المکيدة
المحتويات
بدل مابلغ فيكم
الشابين أحنا أسفين يأخ وضړب كل منهما كف في كف ....ثم أنصرفو
سهى بندم رد عليا يافارس...أنت كويس
فارس بالکدمة اللي في وشي وشفتي اللى اتفتحت ....أقدر أقولك أني كويس أوي
لمعت الدموع في عينيها أنا كنت عايزه أمشي بس ...مكنتش عايزاك تغصبني على حاجة ...فمش عارفة ايه اللي جرالي وعملت كده ...سامحنى يافارس
سهى مووووافقة
فارس يلا بينا ...عشان أنا عاملك مفاجأة حلوة
سهى بفضول مفاجأة أيه
فارس بابتسامة أومال أسمها مفاجأة ليه ....هتعرفيها بعدين
_________
سهى أنا مبسوطة أوي يافارس
فارس بعشق بس أيه رأيك في ذوقي
سهى ذوقك في الفستان ولا السلسلة
فارس بابتسامة الاتنين
سهى حلويين
فارس قطب بين حواجبه بعبوس حلوييين بس
سهى أنت هتزعل ...عاجبوني أوي ومبسوطة أنك جابتني الفرح
فارس ولسه عندي مفاجأة كمان ليكي
سهى بفضول مفجأة أيه تاني
سهى بتأفف تاني هقولك بعدين
وفي جناح العروسة ...كانت الميكب أرتست تقوم بوضع اللمسات النهائية على وجه هنا
روقية طوال وقت وجودها مع هنا كانت ترسم على وجهها ابتسامة مشرقة ..عكس مابداخها من حزن وألم
هنا بابتسامة أيه رأيك ياروكا
روقية بابتسامة باهتة قمر...وأحنا أتفقنا على أيه ....
روقية وهفضل أصدمك علطول ...
الباب خبط ودخلت غادة وليلي ...
غادة خلاص العروسة جهزت
الميكب أرتست ثواني ....وبعد الانتهاء
غادة بسعادة مبروووك حبيبتي
ليلي زرغدت مبروووك ياهنا ...يلا بينا عشان العريس تحت على أعصابه
يوسف وابتسامة متوترة تعلو ملامح وجهه وعلى كلا جانبيه عمار وحسن وخلفه مباشرة قاسم
عمار صعد الى أبنتها وأمسك ذراعها مبرووووك ياهنا .
هنا بابتسامة ربنا يخليك ليا يابا
ثم أنتظرو صعود حسن هو الأخر..
قاسم خاېف ترفض صلحي ليها ... في وقت سابق ...قاسم قال ل حسن بوجود مشكلة بينه وبين روقية وهو يريد أصلاح هذا الخطأ...واتفق مع الكل بجعل ظهوره مفاجأة لها
حسن بابتسامة مش هترفض ...على فكرة ياقاسم ...روقية بتحبك من زمان
قاسم بابتسامة ماأنا عرفت خلاص
صعد حسن هو الاخر وأمسك ذراع روقية
أستغربت روقية من تصرفه وأنتظار هنا مع والدها ...ليبدوء بالهبوط ...كأنهم منتظرين صعود والدها هو الاخر
نزل عمار مع أبنته والابتسامة تزين وجه
ونزل وراءهم حسن وهو متأبط ذراع روقية ...حسن همس لها طلعة قمر ..
روقية بابتسامة طول عمري
يوسف كأنه مصدق وصول هنا لأخر درجة ...نازعا يدها من عمار ....شكرااا وكفاية لحد هنا
عمار زغره بحدة ولد
يوسف بمشاكسة نعم ياعمي في حاجة
عمار خلي بالك من هنا
يوسف وجه نظرات عاشقة ل هنا في عيوني ياسيادة المستشار
وعند وصول روقية هي ووالدها الى ألاسفل تفاجأت بظهور قاسم من خلف يوسف
...اقترب منها بخطى بطيئة ....ووالدها مازال ممسك يدها
أظهر باقة من الزهور كان يخفيها وراء ظهره...زينت ملامح وجه ابتسامة مضطربة... مدا يده بالباقة تجاهها... قائلا... سامحيني ياروقية... سامحيني لكل لحظة ألم عشتيها بسببي
عينيها امتلئت بالدموع... وضعت يدها على فمها كاتمة شهقاتها
قاسم بتوتر ساكتة ليه
روقية مسكت الباقة وقرأت المكتوب عليها... بحبك... بحبك ونفسي تكوني أم أولادي... هزت رأسها غير مصدقة ماترى وتسمع...تحكمت بصعوبة في دموع سعادتها من الإنهيار... مدت يدها له صامته....فأمسكه متأبطا..متجهين الى المسرح
...همس قاسم أنطقي ...قوليلي أي حاجة
روقية بنبرة شجية هقول...بس الاول رد عليا وقولي...ليه ألنهاردة أول ماشوفتني ...مشيت علطول ومقولتيلش بتحبني
قاسم كنت عايز أعملهلك مفاجأة
روقية أنا كنت زعلانة ومقهورة أوي من اللي عملته
قاسم طب ودلوقتي لسه زعلانه
روقية هرد عليك ...تركت قاسم وذهبت الى فني الدي جي وأمسكت الميكروفون
ووجهت لقاسم نظرات محبة ..ثم قامت بالغنى
مش عايزه غيرك أنت
والله بحبك أنت
الحب كله أنت
وأنت الناس كلها
وسينين عمري اللي راحو قلبي ....عاشها بجراحه
كانت نقصاني حاجة....ومعاك كملتها
قاسم اتأثر لدرجة عيناه لمعت بالدموع ...أقترب من روقية ...ليمسك يدها قائلا بحب ...وأنا كمان ...بس كنت غبي وأخدت بالي متأخر
روقية بتنهيدة حزينة بحبك ياقاسم فوق ماتتخيل ...
قاسم أمسحي نظرة الحزن دي ...وأن بوعدك هتبقا نظرة سعادة ديما
أعلنت موسيقى الرقصة الاولي
لتبتدي الرقصة الاولى ...بوجود جميع الاحبة ...وأجتمعت القلوب ..كل واحد فيهم مع نصفه الأخر
_________________
بعد أنتهاء حفل الزفاف ووصول الى ماريوت في شرم الشيخ
وبعد أن قامو بتغيير الجميع ملابسهم الى ملابس خفيفة ...أتفقو جميعا أن يتعشو سويا أولا...ثم يأخذ كل واحد زوجته الي الجناح
وهما جالسين على طاولة العشاء
سهى بدلع عايزه أركب مركب شراعي يافارس
فارس بابتسامة وشوفتيه فين المركب الشراعي ده
سهى وأحنا فى طريقنا للفندق
فارس أيه رأيك نخليها بكرا
سهى بنظرة
متابعة القراءة