معلمة لغة عربية

موقع أيام نيوز

غريبة
أتمنى تكون راجل!
حسنا لن يندهش من قولها و قد بدأ يفهم كيف تفكر فقال
أكيد أنا مش جاي ألعب معاك يا آنسة هدى دا جواز يعني أكبر و أهم مسؤولية هشيلها في حياتي ف كون إني آخد الخطوة ليها يبقى أكيد أنا مدرك كل جوانبها.
و إيه هي جوانبها من وجهة نظرك
إني هبقى مسؤول عن إني أشتغل و أوفرلك كل طلباتك أنت و الولاد و إنك هتبقي مسؤولة عن مراعاتي و مراعاتهم بجانب دا كله إننا نشارك بعض لإن أنا مؤمن إن لو كل واحد بقى كل تركيزه على مسؤولياته هنبقى عاملين زي الآلات و دا مينفعش أنا عايز بيت هادي و مليان سکينة.
خاېفة أندم على خطوة زي دي.
مټخافيش.
نهض من مكانه نظر لها نفس النظرة العميقة التي جعلتها تخجل ناظرة أرضا ثم قال لها
أنا مرتاح ليك و نفسي مطمنة من المرة اللي فاتت صليت و مرتاح بردو هبقى في قمة سعادتي لو بادلتيني نفس شعور الراحة و الطمأنينة دا أنا همشي و هستنى ردك اللي أتمنى يبقى زي ما أنا عايز سلام يا .. هدى!
و ردها الوحيد و المكرر كان
خسئت.
سمعتك.
و تلك المرة اتسعت ابتسامتها خجلا و ارتياحا.
و بعد مرور أربعة أيام وصل لمحمود الجواب الذي يتمناه و لشدة سعادته أسرع بشراء ثوب من اللون العسلي حذاء بنفس اللون و حجاب بنفس اللون أيضا تماما كعينيها!
قام بتغليفهم جيدا و أرسل معهم خطاب رقيق يحتوي كلمات أرق بدأت هي بقراءته بقلب مضطرب تشعر بشعور غريب لم تختبره من قبل مررت عينيها على الكلمات
إعذريني لعدم سماحي لك بإنتقائك لفستان خطبتك و لكن لم أستطع أن أفوت فرصة أن أجلب لك شيئا ينافس عينيك عسلا برغم وثوقي بهزيمتهم أمامهما و لكن المحاولة أمام عينيك نصرا.
و متقوليش خسئت عشان أنا حفظتك خلاص.
لم تصغ إليه مرددة بخجل و ابتسامة واسعة
خسئت أيها ال لطيف!.
و كان الجواب أن سمعت أحد الاشعارات على تطبيق المحادثات لها فوجدت رسالة من رقم غريب يحادثها لأول مرة فحواها أن
سمعتك.
تم يوم الخطبة كما أرادت تم الاتفاق بين والدها و والده على تجنب أي شكل من أشكال البذخ أو البهرجة و قد كان تم شراء الذهب و الذي كان عبارة عن خاتم و دبلة الخطبة و بكل بساطة أمسك عزيزنا بالخاتم ناويا إلباسه لها و لكن فوجئ بنظراتها القوية و التي تكاد تخترقه فأسرع بإعطاء الخاتم لوالدته بشكل أضحك الجميع قائلا مقلدا لها
يا ويلي و يا ويحي أدركينا أماه و ألسيبها خاتمي قبل أن أحترق بأرضي.
زادت نظراتها حدة فأشار على فمه متحدثا
سكتم بكتم أهو.
ثم وضع يده على فمه و هي ابتسمت ڠصبا عنها تلك المرة.
ذهبوا لمنزلها و جلسوا جميعا في نفس الغرفة بإختلاف أنهما يجلسان الآن على نفس الأريكة
شكرا إنك لبستي اللون العسلي يا عسلي!
خسئت.
و الإجابة تلك المرة كانت ضحكة مسموعة لها و برد معتاد قال
سمعتك.
ثم أخرج من جيب سترته البنية علبة صغيرة فتحها و هو يقول بتردد 
بصي هو على حسب علمي معظم البنات بتحب الفضة و أنا بصراحة بحب الفضة فأتمنى تكوني بتحبيها.
و هي كانت منبهرة و سعيدة أكثر من حصولها على خاتم خطبتها الذهبي إذ أخذت العلبة
تم نسخ الرابط