سقطت بعينى
المحتويات
بنتى هتكمل تعليمها....... وهتتجوز اللى هتختاره
سامى بنفاذ صبر يابنت الناس قدامك حل من ثلاثة ....... يا أما أبلغ البوليس وانا هتصرف فى موضوع التزوير بمعرفتى ....... ياما حياة تتجوز أبنى ....... ياما تتطلقى زى ما انت عايزة بس تسيبى البلد والبت ومترجعيش هنا تانى
سهير بعد تفكير هاطلق وأمشى ........ بس هيبقى فى شروط فى العقد تخليه ملغي لو سابت دراساتها العادية أو الدراسات الأسلامية ...... أو أتجوزت بتسنين قبل ما تبلغ السن القانونى ....... التنازل كله هيتلغى وكل حاجة هترجع ملكى
سهير مش مكفيك ثمان سنين تنهب خيرها لغاية ما تبلغ سن الرشد
حاول سامى مساومتها للحصول على مكاسب أكثر ولكنه وجدها عنيدة تفضل السچن أو المۏت على أن تترك أبنتها معدمه تحت رحمته هو وزوجته ...... فأضطر للقبول بالمتاح أملا ان تتغير الاحوال بالمستقبل ويستطيع استرجاع حقه بالتفرد بثروة أبيه ..... مكتفيا حاليا بعودة الثروة تحت ولايته وتصرفه
سهير بهدوء وانا هاراجع مع المحامى بتاعى بالتليفون
سامى ساخرا وكمان بقى لك محامى
سهير متجاهلة تعليقه وما تنساش تتصل بالمأذون مش هامضى على اى حاجة قبل ما امضى على الطلاق
تركته ينظر لها بغل وجلست بمكان منزوى باخر الغرفة ......... رأت فاروق يقترب ليجلس أسفل قدميها
فاروق باندفاع انت ست الستات قطع لسان اللى يقول عليكى كلمه بطاله
سهير بتحدى سامى قال .......... هتقدر تقطع له لسانه
زاغت عيناى وتلعثم وقال بصوت مهزوز أنا والله بحبك ....... ومش هتلاقى حد يحبك قدى ........ أنت عارفة أنه ڠصب عنى اوعى تزعلى منى
سهير باحتقار انا عارفة كويس قوى أنك بتحبنى ...... بس حب العاجز المقهور ....... انت رضيت لنفسك الذل والاھانة وانا لايمكن ارضى بده عشان كده مش هينفع نكمل مع بعض ....... أنا مش مأمنه على حياتى معاك جبنك خلاك تبيعنى انا وبنتى مرة وهتبيعنا تانى وتالت لو اضطريت ........ متخافش انا مش زعلانه منك ..... بس ياريتنى كنت زعلانه كان ممكن يجى وقت واتراضى ........ انا مش زعلانه منك ولا شايفاك اصلا يا فاروق .......فى كل مرة كنت بشوف فيها جبنك كنت بتصغر فى عينيي ....خصوصا بعدما أتاكدت أنه بقي طبع صعب تغيره حتى لو ظروفك نفسها اللى جبرتك عليه اتغيرت .... لحد ما وافقته على اتهامه سقطت من نظرى نهائى ..... الست ممكن تعيش مع واحد زعلانه منه او مش بتحبه
او حتى بتكرهه ........ لكن لا يمكن تعيش مع راجل سقط من نظرها ....... واتعرى من رجولته قدامها ....... انا مش شيفاك رجل يا فاروق عشان ارضى اعيش معاك ...... انت سقطت من نظرى وانتهيت بالنسبة لى
ارتفع صوته بالنحيب ...... تجاهلته سهير واتجهت للجلوس بجانب مصطفى وتحدثا همسا أنا أسفة يا باشمهندس أنى عرضتك للموقف ده
سهير بتسامح عارفه ياباشمهندس وعشان كده مش زعلانه من حضرتك
مصطفى بندم بس أنا زعلان من نفسى ...... المرحومه ياما اتكلمت عن عقلك وذكاءك كان المفروض افهم ان قرار هروبك مش تهور زى ما فكرت ....... كان المفروض اعرف كل الظروف قبل ما اتصرف وابوظ الدنيا .......... وانا فاكر نفسى بساعدك
سهير برجاء ما انت هتساعدنى فعلا ....... انا محتاجة حضرتك تتصل باخوك المحامى وتقرا له العقود اللى هيجبها محامى سامى وتتأكد أنها بتضمن تنفيذ شروطى
مصطفى پصدمة انت هتسيبى لهم بنتك فعلا
سهير باستسلام ده أهون المصاېب
مصطفى بحدة لا طبعا ..... احنا ما اعملناش حاجة........ سيبيه يبلغ ....... واحنا ندافع عن نفسنا
سهير بيقين وانت صدقت انه هيبلغ ........ لا طبعا ...... الاختيار ده مش موجود ...... لكن له بديل مش هيقولوا قدام فاروق لكن هينفذه وبعدين يحطه قدام الامر الواقع
مصطفى بحيرة يعنى ايه
سهير ببساطة سامى ھيقتلنا انا وانت وهيحط السلاح فى ايد فاروق ويقول قټلهم دفاع عن الشرف
مصطفى مصعوقا مش ممكن
سهير بلوم مش هتصدقنى تانى ....... والله هو ده اللى هو هيعمله ...... هيخاف نتكلم فى التحقيق ونضغط على فاروق ويتنازل وما يبقاش غير الڤضيحة ........ لكن لو قتلنا فاروق مش هيقدر يتراجع ويبرأنى فتتحول من چريمه شرف لجريمه قتل يتعدم
متابعة القراءة