حكاية داليا بقلم ناهد خالد
المحتويات
.
أومؤا بصمت فنظر لهم سليم بمكر وقال
بقلكوا أي تعالوا جوه أنا عامل مفاجأه هتعجبكم .
رد معتصم پصدمه
أنت لحقت ده أنا لسه مخلص عقد الشراء .
دلف للداخل وهم معه وهو يقول
دي كلها شكليات يا روني أسم لاعب كورة قدم انجيلزي مشهور .
ابتسم معتصم بحنين يقول بشجن
ياااه فكرتني الأسم ده مسمعتوش من ييجي خمس سنين يا دونا اسم لاعب آخر يدعي مارادونا .
أدينا جينا نسترجع الذكريات ولا اي يا بيليه اسم لاعب برازيلي
كانت تلك عادتهم منذ أن تعرفوا علي بعضهما وبدأوا بلعب كرة القدم سويا فلقبوا بعضهما بألقاب نسبة إلي درجة تقارب لعب كل منهم بلعب اللاعب الملقب به وقد كانوا الثلاثي الأكثر احترافا لكورة القدم في الجامعه .
أبدلوا ثيابهم لثياب رياضيه ملائمه ونزلوا أرضية الملعب يلعبون مع الفريقان اللذان كانوا يحجزون أرضية الملعب للعب بالفعل ورحبوا بهم كثيرا وبدأوا اللعب كان أروع وقت قضوه بمرح وشغف وحماس حتي أنتهت المباراه بفوز الفريق الذي يلعبون به بالطبع ....
قالها سليم مقترحا عليهم فرد معتصم بضيق
أنت ياعم مبتتهدش ده أنا مش قادر أرفع رجلي وأوعدك أن بكره هنصحي كلنا شد عضلي إنما أي عنب .
رد حسن بتأكيد
فعلا ده احنا بقالنا ييجي أربع سنين أو خمسه ملعبناش بس أنا معاك في السبق علي فكره .
قال سليم لمعتصم
ها معانا
رد معتصم باستسلام
هتف سليم بسخريه
ابقي استغطي كويس وأنت نايم يلا .
تمتم معتصم بضيق
حسبي الله .
يلا .
قالها سليم باستعداد فاستعدوا مثله وبدأ الركض كانت ضحكتهم تتعالي ك أطفال صغار انطلقوا يستقبلون الحياه كان معتصم يمسك بذراع سليم تاره وبذراع حسن تاره أخري حتي يوقفهما أو يسحبوه معهما وهما يضحكان بانطلاق حتي أنتهت الجوله بفوز سليم ..
الجحش ده الي خسرني عمال يمسك دراعي يلا يا غشاش .
رد سليم بضحك
خلاص يا ابو علي أعتبر أنك كسبت أنا وأنت واحد يا جدع يلا بقي عشان نغير ونمشي .
وانتهوا من تبديل ثيابهم وخرجوا من بوابة النادي ...
معتصم علي اليمين وحسن علي اليسار وسليم بالمنتصف يتمازحون بالأيدي وضحاكتهم تتعالي كفتاه ترقص علي أنغام مبهجه .....ولكن هكذا تبدو الصوره من الخارج والحقيقه أن عزيزي سليم هو الدميه التي يتلابعان بها الأثنان الأخران باختلاف النوايا وباختلاف المقصد ولكن تبقي النهايه أن الأثنان يتلاعبان به وهو ...هو الأحمق البرئ بينهما ...
ناهد خالد
عاد لمنزله ليبحث عنها بعينيه لكن لم يجدها استمع لصوت يأتي من المطبخ دلف ليجدها تقوم بالطبخ استند علي باب المطبخ يتابعها بابتسامه وهو يستمع لها تندن بصوت ناعم تسلل لأذنه فاستمتع به.....
كل واحد عنده سر جوه منه ومداريه
يا حبيبى لو عليا كنت اقولك
بس خاېف ايوه خاېف واعمل ايه
كل ماجى عشان اصرحك فجاه انا بيمنعنى شوقى
ده اللى انا بنيته فى ليالى كل ده يتهد فوقى
كل ما اتقدمت خطوه فى لحظه برجع خطوتين
خاېف احكيلك
حقيقتى تيجى تسالنى انت مين
نفسى اشوف نفسى فى عينيك ان
انا صعبان عليك
واللى فات من عمرى ماټ واتولدت انا بين ايديك
حرام عليك يا سليم كنت ھټموټني من الخضه ....
اقترب حتي وصل أمامها فقال بابتسامه
بعد الشړ عليك يا دودو .
أخفضت بصرها بحرج وهي تري نظراته مسلطه عليها وجاء سؤال أحمق في عقلها فتمتمت تقول
خوف ....هو الخۏف كان الدرجه الكام !
تسائل سليم وهو يعقد حاجبه
بتقولي اي
رفعت نظرها له وقالت بنفي سريع
مبقولش تاكل أنا بعمل أكل اهو ...
آه ياريت أصل جعان جدا كمان الجري جوعني أكتر .
عقدت حاجبها تقول بقلق
جري ! كنت بتجري من مين
ضحك بشده وهو يقول لها
بجري من مين بس يادود ! يعني لو بتخانق مع حد هجري ! اعملي بس الأكل وأنا هغير وهقعد احكيلك كان يوم لطيف اوي .....
عن اي لطف يتحدث هو ! تقسم أنها لم تري ألطف من ضحكاته التي تستمع لها وتراها للمره الأولي ذهب من أمامها وهي مازالت في هيمها ...استفاقت فجأه تقول
اي ده هو قال اي
حقا لم تستمع سوي لآخر جمله قالها جذبتها ضحكته ورمت بها في بئر عميق وللعجب أنها كانت أكثر من مرحبه فليت كل الآبار مثل
بئر حبه ...
بقلم ناهد خالد
يخربيتك ياحسن عيل مسطول .
هتف بها معتصم بضجر وهو يتجه بسيارته لمنزل حسن فقد نسي الآخر مفاتيح منزله في
سيارة معتصم التي أخذوها بعد أن استندل سليم ورفض توصليهم في طريقه فاكتفي بإيصالهم للشركه لكي يأخذ معتصم سيارته ونظرا لتعطل سيارة حسن وذهابها للتوكيل أخذه معتصم بطريقه هاتفه أكثر من مره لكن هاتفه مغلق فقرر الذهاب له فلم يكن قد ابتعد سوي شارع واحد فقط حتي اكتشف أمر المفاتيح ...
علي صعيد آخر وصلت ريهام أمام منزل حسن بسيارتها خرج لها حسن وهو يسب بضيق وقال پغضب
أنت اللي جابك هنا أنت اټجننتي مش في زفت شقه بنتقابل فيها !
ترجلت من السياره تقف أمامه تهتف پغضب
سيادتك تلفونك مقفول بقاله 3 ساعات اعملك اي
تليفوني متزفت فاصل شحن وعربيتي في التوكيل عطلت مني الصبح وعشان اليوم يكمل نسيت مفاتيح الشقه في عربية معتصم وكنت هاخد شاحن من البواب اشحن الفون عشان اكلمه يجبهالي أنت بقي اي الحاجه الرهيبه الي متسنتاش !
شوفت الي سليم قاله في المؤتمر ده مجابش سيرتي !
زفر بضيق يقول
أنا مبقتش فاهمه بس أكيد مش هنتكلم هنا يلا ...
سحبها من ذراعها وأدخلها السياره واستقل هو القياده ...
وعلي بعد بضع مترات قليله أنزل هاتفه الذي أخرجه سريعا يصور ما يحدث تحت فجعته مما يحدث أنزل الهاتف بأعين جاحظه وهو يردد
ريهام وحسن ! أي علاقتهم ببعض !
انتبه لتحرك سيارتهما فتحرك ورائهم دون أن يلاحظوه توقفت السياره بعد فتره أمام مبني سكني وترجلا منها وصعدوا المبني .
هز رأسه پصدمه وهو ينفي پذعر
لا مستحيل يكون حسن هو الي ناديه صاحبه ريهام كانت تقصده .. مستحيل .
ترجل سريعا واتجه لحارس العقار وبعد محاولات وإغراءه ببعض الأموال قال له
بص يابيه دي شقه لا مؤاخذه كل الي بيسكنوها مش تمام والبيه الي طلع ده أجرها من حوالي سنتين والست دي عطوال بتجيله بس أول مره ييجوا مع بعض دايما هو بييجي قبلها وأول مره تيجي من غير نقاب .
ردد باستغراب
نقاب !
آه يابيه شكلها كانت بتداري فيه من حد والله أعلم .
وأنت عرفت منين أن هي نفس الست
كانوا بيطلبوا مني حاجات من السوبر ماركت أو لما كنت بطلع عشان اخد فلوس الكهربا كانت بتبقي قاعده من غيره .
يعني مش أول مره
لا يابيه دول بقالهم كتير اووي بييجوا بقول لسعادتك أكتر من سنتين .
عاد لسيارته وجلس بها وعقله يكاد ينفجر حسن مستحيل .....ولماذا أيعقل أن يكون علي علاقه غير شرعيه بها وهو يعلم أنها زوجة صديقه ! ومن قبل حبيبته ! عامان !
متابعة القراءة