المکيدة
المحتويات
عمري
غادة حضنت أبنتها بشدة ومررت يدها على جسدها أنتي كويسه ياهنا
هنا أيوه ياماما ...وده كلام الدكتور مش كلامي عشان تتطمني أكتر
عمار تنهد برتياح الحمد لله
غادة نظرت الى عمار بلوم أنت السبب ..مليت دماغها على حب الفرس ولعبة الفروسية
هنا مااااما ..هو كل مرة هتمسكي في بابا..ده نصيبي ودي هوايتي...بتشجعيه ليا أو من غير حتى تشجيع ...كنت هلاقي نفسي باختار رياضة الفروسية
هنا شعرت بصراع نفسي لرؤية نظرات الكل المترجية...حتى أسر الصغير وجه اليها نظرات متوسلة
هنا أنا وعدت نفسي هاخد بطولة الجمورية في الفروسية في نط الحواجز...هاخدها وبعدين هكتفي بركوب حورية بس...تنتبه هنا أنها لم تطمئن على حورية حتى الأن ....سألت بقلق هي فين حورية
تنهدت بارتياح الحمد لله
يوسف يلا بينا نروح
هنا بحدة نروح فين
يوسف تروحي البيت عشان ترتاحي
هنا لسه اليوم مخلص...هكمل لحد النهاية...أومال هاخد البطولة أزاي لو أعتذرت النهاردة
يوسف أنفعل بسرعة أخدتي وقعة وقعتي فيها قلوبنا كلنا ومصممه تكملي يوم عادي....متقولها حاجة ياسيادة المستشار
أقترب مسئول الملعب منهم قائلا لو سمحتو أتفضلو من هنا عشان نكمل المسابقة
يوسف برفض أنا هتحرك بس بشرط واحد أنك تكسبي...ووجه عيونه الى عمار...وحضرتك توعدني أن الفرح ميعاده بعد ماالبطولة تنتهي علطول
عمار برفض مستحيل طبعا
يوسف بابتسامةخبيثة ثم جلس على الارض وأدي أقعدة ومش متحرك من مكاني
غادة أبتسمت من منظر يوسف وأنا موافقة وأنت كمان ياعمار موافق
عمار بس ياغادة مش هنلحق نخلص أعدادات الفرح
غادة نظرت له بحب عمااار حبيبي ...أنا اللي المفروض أقول الكلام ده ...مش أنت...ومتقلقش كل ده هيخلص في وقته
عمار نسى الدنيا وما فيها ...سقط غريق نظراتها المحبة ...صمت عن الكلام ...فتتكلم العيون بأبلغ معاني كلمات الحب
اتسعت عيون عمار پغضب..ليتراجع يوسف عن كلامه....أنا أسف أعتبر نفسك مسعمتش حاجة
غادة بابتسامة الفرح هيكون الاسبوع اللي جاي يايوسف
غادة بحب سمعت وهو كان بيقول واقع ..يلا بينا عشان في موضوع مهم عايزه أخد رأيك فيه
عمار بابتسامة يلا بينا
يوسف خلي بالك من نفسك ياهنا
هنا هخلي بالي من نفسي...ثم وجهت نظراتها الى أسر...وأنا مش هتقولي حاجة يأسورتي
أسر عيناه لمعت بالدموع وهز رأسه...أقترب منها ورفع كلتا يداه كعلامة أنه يريد أحتضانها
يوسف بابتسامة أنا همشي عشان ممكن أغير...غمزل أسر ...أحضن وحصلني بسرعة
هنا أحست بسعادة غامرة أخيراااا يأسر...رفعته بين ذراعيها محتضنه ...سألته...هاااا أبوس ولا هتتقمص مني
هنا دموعها تساقطت دفعة واحدة مصډومة..مصاپة بحالة من الارتباك ...لفت حوالين نفسها وهي تحمل أسر ...صاړخة بسعادة والدموع تنهمر على وجنتها أوعدك
ألتفت يوسف ناظر خلفه مندهش من صياح هنا...رجع اليهم مرة أخري...شعربالصدمة عند رؤية دموعها ...سأل بقلق مالك ياهنا
هنا ضحكت في أني مبسوطة أوي أوووووووي يايوسف ...أخذت تدور بأسر مرة أخرى
يوسف أيها اللي الحاجة اللي خلتك مبسوطة بالطريقة المچنونة دي
هنا بسعادة هبقا أقولك بعدين
يوسف بفضول طب مينفعش تقولي دلوقتي
هنا بعدين ..بعدين
يوسف حرك يداه بيأس وأنا هستنى...يلا ياأسر ولا عاجبك اللف والاحضان
أسر هز رأسه بالايجاب...أقترب منهم يوسف وأخذه من حضنها وأنزله على الارض
أسر أشار له بكف يده مودعا
أبتسم لها يوسف وأنصرف وهو ممسك بكف أسر... ظلت واقفة مكانها تتأمل أبتعادهم بملامح مبتسمة
____________
روقية بأمل أنت بتحبني
أعتصر الالم قلبها عندما سمعت كلامه ...كل كلمة منه كانت بمثابة طعنه لقلبها العاشق له
قاسم قولتي أيه ...موافقة ياروقية
أخذت نفس عميق وأخرجته بقوة ..حزنا وألما ...أستعادة تنفسها الطبيعي بعد لحظات من الاضطراب والأنفعال
قاسم بنبرة متعجلة لسماع الرد قولتي أيه
روقية تمهلت قبل الرد موافقة ...
أبتسم لها هو ده الكلام....وأنا من رأي بلاش نتنظر أكتر من كده وعلاقتنا تتغير من النهاردة
روقية تأملت ملامح وجه السعيدة بعشق فهي مستعدة بقبول فتات مشاعره...لكن يجب عليها الاعتراف له...تاركه له حرية الاختيار
تنهدت بحدة فاكر ياقاسم لما سألتني أيه الحقيقة اللي خۏفت تعرفها
قاسم أه فاكر كويس وفاكر ردك كمان أنك هتقولي الحقيقة لما تكوني حاجة بالنسبة ليا... ويكون في مشاعر حقيقة مني ليكي...بس ده محصلش ...أنا مجرد اللي حسه ناحيتك رغبة مش مشاعر حب
روقية ردت مټألمة عارفة ...ضحكت بحزن ...باين عليا كنت بحلم أنك في يوم ممكن تحبني زي مابحبك وطبعا هتسامحني لما أقولك الحقيقة...وطبعا كل ده أحلام مستحيلة صعب أنها تحقق..
قاسم مش فاهم أنتي عايزه تقولي أيه
روقية زفرت بحدة أنا وانت محصلش بينا حاجة خالص
قاسم عقله رفض ماجال بداخله من شك تقصدي أيه بكلامك بالظبط يارقية
روقية محصلش بينا حاجة خالص ... أول ماصحيت من نومك في أوضة الفندق ورديت عليك لما سألتني في حاجة حصلت بينا... وكان ردي ليك أيوه حصل...الحقيقة
متابعة القراءة