركبت الباص وأنا بفكر في كلام يمنى وفي حالي معرفش ازاي قدرت اكشف نفسي بعد مكنت ستراها! ازاي قدرت اسمع كلام حازم واقتنع بيه وأخلع الخمار! ازاي نسيت ديني وأموامر ربي مقابل رضا حازم! ازاي تجاهلت كلام أهلي ونصحهم عشان حازم!
سندت دماغي على الشباك وغمض عيوني وأنا بيتعرض قدامي حوار بيني وبين حازم.
_ شكلك حلو أوي بالطرحة.
قالها حازم بإعجاب رديت عليه بخجل وقلت...
_ بجد!
_ شكلك أنثى مش زي الشوال اللي كان بيلفك دا.
رديت بتعجب وقلت...
_ الخمار!
_ أه خليكي كده على طول هتبقي حلوة عاوز امشي معاكي واقول لكل ناس تعالوا شوفي البنت الحلوة اللي اخترت تكون مراتي والكل يشوف جمالك ويحسدني عليه.
فتحت عيوني بضيق تكرار الكلام في دماغي كان خانقني عكس حالتي وقت مسمعته أخدت نفس عميق لعل الخنقة اللي أنا فيها دي تخلص وأعرف أتنفس.
نزلت من الباص وأنا بسأل نفسي هو ازاي حازم مبيغرش عليا وعاوز الناس تشوفني حلوة هو مش المفروض يداريني عن عيونهم
تم نسخ الرابط