المکيدة

موقع أيام نيوز

رجاء عشان خاطري يافارس
فارس باستسلام بلاش البصة دي بتخليني أضعف
سهى عشان خاطري
فارس قوووومي يلا عشان أركبك
يوسف رايحين فين لسه العشا مجاش ...مبتسما بمكر ...مش ده الاتفاق اللي أتفقنا عليه
فارس بابتسامة تصدق نفسي ...بس سهى عايزه تركب مركب شراعي من اللي شافتهم برا ...وأنا في اليوم ده هنفذي ليها كل اللي تطلبه
نظر كل من روقية وهنا الى كلا زوجيهم
قاسم لاااا مش بحب البحر
يوسف قال ل هنا مبتسما وأنا عندي فوبيا منه
فارس مش هنتأخر كتير كلها نص ساعة بس وهنلحق أخر السهرة معاكم
سهى وفارس عند المركب
صاحب المركب مينفعش تطلعو لوحدكم مش هتعرفو تحركوه
سهى بدلع فاااارس ...عايزه أنا وأنت وبس
فارس مش انت كل اللي بتحركه المجدفين بس ...أنا هبقا أمسكهم ومش هنروح بعيد ..هنفضل على البر...وبعد العديد من المفاوضات أستطاع فارس أقناع المراكبي ...بأخذ القارب
وهما في القارب ...توقف فارس عن التجديف
نظر كل منهما الى الاخر نظرات عاشقة ..أقترب منها وأحتضنها بشدة
فارس بهمسات عاشقة تصدقي حلوة فكرة المركب دي
أنا وأنتي لوحدنا ...وأفكاري ذات الاتجاهات قليلة ألأدب ...
سهى بخجل فاااارس
فاقت سهى على صوت القارب وهو يتحرك...قائلة بقلق فااارس
فارس كان مغيب أنا مش موجود ...وأحنى رأسه للمرة الثانية
سهى دفعته..قائلة بړعب فارس المركب بيتحرك ...وأحنا عمالين تحرك بعيد عن الشط
فارس فتح فمه پصدمة عندما لم يجد المجداف حتى يجدف للرجوعالى الشط فين المجداف
سهى باين عليه وقع
فارس بړعب يانهار أبيض وهنرجع أزاي دلوقتي
وهما يتحدثو القارب كان يتحرك مبتعد عن الشاطىء ....حاول كلاهما تحريك الماء بأيديهم ....لكن دون جدوى ...حتى أنهكهم التعب...وابتعد القارب حتى أصبحو لا يرو الشاطىء
ومرت الساعات على هذا الوضع
وعلى الجانب الاخر قبل عدة ساعات وعندما أنتهى العشاء ...لاحظ قاسم تأخر سهى وفارس
قاسم بقلق سهى وفارس مجوش لسه
روقية بغيرة ومهتم ليه كده
قاسم بابتسامة شيلي موضوع الغيرة من دماغك ...خلاص انتي اللي في القلب...بس فارس قالو أنهم هيجيو
يوسف ببمكر يمكن طلعو على جناجهم
قاسم كانو قالو ..ومكنش فارس قال أنه هيحصلني
يوسف بسيطة انا هروح أسأل فى الاستقبال
يوسف بعد ماسأل ...رجع الى طاولتهم ...وسادت ملامح وجه القلق
قاسم قال ايه الموظف
يوسف مطلعوش جناحهم
هنا ورقية طب يلا بينا نسأل عليهم في المكان اللي بيأجرو فيه المراكب
وفي مكان التأجير ..سألو عليهم ....أخبرهم صاحب المركب ...أنهم تأخرو على الميعاد المتفق عليه
ساور القلق الجميع ...وقامو بتبليغ شرطة البحر ...للبحث عنهم
ونرجع لفارس وسهى وهما في عرض البحر ....السماء فوقهم والبحر تحتهم
سهى پذعر أحنا توهنا خلاص يافارس
فارس كان عقلي فين لما سمعت كلامك ...ماكنا زمانا دلوقتي في جناحنا مدفين ومتغطين
سهى بضيق يعنى أنا السبب
فارس ولا أنتي السبب ولا حاجة ..أنا السبب ...نامي ياسهى دلوقتي ..يمكن الصبح حد يلاقينا
سهى بس أنا جعااانة يافارس
فارس شعر بالعجز أستحملي ياسهى ...وأخذه فى حضنه وفرد الجاكت على كلاهما ...ووضعت رأسها على صدره ...فغفت في النوم سريعا ...ومرت ساعات على هذا الوضع
تملمت سهى في نومها ...كانت تشعر بعدم الراحة ...فتحت عيونها بالتدريج وهي تتاثئب....ثم فتحت عيونها مرة واحدة ..راجعة الى واقع أنهم مازالو تائهين في عرض البحر
فارس رسم أبتسامة صباح الخير
سهى پخوف عندما أدركت وضعهم فين الصباح ده يافارس ....أنا خاېفة أوي ....خاېفة ڼموت
فارس طول مانا جنبك مټخافيش من حاجة
سهى بأمل بجد يافارس
فارس أدعي ياسهى ربنا يفك ضيقتنا
سهى يارب
فارس بمشاكسة حتى يليها عن وضعهم المرعب .
سهى أنت بتتكلم جد
فارس طبعا وجد الجد .
أهتز المركب ..أصابت سهى بالذعر ...لتصرخ ...همووووت يافارس قبل ماادخل دنيا
...أهتز المركب مرة ثانية ...فيدخل الړعب الى قلب فارس ...وممكن حدوث مكروه لهم ...وتصل الى مسامعه كلام سهى
طرأت فكرة مچنونة الى عقله ...قائلا وأنا مش همووووت الا لما أدخل دنيا أنا كمان
سهى تقصد أيه
فارس مبتسم لها أبتسامة عكس مابداخله همارس حياتي الطبيعية
سهى پصدمة أنت أتجننت يافارس
فارس أيوه أتجننت ..تعالي نتجنن سوا ياسهى ...قولتي أيه
سهى بس بس
فارس بابتسامة من غير يس .......سهى همست له بخجل بحبك..فتزداد سعادة فارس وينسى كلايهما وضعهم أنهم البحر ...
فارس بابتسامة مشعة دي كانت أعظم هدية هديتها ليا سهى
سهى وجهها شع بالاحمرار والخجل..وبعد فترة قصيرة ...رأى فارس يخت يقترب منهم....ويوجد فوقه عدة أشخاص
فارس بنبرة سريعة ظبطى نفسك بسرعة ياسهى ...في يخت بيقرب علينا من البعيد
شرطة اليخت قامت بالاتصال بمركزهم الموجود على الشط وأبلغتهم ...أنهم وجدو التائهين وفي طريقهم للرجوع
قاسم ويوسف...كانو منتظرين فارس وسهى على الشاطىء
اليخت وقف ومازال فوقه سهى وفارس
قاسم ويوسف لحظو مظهرهم الغير منظم
قاسم بقلق أنتو كويسين
فارس بابتسامة طبعا كويسين ...أنا مشوفتش أحلى من كده رحلة ...كان نفسي في يومين كمان ...مش عارفة ليه متأخروش يومين كمان
يوسف باستغراب ده بجد
سهى أحمر وجهها بخجل وأقتربت أكثر من فارس
قاسم ويوسف أستوعبو كلامه ومايتضمنه ...ليدخل كلايهما في نوبة ضحك
قاسم وهو يمسح دموعه أنت دخلت دنيا وأحنا لسه
يوسف بضحك وأحنا بقالنا يوم مدقناش طعم النوم ....يلا بينا ياقاسم ....ثم يهمو بالانصراف ...ليسمعو صوت أرتطام على الارض ...الټفتو ...وجدو فارس واقع على
الارض....وقع عندما حاول العبور من اليخت الى شط المرسى
سهى بړعب فااارس
أقترب قاسم ويوسف ضاحكين
قاسم سلام
يوسف بضحك مع السلامة ياعريس
فارس أنتو ماشين وهتسبوني واقع على الارض
قاسم بضحك هههه أقوم لوحدك...باين عليها خبطة بسيطة... أنت خلاص دخلت دنيا ...أروح ألحق أدخل دنيا أنا كمان
يوسف بضحك وأنا كمان
فارس بضحك هو الاخر أنا دلوقتي عرفت مين اللي بصلي في أم الجوازة دي

تم نسخ الرابط