معلمة لغة عربية

موقع أيام نيوز

مشمئزة فضحكت على شكلك.
قاطعته ضاحكة حين تذكرت الموقف 
كنت مشمئزة من الحركة أوي اللي هو الناس بتقلد و خلاص بقيت حاسة إنه أصبح من مسؤوليات العريس يوم الفرح إنه يشيل عروسته و يلف بيها أدام الناس و في الآخر يا بيخبطوا حد واقف يا هو اللي بيقع بيها و الفرح يتقلب ضحك على شكلهم طب و ليه ما تخليكوا طبيعيين يا جماعة مش كدا فعشان كدا كنت مقروفة.
حسيتك مختلفة وقتها.
طبعا أنا طول عمري مختلفة .. المهم كمل كمل ازاي وقعت في جمال نظرتي.
ضحك مكملا
بدأت أركز معاك لقيتك مختلفة كل البنات كانوا لابسين فساتين و طرح بحكم إن دا فرح يعني لقيتك أنت لابسة عباية واسعة لونها لبني فاتح كدا معرفش اسمه إيه.
ضحكت مصححة له
اسمه بيبي بلو.
معرفش بقى مسميات الألوان بتاعتكم دي المهم و كنتي لابسة خمار لونه سكري كدا و طويل أويي.
تقصد أوف وايت.
مختلفناش كلهم نفس الدرجة المهم بقى إني استغربتك شوية بس بعدها حسيتك مميزة أنا بشوف إن حلاوة البنت بتبقى في اختلافها مش في إنها تمشي ورى أي حاجة البنات بتعملها من غير ما تحكم عقلها و تحسبها صح روحت بقى فضلت متابعك و خليت والدتي تسأل عليك حد من اللي تعرفهم في الفرح و عرفت منه إنك اسمك هدى أنا بقى مكدبتش خبر و تواصلت مع باباك و قولت لازم المميزة دي تبقى معايا في حياتي و الحمد لله بقيتي معايا أهو و منورة حياتي.
خسئت يا رجل! 
سمعتك يا امرأة.
ضحكا سويا ثم تحدث بجدية
هدى إيه رأيك نكتب كتابنا يوم وقفة عرفة يوم مميز زيك و توقيت مفيش أجمل منه.
يعجبني تفكيرك و اختلافك معنديش مانع بجد بس شوف بابا الأول لإن الرأي رأيه هو و أي حاجة هيقول عليها أنا موافقة.
دخل والدها في تلك اللحظة فأسرع محمود يقول له
إيه رأيك يا عمي يوسف لو نكتب الكتاب يوم عرفة اللي جاي
يوم عرفة طب ما احنا هنكون صايمين و اليوم هيبقى متعب على الناس و محدش هيقدر ييجي.
احنا ممكن نكتبه بعد العشا هنبقى فطرنا و الوقت هيبقى مبهج أوي في ظل تكبيرات العيد الجميلة ها إيه رأيك وافق بالله عليك يا عمي يوسف أنا جبت آخري من بنتك.
حقا!!
سألت مستنكرة فقال
حقا و صدقا و والله و بالله و تالله جبت آخري منك.
طب إيه رأيك بقى إني مش موافقة
قاطعها أبوها الذي قال
يبقى على بركة الله كتب الكتاب زي ما اتفقنا يوم عرفة يا محمود يا ابني زغروطة يا أم هدى.
أبتاه!!
بس بقى بس بقى زهقت منك اسكتي و تعالي في حضڼي هنا.
اندفعت عزيزتنا لحضن أبيها مبتسمة و قد تعالت زغاريد والدتها في أرجاء المنزل أما محمود 
زغاريد والدتها تملأ المنزل و تملأ أركانها الداخلية لا تصدق أن محمود الذي كانت تنوي التخلص منه في أول جلسة لهما مستخدمة تلك الهرتلات التي لجأت إليها حينها سيصبح بعد بضع سويعات زوجها!! سبحانك ربي على تدابيرك و حكمتك لك الحمد حتى ترضى.
دار كل ذلك في خلدها ثم استفاقت لنفسها و ذهبت لإرتداء فستانها الذي أصر عزيزها محمود على جلبه لها بنفس لون عينيها مرة أخرى و لكن بتصميم مختلف ارتدته بفرحة عامرة.
أما هو
تم نسخ الرابط