سقطت بعينى
المحتويات
قالها ولكنها لا تكف عن ترديدها لنفسها مستمدة منها الثقة أنت قوية ..... ربنا حملك أمانه نفسك ولازم تكونى قدها .... والحاجة الوحيدة اللى تعيبك الحړام مش العيب .... محدش يقدر يكسرك الا لو أنت سمحتى بده ........ الضربه اللى ماتموتش تقوى
شعرت بالراحه تتسرب الى قلبها وهى تردد تلك الكلمات ......فخرجت اليه مرفوعه الهامه
فاروق بخفوت متجها لغرفته الحمد لله
ماجد بعتاب وأنا مليش صباح الخير
حياة ببرود صباح الخير
وهو يهمس بصوت خاڤت يعنى ينفع تكشرى فى يوم زى ده
حياة بلوم يعنى هو كان ينفع اللى أنت عملته
ماجد مدللا مش أنا كل تقولى أن مفيش بنا حاجة رسمي ..... فقولت النهارده بقى هتبقى بتعتى رسمى وحبيت أدلعك
ماجد معاتبا مانا قولتك من سنة نتجوز .....وانت اللى رفضتى
حياة بحدة تانى يا ماجد أنت أتجننت ........ كنت عايز تتجوزنى عرفى ليه عاملين عاملة ولا ده جواز من أصله ........ وبعدين أنت مستعجل كده ليه ..... مش كفاية أنى عشان خاطرك وافقت نتخطب فى اجازة نص السنه ونتجوز فى أجازة أخرالسنه وأنا لسه فى سنه أولى ...... بعد ما كنت مصرة مااتجوزش غير بعد التخرج
ماجد باستسلام لا خلاص براحتك ....... مش هستعجلك أكتر من كده ....... وربنا يصبرنى الكام شهر دول
مرت حفل الخطبه على خير الا من بعض المضايقات من نوال زوجة خالها التى لا تترك فرصة تمر بدون التلميح لأمر والدتها أو حالة والدها المزرية وبرغم أنها قد أصبحت حماتها الأن الا أنها لم تسمح لها بالتقليل من شأنها فهى لم تفعل شئ يستوجب الخجل .......
جلست حياة بكافيتريا الكلية لتناول الأفطار لتجد من يجلس بجوارها على المنضدة دون أستئذان ..... بمجرد أن رفعت رأسها تشنجت عضلاتها وتقلصت أمعاءها فقد وجدت أمامها أكثر أمرأة بغضتها بحياتها فأمهامها مباشرة كانت تجلس والدتها السيدة سهيروهى تنظر اليها متأملة وكأنها مشتاقة اليها ..... ولكن من أين لمثل هذه المرأة بقلب كى تحب وتشتاق قطع أفكارها صوتها الملئ بحنانها الزائف
سهير بإشتياق وحشتينى قوى يا حياة ...... بسم الله ما شاء الله بقيتى عروسة زى القمر
حياة باستياء عن إذنك عندى محاضرة
سهير بسرعه أنت لسه مخلصة محاضرتك والمحاضرة اللى
متابعة القراءة