المکيدة
المحتويات
..أنا رجلى وجعانى ومش قادرة أقوم
يحيى بنرفزة يعنى انا اللى رجلى سليمة ...ماانا طول اليوم واقف على رجلى فى المصنع
كريمة وانا طول اليوم واقفة على رجلى فى شغل البيت
يحيى مش هخلص معاكى فى الكلام ...أمرى لله هقوم أفتح الباب
يحيى تفاجأ برؤية قاسم بشكله المشعث
يحيى بقلق خير ياقاسم
يحيي اشتد به القلق وقام بجذبه معاه داخل الشقة واغلق الباب ...اقعد يا قاسم واحكيلى ..ونادى زوجته كريمه ياكريمة ...أعملى اتنين شاى ليا ولقاسم ابن الحاج فريد
كريمة قفزت من الفراش وخرجت الى الخارج مسرعة لترحب بقاسم
كريمة بابتسامة يادى النور..الشقة نورت ...لك واحشة ياقاسم وقامت باحتضانه
كريمة بابتسامة ده الغالى ابن الغالية الله يرحمها...ۏجع رجلى راح اول ماشوفته وحشتنى ياغالى ...بقالك كتير مجيتش تزورنا ...
قاسم بابتسامة حزينة ظروف الشغل بقا
كريمة بابتسامة متعملش كده تانى
قاسم حاضر
يحيى سلمتى وحضنتى يلا روحى أعملى اتنين شاى بسرعة
وعندما انصرفت كريمة ...جلس يحيى بجوار قاسم مالك ياقاسم
قاسم بانفعال النهاردة كلمته وقلتله عايز اتجوز سهى رفض وقال سهى هتكون مراته هو
يحيى استولت عليه الدهشة معقول فريد قال الكلام ده ..اكيد فريد اټجنن
قاسم حكى بالتفصيل ماحدث فى المكتب ورفض فريد زواجه من سهى
قاسم پغضب ده انسان انانى ...مش بيفكر غير فى نفسه
يحيى أنا هكلمه يمكن أعرف هو بيعمل ليه كده ...أكيد فى سبب
قاسم هتكلم مين ياعم يحيى ...هو زى ما قلت واحد مش بيحب غير نفسه ...متتكلمش معاه ...الكلام معاه مش هيغير حاجة
يحيى وناوى تعمل ايه
قاسم ناوى أبعد عن طريقه وكل واحد من سكة
قاسم مش انا اللى قطعتها ...هو السبب وانا ولا افرق معاه المهم عنده مصلحته وبس
يحيى مش عارف اقول ايه ...غير ربنا يهديه
قاسم يارب ...انا بورث ماما هشترى ورشة اشغلها وشقة اعيش فيها
يحيى وليه تشترى ورشة ...انا عندى محل فى البيت بتاعى افتحه ورشة وكمان فى شقة فاضية ...الشقة اللى فوقى علطول عيش فيها من غير فلوس انت زى ابنى
يحيى محلولة من ناحية المحل هكون شريك فيه انا المكان وانت الاجهزة وهتمسكه أنت ..والشقة هتاخدها ايجار وكده بالفلوس اللى معاك تقدر تكبر الورشة وشغلك ...أيه رأيك حلو الكلام ....هزعل منك لو قولت لا انت ابنى
قاسم بتردد وانا مقدرش ازعلك ...
يحيى بابتسامة وانت غالى عندى وعايز اريحك
قاسم وانت كمان ياعم يحيى ..انت اللى باقى ليا من ريحة المرحومة
يحيى امك كانت خيرها على الكل ...بعد ماربنا فتح عليكم ..منسيتش اهل منطقتها بفعل الخير
قاسم الله يرحمها ...انا عزمك على كتب كتابى على سهى يوم الخميس
يحيى بسرعة كده
قاسم بصراحة خاېف فريد يعمل حاجة لسهى ...خاېف اوى وقلت مفيش غير كده لما تبقى مراتى هقفل الطريق قصاده من ناحيتها وتبقى متحرمة عليه فيشيلها من دماغه
يحيى مش عارفة أقولك ايه ...بس هقول الكلام الطبيعى اللى المفروض اى حد فى مكانى هيقوله ...حاول تنسى سهى وابوك لو كان قاسى وانانى فى الاول والاخر ابوك قال تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا
وفى الحديث الشريف أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رضا الله في رضا الوالدين وسخط الله في سخط الوالدين
سيب سهى وبلاش الجوازة دى لو هتعمل عداوة مع ابوك
قاسم بحزن أنا حاولت كتير اخليه يرضى عليا بس خلاص جبت اخرى وسهى وهتجوزها ...يرضى ميرضاش انا مبعملش حاجة حرام
يحيى يشعر بالشفقة على قاسم من قسۏة والده عليه مبروووك ياقاسم
قاسم الله يبارك فيك ياعم يحيى
وفى شقة سهى
سهى بعد ماقامت بتغيير ملابسها جلست بالقرب من امها وهى مندمجة تشاهد المسلسل التركى المفضل لها الزوج الرائع
سهى ماااما ...عزة تتجاهل سهى وتركز فى مشاهدة الحلقة ....مااااااماااا عايزه اتكلم معاكى
عزة بدون الالتفات ومندمجة فى المشاهدة بعدين ..لما الحلقة تخلص
تغلق سهى التلفاز وتقف امام امها
عزة بزعيق وتسب سهى افتحى التليفزيون
سهى بضيق المسلسل ولا انا اهم
عزة طبعا المسلسل ....شغلى التليفزيون بدل ماقوم وامسح بشعرك ارضية الشقة
سهى بضيق قاسم طلب ايدى للجواز
عزة تنسى رغبتها فى مشاهدة الحلقة وركزت فى كلام سهى عيدى بقى الكلام اللى لسه قايلاه
سهى بضيق قاسم طلب ايدى للجواز ...وهيجى يوم الخميس وهيبقى كتب كتاب علطول
عزة تزغرد بسعادة لولووووى ....لووولى
سهى بضيق بتزغرطى ليه دلوقتى هو لسه جه
عزة اخذت بالها من ملامح سهى الكئيبة مالك يابت ووشك
متابعة القراءة