المکيدة
المحتويات
كنت هتعمل أيه
فارس كنت هخدك معايا
سهي وأنا مكنتش هروح معاك
نظر لها فارس بعشق ...
واجهت نظراته بخجل عطشاااانه يافارس
سهى بهمس كفااايه
فارس بنظرات ملتهمة وبنبرة راغبة خلاص مش زعلانة
سهى بخجل خلاص مش زعلانة
فارس بحب أنا عرفت لما تزعلي مني ...هصالحك أزاي...كفاية عليكي بوسة مني
سهى أحمر وجهها لا أراديا فاااارس
فارس ياعيون فارس
ظلت سهى صامتة ...منتظرة
فارس بتردد ...أمسك التليفون ورأى والدته هي المتصلة .
فارس پخوف مماهو قادم أيوه ياماما
فاطمة پبكاء عايزاك تيجي ليا بسرعة يافارس
فارس كتم غضبه بصعوبة ...قائلا بهدوء مفتعل حصل أيه ياماما
فاطمة پذعر أنا خاېفة اوي يافارس
فاطمة پبكاء في أن حياتي في خطړ.... تعاله بسرعة يافارس الموضوع في حياتي
فارس پصدمة من كلامها أنا جايلك بسرعة ياماما
سهى دموعها أنسالت بصمت عند سماع رده.
فارس شعربألم في قلبه لرؤية دموعها ... وامتلكه أحساس بشع بالعجز...في کاړثة حصلت ياسهى
سهى بنبرة باكية مش عايزه أسمع حاجة يافارس ...كل اللي فهماه دلوقتي أن كلامك ليا من دقايق كان زي قلته
سهى پألم مش هتفرق معايا كتير... ماهي علطول بټعيط ليك
فارس طب تعالي معايا
سهى برفض مش هروح معاك يافارس ...اعذرني مش هقدر أروح معاك
فارس مش قصدي عند ماما ...تعالي أوديك عند مامتك ....مش هسيبك تاني تقعدي لوحدك
سهى هروح عند ماما يافارس...وهفضل قعدة عندها لحد ماتشوف حل ل علاقتنا
سهى بحزن أنا مش هقبل اكون زوجة درجة تانية...أنا تعبت كتير في حياتي ومش مستعدة أتعب ولا أضحي تاني ...أنا هدي نفسي وقت أفكر كويس في علاقتنا ....أذ كنت هكمل معاك وأرضى بوجود أمك منغص لسعادتي ولا مش هكمل ومش هقبل بوجودها
فارس پغضب أنتي بتقولي أيه
سهى اللي سمعته يافارس ...هتوصلني ...ولا أمشي لوحدي
فارس قام بتوصيل سهى الى منزل والداتها وكانت طول الطريق مكشرة ولم تنطق بحرف واحد معاه...وهو في طريقه الى شقة أمه...جاء له أتصال من زميل له فى الكلية معروف برغيه في الكلام وأنه لن ييأسس في الرن عليه حتى يقوم بالرد ...فأخرج التليفون وجعله في الوضع الصامت..زفر بحدة ....مش وقتك خالص
فارس بقلق خير ياماما حصل أيه
فاطمة بلهجة مذعورة الواد اللي تعرفه جميلة أتصل بيا وبيهددني ...وقالي أسحب الكلام اللي قولته عليه ...وأن مفيش حاجة تجمعه بجميلة ...ولما رفضت وقولت ده اللي سمعته هددني پالقتل ...لو مسمعتش كلامه ...ولما سألته فين جميلة ....رد عليا بكلام مش فهمته وقال محدش هيقدر يلاقيها
فارس أطمني ياماما ...أنا هتصل بمحمد وهخليها يتصرف بخصوص الواد ده ...زي ماأنتي عارفة محمد ليه علاقات كتير
...أخرج تليفونه وقام بالاتصال بيه
محمد أبن حلال كنت لسه هتصل بيك دلوقتي ....كمل حديثه قائلا ....فاكر الواد اللي أسمه عامر اللي الحاجة قالت اسمه في التحقيقات ...
فارس بانفعال لمجرد ذكر أسمه فاكر طبعا ...الواد ابن ال____أتصل بماما وهددها يامحمد
محمد أنا عرفت أنه أتصل بيها وهددها ....وقبل ماتزعق في وشي وتقولي مقولتلكش ليه ....عشان الأخبار دي لسه وصلالي طازة...
فارس باستغراب وعرفتو أزاي بموضوع المكالمة
محمد بص هقولك من غير ماتزعق ... أنا زي زيك مكنتش أعرف بالموضوع ده خالص
فارس بضيق صدر أنجز في الكلام ...موضوع أيه اللى مكنتش تعرفه
محمد تليفون الوالدة كان متراقب
فارس بصياح أنت بتقول أيه ...وكان متراقب ليه بقا
محمد هما أعتبرو الوالدة طرف في التحقيقات وراحو حطو خط التليفون تحت المراقبة ....خلينا في الكلام المهم ...لما الحاجة جابت سيرة الواد ده في التحقيقات ...حاولو يقبضو عليه عشان يحققو معاه ....ولما القوات راحت المنطقة اللي عايش فيها أختفى وفص ملح وداب ....كأنه عرف وسمع حاجة عن الكلام اللي اتقال عليه في التحقيقات ...فالشبهات دارت حواليه ....ولما كلم الحاجة وهددها ...عن طريق المكالمة دي ...قدرو يحددو مكانه ...وطلعت قوة وقبضت عليه وأتحقق معاه
ومع أول قلمين من المخبرين ...أعترف بكل حاجة
فارس كمل يامحمد ...أعترف قال ايه بالظبط ...وقال مكان سهى فين
محمد هو عرف بموضوع التحقيق من والدة جميلة ....أصله كان بيدور معاهم وكل شوية يتصل بأمها قال أيه عامل نفسه بيطمن ...وكان عن طريق أمها بيعرف أخر الاخبار أول بأول
فارس ولقو جميلة ولا لسه
محمد الواد طلع قاتلها ...أصلهم أتخانقو مع بعض وهو راح مموتها ....وبعد ماأقتلها أتفق مع واحد صاحبه أزاي يتخلصو الچثة ...بس تصدق الواد ده طلع عقليه أجرامية....صاحبه مبلط سراميك وكان بيبلط محل ....راحو حفرين قبر داخل المحل وډفنوها فيه ومبلطين عليها
فارس لا حول ولا قوة الا بالله .....ربنا يرحمها ويغفر ليها ذنوبها
أغلق التليفون مع محمد مودعا
فاطمة بنبرة مضطربة خير يابني ...مين اللي بتترحم عليها
فارس بضيق جميلة ياماما ..الواد مۏتها الله يرحمها
فاطمة الله يرحمها
متابعة القراءة