إسكريبت صورة

موقع أيام نيوز

قيام الليل اللي وقفته من سنتين.
وقفت على المصليه وأنا بحمد ربنا إنه ردني ليه تاني بدأت أصلي وأتلذذ بحلاوة القيام اللي معرفش ازاي تخليت عنه ركعتين جرت ركعتين ومحسيتش بالوقت غير لما الفجر أذن صليت الفجر ومسكت مصحفي اللي هجرته من زمان لدرجة إني مش فاكره أخر مرة مسكته فيها كانت إمتى فتحته وقررت أقرأ سورة التوبة معرفش ليه اخترتها بالذات يمكن لاني قررت أتوب وافتح مع ربنا صفحة جديدة قررت اقرأ السورة لأسمها بدون مفكر في مضمونها ولا اياتها ولا الهدف اللي نزلت لأجله.
بدأت اقرأ الايات في هدوء وسکينة محسيتش بيها قبل كده لغاية لما وصلت ل أية رقم ١١٨
وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا ۚ إن الله هو التواب الرحيم.
حسيت بمعاني الآية لدرجة إني قرأتها بقلبي مش بلساني وفضلت أبكي رفعت إيدي وأنا بطلب من ربنا يقبل توبتي ويصلح حالي ويثبتني على دين الإسلام ويحميني من الفتن طلبت منه بقلب خاشع يغفرلي ذنوبي عارفة ومتأكده إنه هيغفرلي لأنه غفور رحيم بعبادة مفيش في رحمته اللي وسعت كل شيء مفيش في كرمه اللي بيغرقنا فيه مفيش في عطفه علينا وإنه بيخرجنا من الظلمات إلي النور.
_ أنت بتروحي الأكاديمية أمتى
كانت دي الماسج اللي بعتها لسمر أختي ردت بعد دقائق وبعتت..
_ الأحد والخميس اشمعنى!
شوفت الماسج في وقتها وكتبت...
_ عاوزة أجي معاكي هناك وأملى وقتي بس ينفع أروح كل يوم
_ أه عادي انت بتختاري الأيام اللي حابه تروحي فيها أنا مختاره يومين عشان البيت وكده.
_ ماشي تمام بس عرفيني هتروحي الساعة كام عشان أجي معاكي.
_ خلاص تعاليلي بكرة على العصر بصلي العصر واروح.
_ خلاص اتفقنا.
بعت الماسج بتاعتي وقفلت الموبيل.
_ أنا أسفة.
قلتها وأنا ببوس إيد والدي ودموعي نازله على خدودي بصلي بعتاب فتكلمت وقلت...
_ عارفة اللي عملته صعب إنك تسامحني عليه بس والله ..
سكت ثواني وبصيت في الأرض وقلت..
_ للأسف معنديش مبرر للي عملته أنا كتب بحبه ومتعلقه بيه ولما كنت أصده كان بيزعل ويسيبني بالأيام مخاصمني ولما كان يبعد عني كانت نفسيتي تتعب.
ديما كان يقولي كل المخطوبين كده وانت مبتحبنيش زي مبحبك فكنت بستسلم للكلام معاه عشان أثبتله إني بحبه صحابي كمان لما كنت أحكي معاهم كان بيقولولي عادي وإن دا الطبيعي بين المخطوبين.
قلت كلماتي وأنا ببكي وبترجاه يسامحني.
_ أنا كنت في دايرة الكل فيها بيقولي دا العادي الكل بيضغطني حضرتك متعرفش الشباب بقوا عاملين ازاي الكل كده ولما لاقيت الكل فعلا كده استسلمت.
_ وانت لو ماشيه ولاقيتي الكل بيرمي نفسه في الڼار هترمي نفسك معاهم ولا هتفكري.
قال بابا كلماته بحزم فبلعت ريقي وقلت..
_ هفكر.
_ خلاص مفكرتيش ليه وقت لما عملتي غلطك.
_ بس في فرق بين..
قطع كلماتي وقال...
_ مفيش فرق الاتنين زي بعض ليه مجيتيش تحكيلي ولا تحكي لماما ولا أختك ليه هااا!
بصيت بخري وقلت...
_ كنت خاېفة تخلوني اسيبه.
_ معرفش ازاي كنتي مأمنه على نفسك مع راجل محافظش عليكي في بيت أبوكي راجل ميعرفش إنه كده بينتهك حرمه راجل محترمش دينه ولا الحلال والحرام.
_ منا في الأخر فوقت وعرفت.
_ بعد إيه يا هبة! هاا بعد إيه
_ حضرتك ليه حاطط اللوم كله عليا ليه مبتلومش نفسك إنك وافقت عليه.
_ مكنتش عاوز أكسر قلبك رغم إني كنت متأكد إنك هتسيبيه كنت عاوزك تعرفي دا
تم نسخ الرابط