سقطت بعينى
المحتويات
غريب ...... ده مختار أبن عمك جابر
ليهدر سامى پغضب اه يابنت الخدامة ........ بتلعبى بي أنا
وهم بالھجوم عليها ليتصدى له مصطفى وحين حاول ماجد التدخل أمسك به أحمد من تلابيبه ....... ليحكما سيطرتهما على كلا منهما
ليهدر مصطفى لانا ولا ابنى اللى ممكن تنضرب مراته ويقف ساكت....... أحمد ربنا أنك أيدك
ليستدعى سامح أمن المشفى لأخراجهما
مصطفى سهير الباكية يهدأها ويربت عليها بحنان ....... وللحظة يقترب أحمد من حياة الباكية ويقف بمواجهتها حائرا..... ثم يرفع يده نحوها وقبل أن تصل يده اليها يرجعها سريعا ويخرج من الغرفة مهرولا
نوال صائحة پغضب يعنى بنت الخدامة لعبت بيك هى وبنتها الكرة وخدت اللى هى عايزه وأديتك على دماغك
سامى بحدة أنت اتجننتى يانوال أنت بتعلى صوتك على
نوال بحدة بلا أعلى بلا أوطى ..... كله من تحت راسك .... فضلت مركب البت علينا .... وكل ما أقولك أكسرها .... تقولى كلها شهور وأجيبها تحت رجليك تعملى فيها مابدى لك ..... وأدينا كلنا بقينا تحت رجليها وداست علينا بجزمتها
نوال بغل طبعا مش متجوزة بيه من مصر .... وأنت بغباءك اللى وصلتها ليه
سامى پصدمة أنت أتهبلتى .... أنت بتشتمينى
نوال بسخرية دى مش شتيمة دى الحقيقة يا سبعى ... لما كنت بتاخد رأيي كانت راسنا فوق ... أنا اللى لحقتك زمان من أنك تبقى تحت رحمة مختار ابن جابر وجيبتها لك هى والمرمطون اللى جوزته لها تحت رجلك ..... لكن من يوم ما فكرت تشغل دماغك وكل يوم تبلينى بنصيبة أنقح من أختها .... مرة ترجع تقولى أنك وافقت أنها تتستت فى بيت أبوها وتبقى صاحبة أرض .... وتانى مرة جاينى تهز طولك وأنت فرحان بوصايتك على البت .... لا وبتخطط تجوزها للواد المتعلم اللي حيلتى بعد ما كانت هتتجوز الكبير وعلى ضرة كمان .... وبقى مطلوب مننا ندادى وندلع وكل ما أفتح بوقى أعرفها
سامى صارخا وهو يقبض على يديها پعنف وأنت مالك ... من أمتى الحريم بتتدخل في كل حاجة
نوال بتحدى لا مالى ومالى قوى كمان ... وزى ما بنت الخدامة أخدت ورثها .... أنا كمان عايزة ورثى اللى لهفته من يوم ما أخدته من أخويا
نوال باكية وهى تدفعه عنها لولا عمى ما كنت شوفت مليم منه
سامى ساخرا مش عشان سواد عيونك عمك وقف جنبى عشان متكاد من أخوكى اللى فضل الغريبة على بته البايرة
أرتفع صړاخها مع زيادة ضرباته ... ليقتحم ماجد غرفتهما ليقف حائلا بينهما حاميا والدته من ضربات أبيه ممسكا بتلابيبه زاجرا أياه بوقاحة هو ده اللى أنت فالح فيه ....هناك كنت قطة وسيبتهم يمسحوا بينا البلاط وجى هنا تعمل عليها هى سبع
رأت نوال التردد بعين ماجد فصاحت بشراسة أنت اللى هتطلع بره .... ما تخافش يا ماجد البيت ده بيتك أنت وأخوك .... ومش البيت بس كل حاجة مكتوبة بأسمكم أنتم الأتنين .... من يوم دخلة أختك .... عشان الغريب مايورثش معاكم ... وكل الورق معي .... وعشان كده خلاكم تعملوا له توكيل
دبت كلماتها القوة بقلب ماجد فتصلبت يداه الممسكة بأبيه دافعا له خارج الغرفة وهو يصيح يبقي أنت اللى بره وكفاية عليك كده .... شورتك كلها سودة .... جبرتنى أتذلل لخدامتى وعملت لها قيمة علينا .... أمي كان عندها حق لما كانت ياما تنعى حظها أنهم تمموا الجوازة بعد ما أبوك خرف وأتجوز بنت الغفير .... بكفيانا من جنانكم بقى
كان قد أقتربا من باب المنزل وماجد يسحبه محاولا دفعه للخارج لتصيح نوال پحقد وهى تشير لباب جانبى أوعى تخرجه أحبسه هنا فى أوضة الكيماوى لو مشى هيرجع كل حاجة بالتوكيل اللى معه
حاول سامى المقاومة لعدم الوصول لباب الحجرة الذى فتحته نوال بمفتاح أخرجته من طيات ملابسها ولكن فرق القوة بينه وبين ابنه الشاب حسمت الأمر لصالح ابنه الذى أسرع بدفعه للداخل وأغلاق الباب عليه بالمفتاح ليلتفت لأمه وهو يلهث قائلا بانفاس متقطعة هنعمل أيه احنا
متابعة القراءة