الجزء الثاني من رواية هدير محمد

موقع أيام نيوز

الفريق يجي... اضر بي و اه رب... 
انت بتقول ايه 
يا آسر بسرعة... اضربني و اه رب 
طب اضرب فين ! 
يا عم انت لسه هتنقي !! في اي مكان ما عدا تحت الحزام... 
اضربك في بطنك 
لا مينفعش لسه أكل فراخ و مكرونة... 
ليك نفس تاكل و صاحبك مرمي في القسم !! 
المدام عملتهم فأكلت... 
يا وا طي... 
انت لسه هترغي !! يا آسر اخلص ابوس د١ماغك الحلوة دي... اضربني و اه١رب بڈم ..ا اغير رأيي... 
ماشي... بسمھ الله الرحمن الرحيم... 
لكمه آسر بقوة في وجهه... ترنح خالد للخلف و ج٩رح في فمه
يخربيت شكلك... انت جر حتني !! 
ما انت اللي قولت اضر بني... 
وقع خالد على الأرض 
لا يا خالد متموتش ! 
يا عم انا زي الفل بس اتجرجت جامد جمب بوقي و پينزف اهو... 
عاملي فيها م يت و واقع على الأرض من حتة بوكس 
وقعت نفسي عشان الفيلم يدخل د١ماغهم... بعدين انت ايدك تقيلة فعلا... يخربيت صحتك 
خمسة في عينك... قل اعوذ برب الفلق... 
خد المفتاح ده... اخرج من باب المطبخ هتلاقي في عربية انا سيبهالك تمشي بيها... 
ده انت مخطط لكل حاجة... 
عيب عليك مش انا اللي اسيبك تتسج٧ن ظ٧لم... يلا امشي عشان هنادي عليهم يجروا وراك... كده و كده يعني... 
اخذ منه المفتاح و نظر له و ابتسم 
شكرا يا خالد... 
يا عم امشي... اخلص يا آسر... 
ضحك آسر و ذهب... اخرج خالد اللاسلكي من جيبه و قال 
نداء للدائرة ڈم .... آسر ضړبني و خرج... امسكوه بسرعة... اقفوا قدام باب المستشفى الرئيسي عشان هو توجه ناحيته... 
آسر ض رب الࢪئيس و ه١رب !! حاوطوا المستشفى قبل ما يخرج منها...
انتشروا الضباط داخل المستشفى... 
كان آسر يركض في الممر و رأى الضباط يبحوث عنه... اختبأ وراء الحائط... نظر في كل اتجاه ليجد مخرج... لمح أدوات تنظيف... امسك المكنسة و خ لع رأسها... ظل مختبئ حتى اقترب منه ضابط من القوات و قبل ان 
يراه... ضر٧به آسر على رأسه بق وة ف وقع على الأرض... لم يفقد وعيه لكن آسر لكمه في وجهه حتى فقد وعيه... اخذ مسد سه و قال 
آسف والله يا يوسف بس انا لازم امشي... 
ذهب و توجه للمطبخ... دخل ف قال الطباخ 
ممنوع الدخول هنا يا ابني... 
ما هو لازم يبقى دمنوع الدخول يا عمي... بتعملوا عدس للناس العيانة !! اخرج من اللي انا فيه و هاجي احاسبكم على العملة السودة دي... 
فتح آسر باب المطبخ الذي يطل على الشارع و وجد السيارة... 
والله خالد ده عايزله بوسة... 
ركب آسر السيارة... جاءوا الضباط و رأوه... شغل آسر العربية و تحرك بها... 
الحقوه بسرعة !!
في الليل..... 
كانت رنا في غرفتها نائمة... تقلبت على السرير و نامت على ظهرها... اقتربت يد منها و وضعت على فمها كأنه يكتم صوتها... أحست رنا و فتحت عيناها و وجدت وجهه مغطى بالشال... حاولت التحرك لكنه امسك يداها... عضت يده بقوة ف ابتعد و ستصر١خ لكنه قال 
شششش... اوعي تصر١خي... أنا آسر... 
انزل الشال من وجهه و رأته... انه آسر حقا... ارتاحت و هدأ قلبها... عانقته في الحال و هو ربت على ضهرها برفق... أدركت انها في حضڼه ف ابتعدت بخجل... 
بدري البزليس جه فتش البيت عليك حتة حته... انت جيت هنا ازاي 
جيت من البلكونة... 
يلهوي ازاااي 
بس وطي صوتك هتوديني في داهية... 
خلاص سكت اهو... انت ليه حطيت ايدك على بوقي بالطريقة دي 
كنت هصحيكي

بالراحة من غير ما تصر١خي و تسيحيلي هنا... ف حضرتك عضتيني... 
يعني نايمة لوحدي و جيت بتحاول تكتم صوتي زي الحرا٨مية... عايزني اعمل ايه 
خلاص يا ستي آسف لاني خوفتك... بس انتي طلعتي ع٨نيفة بجد... ايه العض ة دي... بجد صعبة... 
آسفة مكنتش اقصد... 
ولا يهمك... بس ايه الحلاوة دي... 
نظرت رنا لنفسها و اتسعت عيناها عند١ما رأت انها ترتدي شورت و فنلة صغيرة كات... وقفت مثل الفأر المبلول و هي تشعر بالخجل الشديد... ابتسم آسر و اخذ الجاكت من على السرير... وضعه عليها 
كده تمام 
اه تمام... 
قالتها و هي تغطي نفسها بالكامل بالجاكت لانه طويل 
ليه مبتلبسيش الحاجات الق٧صيرة دي قدامي 
نظرت للارض بخجل و ظلت صامتة 
پتخافي مني 
نظرت له و قالت فورا
لا... بالعكس... 
بالعكس ايه 
ممكن نغير الموضوع 
تمام... على العموم انا جيت اخد كام حاجة كده عايزها... 
قالها ثم فتح الدولاب... فتح الخزنة التي فيه... اخذ مس دسه و طلقا ت إضافية و بعض المال... اغلق الخزنة... اخذ شنطة ظهر وضع فيها بعض من ملابسه... لبس الشنطة على ظهره 
انت رايح فين 
هظهر برائتي... هغيب كده شوية 
هتغيب اد ايه 
مش عارف... صدقيني مش عارف... 
يعني مش هشوفك تاني 
لو ربنا كاتب إن انا اعيش... هتشوفيني... 
نزلت الد١موع من عيناها و قال 
يعني ايه 
يعني تقولي لياسين اني بحبه اوي... 
وضع يده على وجنتها و نظر اليها كأنه يشبع من ملامحها 
يلا انا همشي عشان في واحد مستنيني تحت... سلام يا رنا... 
تحرك و قبل ان يفتح باب الشرفة قالت ببك٨اء
آسر... 
إلتفت لها و قبل ان يتكلم ركضت اليه عان٦قته بقوة 
متمشيش... 
قالتها ثم تشبست في ملابسه اكثر... 
انا مش عارفة اقعد من غيرك...
تم نسخ الرابط