سقطت بعينى
المحتويات
مين اللى هيقعد عشان نخلص
سامى بلامبالاة خلاص خليك معها يافاروق وهنيجى لك الصبح
بعد خروجهم بلحظات فتح الباب ليفاجأ فاروق بدخول عدة أشخاص ليتوقف عالمه عند وجهها
فاروق بأشتياق ست سهير...... ازيك يا ست الناس ....... أمانتك كانت هتروح منى ....... الحاجة الوحيدة اللى كانت مخليانى عايش وانا حاسس أن بينا رباط كانت هتروح منى
فاروق بتلعثم أزيك يا بشمهندس
سهير بهدوء فاروق أنا كنت عايز أتكلم معاك
فاروق بهيام هو أنا أطول ....... أنا تحت أمرك ياست سهير ....... قصدى ياسهير هانم ....... لايق عليكى قوى شكل الهوانم ....... ياست الهوانم
مصطفى وهو يحرك وجه فاروق اليه بيده لا خليك معايا أنا ...... بص يا فاروق بنتك كانت هتروح منك فى الحاډثة دى ...... لكن ربنا ستر ...... وده طبعا من قهرتها بعد ماعرفت اللى عملته زمان فى أمها ........ وحقها عليك تعوضها
مصطفى وهو يحرك وجه فاروق اليه بيده ما قلت لك خليك معايا أنا ....... وسيبك من اللى ضيعته وخليك فى اللى هيضيع منك ......... ثم وهو يحاول أن يهدئ ...... بص طبعا بنتك مش هتقدر تعيش مع ابن اللى بهدل أمها وظلمها ........ وأكيد سامى لو عرف أنها رافضة أبنه هيهد الدنيا ....... وأحنا خايفين عليك ...... أنت مش قده ........ فالبنت هتتجوز اللى يقدر يقف قدامه ....... أبدأ فى الأجراءات يا مولانا
ليسحره صوت سهير
الهادئ وهى تقول فاروق بنتك بتحبك وبتحترمك ...... أوعى تتخلى عنها وتسيبهم يكسروها هتسقط من عينيها ........ مش هتقدر تحط عينك فى عينها تانى ....... وتخسرها للابد
سهير بحنان متخافش يا فاروق أحنا مش هنسيبك ....... أنا محضرة كل حاجة ..... بس تعالى أقعد ...... أجلسته بجوار المأذون مواجها لأحمد وأكملت ....... بص أول ما الأجراءات هتخلص هاخدك على بيت حلو أوى فى وسط قيراط أرض ....... فى بلد بعيد قوى عن بلدنا هتنبسط قوى هناك ......... ده أنا منقية البيت زى بيتنا بالضبط وجهزته على زوقى ..... كمل بس مع الشيخ وهاقولك على اللى عاملته لك هناك ....... ردد وراء الشيخ وهو شبه مغيب ...... لتتم الأجراءات وهو مسلط نظره عليها ...... بينما مصطفى يكاد ينفجر وهو ينظراليهم
فاروق بقلق الله يبارك فيك ياباشمهندس ...... ربنا يستر
سهير بهدوء هيستر يافاروق ...... أصلا دايما ربك مع الحق وبينصر المظلوم ....... أخرجت بعض الأوراق من حقيبتها ....... ده ورق الأرض اللى قلت لك عليها وهو بأسم حياة يعنى هتعيش فى ملكك ....... ما أنت وبنتك واحد ..... هى
فى مكتب أحمد
مصطفى ثائرا بتضحكوا على أيه أنت وهو ....... ماشى يا سامح
سامح ضاحكا وهو ايه اللى حصل ........ أنت اللى غيران
مصطفى بعصبية ومغيرش ازاى وهو متنح للهانم بالشكل ده ....... ده نسى رعبه وبنته والدنيا وهو باصص لك يا هانم ....... ده جوز بنته من غير ما يحس ....... وهو يقلد صوت سهير ...... أخترت لك بيت زى بيتنا وعاملته على ذوقى ........ بيت لاقيناه بالتليفون ورجاله الجمعية بتاع سامح أشتروه يبقى ذوقك جه منين ....... ما تنطقى أنت عمرك فى حياتك ما كذبتى ....... بتكذبى عشانه ليه
سهير بتوتر كنت بأطمنه ..... صعب على رعبه وحاولت أتوهه
مصططفى بعصبية ويصعب عليكى ليه ..... وتطمنيه ليه ...... أنت مالك وماله
سهير بعتاب من فضلك أهدى ....... أنا مش ناقصة ړعب ....... أنت طول عمرك بتراعى مشاعرى مالك النهارده
مصطفى بنزق دلوقتى ......بقيت مش براعى مشاعرك عشان شفتيه مرة واحدة
سامح بحدة مصطفى
سهير بحزن سيبه ياسامح ....... لو سمحت سيبنى معه ......... پألم بعد خروج سامح ....... مشاعرى اللى بتكلم عليها ........ قهرتى على بنتى ........ المأذون ده جوز بنتى جواز صورى هتطلق منه بعد ما يضيع من عمرها ثلاث سنين متجوزة أنسان وبتحب أنسان
متابعة القراءة