إسكريبت صورة

موقع أيام نيوز

عيلتها مبقوش يحبوها الكل بعد عنها بقت عامله زي السجينه طول الوقت في أوضتها خاېفة تخرج منها خاېف تبص في عيون أهلها.
_ هبة الكل بيحبها ومحدش يقدر يكرهها ماما وبابا وأنا كنا مصډومين من اللي حصل ومش مصدقين طبيعي ناخد رد فعل زي دا اللي مش طبيعي إننا نتعامل عادي لازم تحسي بغلطك الكبير.
سكت ومسكت كتافي الاتنين وبصت في عيوني وقالت...
_ احنا ياما حذرناكي سواء من حازم قبل متتخطبيله أو تصرفاتك اللي اتغيرت رأس على عقب بعد خطوبتك منه طريقة لبسك أسلوبك صلاتك ودينك اللي اهملتيه.
بصيت في الأرض ودموعي مبتوقفش وقلت...
_ أعمل إيه يا سمر.
_ علاج اي إنسان هو قربه من ربنا قربي من ربنا يا هبة ارجعي لهبة القديمة اللي كانت بتحافظ على خمارها الطويل وعيونها اللي ديما في الأرض لما تكلم راجل أجنبى عنها هبة اللي كانت محافظه على كل صلواتها حتى الفجر بتصليه حاضر ارجعي لهبة القديمة.
نهت كلامها وفضلت أهز في دماغي بمعني حاضر خرجت سمر وفضلت في دوامة أفكاري ذكريات أولى جامعة وهي بتتعرض قدام عيوني.
أول يوم ليا في الكلية وطبعا معرفش حد فيها خالص اتصاحبت على أول بنت قعدت جمبي كانت مختمره زيي فقولت أيوة هي دي اللي هصاحبها وبالفعل اتصاحبنا سوا وعرفتني على صحابها كانوا كلهم زيها مختمرات فقلت لنفسي أكيد دي الصحبة الصالحة اللي بقرأ عنها ورسمت في دماغي خيالات كتيرة ودا لاني مكنتش صاحبت أي حد قبل كده.
في بداية علاقتنا كنت متحفظه شوية كانوا بيقولوا عليا قفله كنت بقول يمكن قفله فعلا كنت بلاحظهم بيشتموا وسط كلامهم كنت بستغرب من دا ولما شديت مع حد منهم إنه مرة هزر معايا بشتيمه بقوا يحفلوا عليا.
شوية بشوية باقيت بلاقي البنات دي لبسها يتغير أكتر من حد منهم خلع الخمار وبقوا يلبسوا لبس ضيق وفي اللي بقا بيلبس بناطيل عرفت بعد كده أنهم كلهم مغتربات وبيقولوا إن أهلهم خنقوهم باللبس دا وهنا بياخدوا حريتهم كنت مصدمة فيهم وكل مكنت أحاول أخرج من وسطيهم كنت بغرق معاهم أكتر لغاية مابقيت شبههم في أسلوبهم.
كنت ببقى كده معاهم بس مكنتش أقدر أعمل أي شيء زي دا في البيت.
وأنا في الترم التاني من سنة أولي كنت بشوف بنات منهم بيقابلوا صحابهم الولاد وعلى كام مره أبقى معاهم وهما بيقابلوا صحابهم كان ببقى نفسي أعمل زيهم والاقي شاب يهتم بيا وبتفاصيلي زيهم لما كنت أسمع كلام من اللي صحابهم الولاد بيقولوا ليهم كان بيبقى نفسي اسمع زيه.
كنت بروح مع أقرب واحده مني وهي بتقابل صاحبها عشان محدش يشك فيها وديما صاحبها كان بيجيب معاه حازم عشان يأمن ليهم المكان وهما بيتقابلوا وعلى كام مرة حازم يحاول يكلمني لكن كنت بصده.
ولما سأل صديقتي عني قالتله إني مليش في الإرتباط وإنه يخطبني ولاني كنت صعبة المنال والصعب ديما بيبقى طلب ومراد الناس حازم جه وخطبني.
كلمات سمر أختي مع شريط الذكرايات اللي مر قدام عيوني كان بمثابة قلم جامد نزل على وشي وفوقني هو انا ازاي كنت مغفله أوي كده ومختش بالي من كل الحاجات دي! ازاي مختش بالي إني اخترت الصديق السوء اللي جرني للشړ! ازاي كنت سذجه ووقعت في بنات زي دول! عاملين زي الفاكهة اللي شكلها حلو أوي من برة بس كلها دود وبايظه من جوا.
قررت أخرج من دوامة الأفكار دي زي ما سمر نصحيتني قومت اتوضيت وصليت ركعتين بنية
تم نسخ الرابط