سقطت بعينى
المحتويات
الامر حفاظا على مشاعره لما يتونوا جميعا عن التعريض به من وقتا لاخر مهنين له ولها به ........كما تتذكر عدم اقتناعها بالأمر فى البداية فأمها المحبة الملتزمة الحنونة أبعد ما يكون عن فعلة بتلك الحقارة ولكنها أستسلمت للأمر بعد غياب أمها الطويل ..... أستاءت من نفسها وهى تجد أن كلمات أمها قد أثرت بها وجعلتها تفكر باشياء تدعم تلك الكلمات .......... ولكنها قررت ان تطبق أمر الله بكتابه العزيز الذى تحفظه وتحاول التبين مما سمعت حتى يكون قرارها عادل ولا تظلم أحد ....... وقد عرفت الطريقة والشخص الذى تستطيع استخلاص الحقيقة منه ..... ولكنها قررت الا تتعجل السفر وستسافر فى نهاية الأسبوع فى اجازاتها المعتادة حتى لا تثير الشكوك
بعد ثلاث ايام فى بيت سامى
حياة بابتسامة خلاص اتفقنا يا ام مروان ...... كل خميس اول ما انزل المركز وقبل ما أروح بلدنا هافوت اسلم على خالى ومراته ونقف شوية فى المطبخ تعلمينى شوية أكلات ....... ماهو ما ينفعش جوازى يبقى بعد كام شهر ...... وانا مش بعرف اطبخ
منيرة بطيبة أنت تؤمرى يادكتورة ..... انا كل اسبوع هعلمك حاجة ومن هنا لحد الجوازة هتبقى طباخة نمرة واحد
فى المطبخ
منيرة بانبهار تسلم ايديك يادكتورة وانا اللى كنت فاكرة انى هعلمك زى ما قولتى .....
ده انت ست بيت جامد ..... طاهر بيحب المكرونه قوى ....... واكيد البتاعه اللى اسمها لازانيا دى هتعجبه اوى
حياة بخبث طيب احمدى ربنا ان احنا سلايف لو كنا ضراير زى ما خالى كان عايز كنت زمانى عاملها له ومجنناكى
منيرة باندفاع والنبى ما تفكرينى ده انا ايامها كنت ھموت ....... وقلت اكيد هيتجوزك لا سهير ولا فاروق يقدروا على جبروت نوال وجوزها ....... وماصدقتش ان سهير قدرت عليهم ولو على حساب سمعتها
حياة مطمئنة ما تخفيش محدش هيعرف حاجة ...... انا كده كده عرفت من امى ..... بس لو مش عايزهم يعرفوا انك كمان قلت لى قولى لى كل اللى تعرفيه عن اللى حصل ايامها
فاروق الحمد لله ياحياة ......... حمد لله على السلامة
حياة بتوتر الله يسلمك
فاروق بقلق مالك ياحياة ........ بك أيه
حياة ولا حاجة يا حبيبى ........ بابا أنا كنت عايزة أسألك على حاجة
فاروق بقلق أيه ياحياة ....... سؤال أيه اللى مغير حالك ..... أسألى يا حبيبتى
حياة بارتباك بابا ....... أنت وماما سبتوا بعض ليه
شحب وجه فاروق وتمتم پانكسار أنت بتقولى ماما مش سهير...... عرفتى أيه ........ومين اللى قالك
حياة بحنان هى بنفسها ومصدقتهاش ........ هصدقك أنت
فاروق بلهفة قابلتى سهير وهى عاملة أيه ....... حلوة طبعا زى زمان ولا أحلوت زيادة ماهو الطير لما بيخرج من القفص جماله يزيد .........من غير ما عرف قالتلك أيه الست سهير عمرها ما كانت كدابة
حياة بذهول يعنى أنت اللى ظلمتها
فاروق پقهر لا أنا اللى حبتها ....... بس الظروف والفقر والطمع ظلمونا أحنا الأتنين ......... من وأنا أبن ثمان سنين ........ أمى سلمتنى لأهل الست نوال أجير بلقمتى ....... بس يتنازلوا عن حپسها بوصل الأمانه اللى كان على أبويا وهى ضامنته فيه ........ أبويا ماټ وهى هتتحبس وأخواتى هيتشردوا ........ قالت لى الكل أبدى من واحد ........ وسلمتنى ليهم عبد ........ وهو أجير من غير أجر أيه غير عبد ......... أتبهدلت وأتذليت بس عشان يسيبوا أمى فى حالها ........ ولما رجع سى سامى خلونى أشتغل عنده ........ أيامها كان عندى ستاشر سنة ........رجع وفى أيده الست سهير ......... كانت صغيرة بس حنينة قوى ......... أول حد يعاملنى
متابعة القراءة