المکيدة
المحتويات
ناس هتجيبك الارض ...فتمشيلى اللى قلتلك عليه ..يبقى كده أنت صاحبى وكفاءة وهنسى الاھانة وكأنك مقولتش حاجة ...مش هتمشى موضوع الحموله هتشوف وشى التانى
سهى غطت فمها تمنع صوت نشيج بكائها من الخروج وسالت دموعها فى صمت ..صدمة عڼيفة أصابتها عندما سمعت حديثهم ..
عرب سلام ومنتظر أتصال
تفر سهى هاربة بأقصى سرعتها تريد الاختباء
تظهر سهى من مخبأها عندما تتأكد من رحيل فريد ...ټنهار جالسة على الارض واضعة رأسها بين ركبتيها والدموع انسالت بغزارة على وجنتيها...لا تعرف ماذا تفعل وكيف تتصرف
يوسف وبجواره يحيى
يحيى برجاء يابنى مينفعش ليك خروج وضعك ميسمحش
يوسف أسمع كلام عم يحيى وبلاش تنشف دماغك ...أنت كده بتضر نفسك
قاسم بأصرار سيبونى الله يخليكم ...لأزم أروح أقابلها وأسمع منها ...هوعدكم مش هعمل اى حاجة تأذينى ...أنا هسألها بس ..عايز أسمع أجابتها بودانى
يحيى اسمع كلامى ملهاش لزمة المقابلة دى ...فريد لو شافك هناك مش هيعديها
جرس الفيلا رن ...تفتح له الخادمة
الخادمة پصدمة قاااسم بيه
قاسم مالك اتخضيتى ليه كأنك شفتى عفريت
الخادمة أاااصل أأصل
قاسم يهز رأسه بتفهم عارف
عندما تسمع سهى صوت قاسم تهب من مخبأها وتجرى مسرعة لملاقاته
قاسم عند رؤيتها دموعه أبت النزول وظلت حبيسة سهى
حاولت رمى نفسها فى حضنه ولكنه أبعدها بقسۏة جعلتها تتراجع عدة خطوات
قاسم ميصحش يامدام فريد
سهى بدموع قااسم والله محتاجاك أوى
قاسم پألم وبنبرة شبه باكية ليه اتجوزتى فريد ...جاوبينى ياسهى أتجوزتيه ليه
سهى پبكاء ضحك عليا ...أبوك دبرلى مکيدة عشان أرضى أتجوزه
سهى هقولك وحكت سهى ماحدث لها ودور فريد وخطته الشيطانية لجعلها توافق على الزواج وأيضا هو السبب فى حپسه وتسليط البلطجية عليه فى الزنزانة
قاسم يضرب قبضة يده پغضب فى الحائط وېصرخ پألم
سهى أنا محتاجاك ياقاسم ...أنا عايزه أخرج من هنا ...يأخذها قاسم فى حضنه ويربت على رأسها
قاسم بنبرة مټألمة هساعدك
١٣١ ٤ ٠٠ م ابني الحلقة السابعة
مكيدة_زواج
قاسم پألم وبنبرة شبه باكية ليه اتجوزتى فريد ...جاوبينى ياسهى أتجوزتيه ليه
سهى پبكاء ضحك عليا ...أبوك دبرلى مکيدة عشان أرضى أتجوزه
قاسم بتركيز مکيدة أيه
سهى هقولك وحكت سهى ماحدث لها ودور فريد وخطته الشيطانية لجعلها توافق على الزواج وأيضا هو السبب فى حپسه وتسليط البلطجية عليه فى الزنزانة
قاسم يضرب قبضة يده پغضب فى الحائط وېصرخ پألم
سهى أنا محتاجاك ياقاسم ...أنا عايزه أخرج من هنا ...يأخذها قاسم فى حضنه ويربت على رأسها
قاسم بنبرة مټألمة هساعدك
ويدخل فريد فى هذه اللحظة ويرى سهى بين أحضان قاسم...فجن جنونه عند رؤيته هذا المنظر ...دنا بالقرب منهم بخطى غاضبة ...جذب سهى پعنف وامسكها بالقرب منه..ليصيح هادرا مناديا الحرس ..طلعوه بره
قاسم يضحك بسخرية أنا كده كده طالع ...ميشرفنيش أصلا وجودى معاك فى نفس المكان
فريد أنت ليك عين تتكلم ..أنت أنتهكت حرمة بيتى وشوفتك فى حضڼ مراتى
نظر له قاسم بكره أنت واحد منافق
فريد يرفع كف يديه ويضربه بالقلم أصل أمك معرفتش تربيك
قاسم مسك أعصابه بصعوبة حتى لا يتهور أمى متجبش سيرتها على لسانك تانى
فريد بصياح طلعوه بره دلوقتى
يقوم الحراس بجذب قاسم پعنف لأخراجه .......أنا عرفت كل حاجة وكمان سهى وأزاى دبرت تحبسنى عشان يخلالك الجو وتقدر تنفذ خطتك وتتجوز سهى
فريد پصدمة أنت بتقول أيه وينظر لسهى الموجودة بجواره ..متصدقيش كلامه ...هو بيكرهنى ...أوعى تصدقى كلامه ...تنسال دموع سهى بهدوء وبنبرة هادئة فى الظاهر أنا سمعت كلامك فى المكتب ...ليه عملت كده
يرد فريد عشان حبيتك ..
سهى ټنهار باكية سيبنى أخرج معاه
فريد تبرق عيونه پغضب عايزه تسيبينى عشانه بعد كل اللى عملته ويصيح هادرا ارموه بره ...ورغم مقاومه قاسم المستميته فى البقاء ...أستطاعو اخراجه وهو فى الخارج أخذ فى الصياح ...أنا معاكى وهساعدك عشان تخلصى منه ومن جنونه ...مش هسيبك ياسهى
سهى ترجوه پبكاء أنا مش عايزه حاجة منك سيبنى أخرج زى ماجيت مش هاخد اى حاجة هخرج باللبس اللى عليا
فريد رد بلهجة من أصابه مس من الجنون مش هتخرجى ولا هتروحى فى أى مكان ياسهى ..أنتى ملكى أنا ...بتاعتى أنا ...هتفضلى فى الفيلا هنا محپوسة سجينة ...ويجذبها پقسوه فتصدم بصدره ...فهمانى كويس...تهز رأسها بالايجاب وعندما ترتخى قبضة يده من على جسدها ....تفر مسرعا ناحية الباب وتقوم بالركض بأقصى سرعتها...تخرج من باب الفيلا وتشاهد سيارة قاسم على بعد عدة أمتار فى الجهة المقابلة وهو يفتح باب السياره ..فتصرخ بعلو صوتها والدموع تغشى عينيها عن الرؤية قااااسم ...قاااااسم ....استنى ...تعبر الطريق وكل همها أن تصل له
فريد بفزع سهى سهى
قاسم يهز رأسه بالنفى
متابعة القراءة