إسكريبت صورة
المحتويات
كل يوم حسب أيام الدراسة قالتلي مفيش مشكلة وزي مأحب.
عرفتني على المعلمات اللي هيدرسولي وانضميت للحلقات. معلمة القرآن كانت تكبرني بخمس سنوات ودوده وجميلة الخلق والطباع والروح بشكل مش طبيعي يمكن دي المرة الأولى اللي أقابل فيها شخص كده لدرجة إني حبيتها بمجرد مشوفتها قبل مأكلمها حتى.
معلمة الحديث كانت في الأربعين من عمرها فكنت بكن لها كل الاحترام والتقدير كانت حنونه جدا يمكن من كتر ارتباطتها بالأحاديث بقت تحمل بعض الصفات من الحبيب المصطفى.
أما من وقت لما روحت الأكاديمية بقيت بحب ديني وبحس إن هو الراحة اللي بدور عليها هو السکينة والهدوء بقيت بنتظر ذهابي لهناك.
كنت بتعجب ل كم الراحة دي وأسأل نفسي لما الراحة دي تبقى في وجود مجالس العلم أمال هحس بإيه لما أدخل الجنة وأشوف الحبيب المصطفى!
من حبي للمكان وحبي ل الراحة اللي بحسها فيه مقدرتش أبعد عنه ورغم إن الدراسة كانت ضغطاني لكن كنت بروح برضو كل يوم قللت الكم اللي كنت باخده وبقى تركيزي بالكيف لا الكم.
قالت إنه رحيم بينا وبيفوقنا ويخرجنا من الظلمات إلي النور في اللحظة دي حسيت الكلام بيوصفني وفعلا اللي حصل معايا هي رحمة ربنا بيا في اللحظة دي دموعي كانت بتنزل بدون توقف وكل محاول اهدي نفسي كنت افشل وتأثري بالكلام كان يزيد.
_ هبة انتظري عوزاكي.
قالتها نورالهدي معلمة القرآن وفقت احترام ليها وقلت..
_ نعم يا معلمة.
_ محتاجة اتكلم معاكي شوية.
_ اتفضلي.
قلتها وأنا ببتسم.
_ أنت ليه ديما لوحدك ومبتندمجيش وسط البنات البنات هنا كلهم حسنات الدين والخلق ملاحظة ديما إنك أخده جانب من الكل.
حمحت بحرج وقلت...
_ اعذريني بس أنا مرتاحه كده أكتر.
_ انصحك تندمجي وصدقيني
متابعة القراءة