سقطت بعينى
المحتويات
لكن اللى تعود على الجنينة اللى كل يدفع تذكرة يدخل ويرمى فيها زبالته ...... عمره ماهيعرف يعنى ايه ربنا يرزقه بجنة ليه لوحده بتاعته هو بس ....... وأكيد عمرك ماهتعرف لأن الطيبون للطيبات وأكيد نصيبك هيبقى من عينتك عشان كده ربنا نجاها منك
ماجد بسخرية ما تحاولش تعمل قدامها ملاك ...... ولو فاكر أن المحضر الخايب اللى مضينا عليه خلاها مليونيرة تبقى عبيط ....... ده حبر على ورق ولو رجل هوب نواحى البلد وحط رجلك على شبر أرض ....... أنتوا ملكومش حاجة عندنا
سامى بحيرة معناه أيه الكلام ده ....... ولزمته ايه اللى حصل من شوية
سامح ببرود معناه أن واحد من مكتبى هيجى ومعه لجنة بكرة يمضيك على أستلام سهير لنصيبها وفى نفس الوقت يسلمه لصاحب نصيبه اللى أشتراه
سامى بحدة مين ده اللى أتجرأ وفكر يشترى منها شبر من أرضى ....... خليه يجى يستلم وأنا أدفنه مكانه
ليهدر سامى پغضب اه يابنت الخدامة ........ بتلعبى بي أنا
وهم بالھجوم عليها ليتصدى له مصطفى وحين حاول ماجد التدخل أحمد من تلابيبه ....... ليحكما سيطرتهما على كلا منهما
ليستدعى سامح أمن المشفى لأخراجهما
سامح بټهديد احنا هنعديها المرادى ....... ومتنساش أنك ماضى على تعهد بعدم التعرض ........ أنسى عشان تعيش فى أمان ...... دى دلوقتى مش سهيرأختك بتاعت زمان ......... دى الأستاذة سهير المحامية مرات المهندس مصطفى وكيل وزارة فى البترول ........ فأعقل وبلاش تجيب لنفسك المشاكل
فى بيت سامى
نوال صائحة پغضب يعنى بنت الخدامة لعبت بيك هى وبنتها الكرة وخدت اللى هى عايزه وأديتك على دماغك
سامى بحدة أنت اتجننتى يانوال أنت بتعلى صوتك على
سامى پقهر وأنا كنت أعرف منين أنها هتتلم على أمها اللى بقيت شوكة جامدة .... ده الظابط جى لحدها .... أنت ما شوفتهاش دى بقيت ولا الهوانم اللى بنشوفهم فى التليفزيون
سامى پصدمة أنت أتهبلتى .... أنت بتشتمينى
نوال بسخرية دى مش شتيمة دى الحقيقة يا سبعى ... لما كنت بتاخد رأيي كانت راسنا فوق ... أنا اللى لحقتك زمان من أنك تبقى تحت رحمة مختار ابن جابر وجيبتها لك هى والمرمطون اللى جوزته لها تحت رجلك ..... لكن من يوم ما فكرت تشغل دماغك وكل يوم تبلينى بنصيبة أنقح من أختها .... مرة ترجع تقولى أنك وافقت أنها تتستت فى بيت أبوها وتبقى صاحبة أرض .... وتانى مرة جاينى تهز طولك وأنت فرحان بوصايتك على البت .... لا وبتخطط تجوزها للواد المتعلم اللي حيلتى بعد ما كانت هتتجوز الكبير وعلى ضرة كمان .... وبقى مطلوب مننا ندادى وندلع وكل ما أفتح بوقى أعرفها
مقامها تحامى عنها وتقولى كله بأوانه .... وأخرتها راجع لى بخيبة قوية وزعلان من الحقيقة
سامى صارخا وهو يقبض على يديها پعنف وأنت مالك ... من أمتى الحريم بتتدخل في كل حاجة
نوال بتحدى لا مالى ومالى قوى كمان ... وزى ما بنت الخدامة أخدت ورثها .... أنا كمان عايزة ورثى اللى لهفته من يوم ما أخدته من أخويا
سامى وهو ينهال عليها ضړبا ومن أمتى الحريم لها ورث .... ما أنت كنت سايبهوله .... وأنا اللى حاربت وجبته ... دلوقتى واقفة تحاسبينى وتقولى ورثى
نوال باكية وهى تدفعه عنها لولا عمى ما كنت شوفت مليم منه
سامى ساخرا مش عشان سواد عيونك عمك وقف جنبى عشان متكاد من أخوكى اللى فضل الغريبة على بته البايرة
أرتفع صړاخها مع زيادة ضرباته ... ليقتحم ماجد غرفتهما ليقف حائلا بينهما حاميا والدته من ضربات أبيه ممسكا بتلابيبه زاجرا أياه بوقاحة هو ده اللى أنت فالح فيه ....هناك كنت قطة وسيبتهم يمسحوا بينا البلاط وجى هنا تعمل عليها هى سبع
سامى پصدمة أنت اټجننت ياواد .... أنت بتمد أيدك على يا كلب ... أطلع بره بيتى
رأت نوال التردد بعين ماجد فصاحت بشراسة أنت اللى هتطلع بره .... ما تخافش يا ماجد البيت ده بيتك أنت وأخوك .... ومش البيت بس كل حاجة مكتوبة بأسمكم أنتم
متابعة القراءة