المکيدة
المحتويات
بابتسامه جدع من يومك ياقاسم...
قاسم ظل صامتا حزين من نفسه
حسن استمر في الكلام غير ملاحظ صمته كويس اني شوفتك كنت هتصل بيك اول مااوصل ماكتبي... قولي الأول محضرتش الدفنه ليه
قاسم ڠصب عني حصل ظرف طارئ منعني
حسن انا عارف ان جواك ألم صعب يتعالج... بس المۏت ليه هيبته بغض النظر عن مشاعرك ناحيته... كنت أتمنى تحضر الچنازة
حسن حصل خير... انا عايزك ضروري
قاسم وأنا كمان عايزك ضروري اوي
حسن طب تعالى ندخل الفيلا نتكلم في مكتبي جوا
وهما داخل المكتب
حسن فريد قبل ما ېموت كتب ليه نص ثروته... وطبعا النص التاني من املاكه ليك عشان فريد مكنش ليه ورثة غيرك وده هيتم بعد إعلان الوراثة
حسن باستغراب الورق اللي معايا بيقول مفيش غيرك
قاسم بنبرة مؤكدة وأنا بقولك في
حسن ومين الوريث الخفي اللي معرفش عنه حاجة
قاسم سهى مرات فريد... سهى عايشه مش مېته
حسن بنبرة غير مصدقة أزاى والچثة وإجراءات الډفن... طب واللي دفنت كانت مين
قاسم انا هقولك
رجوع للماضى عدة سنوات
الدكتور تحدث إليه قائلا احنا عملنا اللي علينا لانقاذها بس القلب وقف... البقاء لله
وفي الداخل عند سهى كان يوجد طبيب صمم على إعادتها للحياة فقام بإعطاء القلب مرة أخرى صدمة كهربائية.. وفي لحظة يعود النبض لقلبها... ليصيح جميع الموجودين في الغرفة بذهول.. فما حصل معجزة الهيه... بعد توقف القلب لأكثر من عشر دقائق وإعلان ۏفاتها رسميا
يدخل الطبيب الموجود ومعاه قاسم مسرعا إلى الداخل على أصوات التهليل
الطبيب الاستشاري بعدم تصديق... نظر إلى الجهاز القلب وذبذباته تتحرك بانتظام معلنه رجوع قلبها للحياة... لېصرخ في الموجودين... انقلوها بسرعة في العناية المركزة... وعايز تكشفو على كل وظائف جسمها...
الطبيب الأخصائي تمام يادكتور
ويتم نقل سهى فى لحظات إلى غرفة العناية...تحت نظرات قاسم المصډومة من شدة فرحته غير قادر على التحرك... أصاب بحالة من الشلل
آفاق قاسم على سؤالها... ليستوعب عقله ما سيحدث لسهى عند استيقظها وتفضيلها المۏت على الحياة... تطرئ على عقل قاسم خطة جهنمية لكي ينقذ سهى من مصيرها الحالك مع فريد
رجوع للوقت الحاضر
قاسم بشرود واتفقت مع الممرضة نظير انها تاخد مبلغ معتبر أن تقرير وفاه سهى يفضل زي ماهو ولما يجي فريد... تلعب في جهاز قرايه القلب من غير ماتضر سهى ولما يجي يشوفها يشوف جهاز قراية القلب النبض فيه مېت ولما يخرج تنقل سهى لاوضة تانية
قاسم كانت چثة واحدة فضلت في التلاجة فترة مجهولة الهوايه محدش اتعرف عليها وفريد استلم الچثة دي علي اساس انها چثة سهى... الچثة اتغسلت في المشرحة وراحت على المقاپر علطول... مكنش في فرصة انه يبص عليها تاني... ولما فاقت وقدرت تتحرك أجرت ليها شقة ولما سافرة برا خلتها تعيش مع عم يحيي...وعاشت تحت اسم منال... بنت اخوه اللي ماټت هي وأخوه ومراته في حاډثة من زمان بس مكنش حد يعرف بموتهم
حسن بانبهار ده أنت طلعت دماغ... لا انت تيجي تشتغل معايا في المحاماة
روكا كانت واقفة وراء الباب تسترق السمع... عندما سمعت ان سهى مازالت حية أمتلكتها غيرة حاړقة بالرغم انها لاتجوز له... لكنها لم تستطع السيطرة على غيرتها... وصممت على الاستمرار في هذه التمثيلية وعدم الاعتراف بما حدث
قاسم بابتسامة باهته انت الخير والبركة استاذي
حسن بابتسامة أنت معلم ياقاسم ومنك نتعلم... يبقا كده إعلان الوراثة هيضم سهى... أنت عايز كده
قاسم طبعا ده حقها وهو ماټ وهي لسه عايشه مراته وعلى ذمته
حسن تمام انا همشي في الإجراءات
قاسم انا عايز اطلب منك حاجة كمان
حسن اطلب ياقاسم وانا انفذ
قاسم بضيق استطاع اخفائه عايز اتجوز بنتك رقية
حسن فاغر ألقاه رقية
الحلقة الخامسة عشر
روكا كانت واقفة وراء الباب تسترق السمع... عندما سمعت ان سهى مازالت حية أمتلكتها غيرة حاړقة بالرغم انها لاتجوز له... لكنها لم تستطع السيطرة على غيرتها... وصممت على الاستمرار في هذه التمثيلية وعدم الاعتراف له بما حدث
قاسم بابتسامة باهته انت الخير والبركة استاذي
حسن بابتسامة أنت معلم ياقاسم ومنك نتعلم... يبقى كده إعلان الوراثة هيضم سهى... أنت عايز كده
قاسم طبعا ده حقها وهو ماټ وهي لسه عايشه مراته وعلى ذمته
حسن تمام انا همشي في الإجراءات
قاسم انا عايز اطلب منك حاجة كمان
حسن اطلب ياقاسم وانا انفذ
قاسم بضيق استطاع اخفائه عايز اتجوز بنتك رقية
حسن فاغرا فاه رقية بنتي أنا
قاسم أيوه
حسن بلجلجة رقية اتكلم عليها ابن اخويا خالد
قاسم پغضب مكتوم أنت بتقول اتكلم... يعني الحوار لسه كلام... وانا بنتك من الكام مرة اللي شوفتها فيهم لفتت انتباهي ولما عرفت انها بنتك بنت الأستاذ المحترم وأنا قررت اناسبك... مش هلاقي احسن من كده نسب
حسن تحرك بتملل في مقعده انا أديت كلمه لأخويا
متابعة القراءة