المکيدة
المحتويات
صوتها مذعور شاهى ..أحمد هتسيبونى لوحدى
شاهى طبعا يا حبيبتى مش قاسم بقى جوزك ...هبقى اباركلك بكره فى الفون سلام ياعروسة
وتقوم بجذب أحمد وتمشى خارجة باتجاه باب الكافيه
أحمد بضيق ليه عملتى كده ...حرام عليكى روكا كانت بتستنجد بينا....أنا مش عارف طوعتك أزاى فى اللى قولتى عليه
شاهى زفرت پغضب أنت عارف طوعتنى ليه عشان المصالح المشتركة بين بابى وباباك وأنك متقدرش تزعلنى ...عشان لو زعلتنى هروح اشتكى لبابى اللى هيروح يكلم باباك ...اللى هيكلمك ويمنع عنك المصروف ...عرفت ليه طاوعتنى...وأجابتى على سؤالك ليه بعمل كده عشان أبقى الاحسن منها
قاسم مشى بحركات مضطربة وأمسك كف روكا بقبضة من حديد وبنبرة هامسة . أنا أستنيت اليوم ده زمان اوى وأخيرا أتحقق
مذعورة صامتة لم تقدر على الكلام ...عندما أدركت مصيبتها وهول ما فعلت فى حق نفسها وحق والديها...صوتها أختنق فى حلقها ...والدموع أحتبست خلف رموشها
قاسم بابتسامة وعيناه تلمع بالدموع دموع الفرحة ...أنا كمان عايز أعيط من فرحتى كان يتكلم ويجذبها لتمشى بجواره ...حتى وصلا الى باب غرفته
قاسم بهذيان أنا عارف انتى نفسك أشيلك وأدخل بيكى أوضتنا ...يقوم بحملها بين ذراعيه
روكا بفزع نزلنى أنا عايزه أروح
قاسم لم يسمع نهائى توسلها ...فهو الان فى عالمه الخاص الذى يجمعه بسهى حبيبته ...يفتح الباب بالمفتاح ويدخل بها وهو لازال يحملها ثم يغلق الباب بقدمه
روكا وهى ترتعد من شدة الخۏف أنا روكا ..مش سهى أسمعنى أرجوك
قاسم قام بأنزالها ...وأول ما قدميها لمست أرضية الغرفة ...أحتضنها ونظر لها نظرات عاشق ولهان يريد الارتواء من وجه محبوبته
يوسف حاول النوم وتقلب فى الفراش عدة مرات لكن النوم عصى على الاقتراب ...الا بعد سماع صوتها
تليفون هنا رن وكانت نايمه ...مسكت التليفون وهى تتأفف بضيق حبكت دلوقتى ده أنا كنت لسه هنام
هنا بنعاس مساء النور
يوسف صوتك باين عليه النوم
هنا أصلى كنت لسه هنام وتليفونك جه فى وقت مناسب أوى
يوسف بابتسامة قصدك فى وقت غير مناسب وكمان شخصية غلسة
هنا برفض أنا مقولتش كده ده أنت حتى دمك خفيف
يوسف تزين الابتسامة وجهه هو أنتى شايفانى دمى خفيف ...على كده أمى دعيالى من قلبها
هنا بخجل مقولتليش كنت بتتصل ليه
هنا عايزه الصراحة
يوسف بصراحة معرفتش أنام الا لما أسمع صوتك ..قولت مبدهاش قوم أتصل بيها عشان تعرف تنام
هنا بضحك مچنون
يوسف أصطنع الزعل أقفل وبلاش اتكلم
هنا بهزر معاك ...أنت ماصدقت ...أنا مبسوطة اوى أنك أتصلت
يوسف وأنا كمان مبسوط لما سمعت صوتك ودلوقتى هعرف أنام ...تصبحى على خير
وعلى الجهة الاخرى ..حدث يوسف نفسه ...معقولة أكون حبيتها ....سامحينى يامادلين وأخرج صورتها من محفظته ونظر لها واعتذر...سامحينى أنا عارف أنك بعد ماموتى وعدت نفسى مبصش ولا قلبي يدق لحد غيرك ...بس قلبى حب ودق ڠصب عنى ومن غير تخطيط منى ...قام بتقبيل الصورة ووضعها داخل المحفظة
وفى المستشفى عند سهى ...أجتمع عندها كل الاحبة واكتملت القعدة بدخول عزة الى الغرفة وأول مادخلت امتلأت الغرفة بزغاريد عزة ...تحت النظرات المذهولة من فاطمة وفارس
عزة بدموع مكتومة لولولولولى ...مبروك عليكى يابنتى أخيرااا ماټ وأرتاحنا منه ...قربت من سهى وأحتضنتها بشدة
سهى پألم براحة ياماما ...أنتى عرفتى منين ...لسه محدش يعرف ونظرت لفارس وابتسمت
عزة بابتسامة قاسم أتصل وبلغنى بالخبر ...ده أنا بليت الشربات ووزعته على الجيران وكل اللى فى الشارع
سهى ماما يافارس ...ماما ياطنط فاطمة
فاطمة بذهول ماما مين ...مش أنتى أمك مټوفية
سهى لا ماما عايشة وحكايتى محتاجة شرح طويل
كريمة أزيك ياعزة
يحيى عاملة ايه ياحاجة عزة
عزة بابتسامة أول مرة من سنين مخافش وأنا بشوف بنتى ...الدنيا مش سيعانى من الفرحة
فاطمة حد يقولى أيه الحكاية عشان مش فاهمة حاجة وحسه نفسى عايشة جوا مسلسل هندى
كريمة أنا هقولك على كل حاجة ...تحكى كريمة حكاية سهى وهروبها من ظلم فريد وتقمصها لشخصية منال المتوفاة أبنه أخو يحيى فى حاډثة هى وأسرتها
فارس بابتسامة دلوقتى سهى حرة ياماما واللى كان مانعها توافق عليا انها كانت متجوزة ...سهى وافقت ياماما أنها تتجوزنى أخيرااا حلمى هيتحقق
فاطمة هزت رأسها برفض عيد كلامك تانى ...وحركت يدها فى الهواء ...يمكن اكون سمعت غلط
فارس ابتسامته أختفت هتجوز سهى
فاطمة بانفعال هتتجوز اللى كانت هربانه من جوزها وبقت أرملة ....مفيش جواز ...الجوازة دى مستحيل تتم
فارس برجاء سهى مظلومة واللى حصل معاها ڠصب عنها ...أرجوكى ياماما بلاش تقولى لأ
فاطمة بڠصب لأاااااا يافارس مش موافقة على الجوازة دى ...ولو تمت الجوازة دى ڠصب عنى ولا أنت أبنى ولأ أعرفك وأنسى أن ليك أم ....تهب من مكانها غاضبة وتخرج من الغرفة وهى تكاد ټنفجر من الڠضب
الحلقة
متابعة القراءة