المکيدة
المحتويات
أمشى ...أنا روكا مش سهى
قاسم بهذيان أنا عارف انتى نفسك أشيلك وأدخل بيكى أوضتنا ...يقوم بحملها بين ذراعيه
روكا بفزع نزلنى أنا عايزه أروح
قاسم لم يسمع نهائى توسلها ...
قاسم بحبك ...بحبك
روكا وهى ترتعد من شدة الخۏف أنا روكا ..مش سهى أسمعنى أرجوك
قاسم قام بأنزالها ...وأول ما قدميها لمست أرضية الغرفة .. ونظر لها نظرات عاشق ولهان يريد الارتواء من وجه محبوبته
تليفون هنا رن وكانت نايمه ...مسكت التليفون وهى تتأفف بضيق حبكت دلوقتى ده أنا كنت لسه هنام
يوسف مساء الخير
هنا بنعاس مساء النور
يوسف صوتك باين عليه النوم
هنا أصلى كنت لسه هنام وتليفونك جه فى وقت مناسب أوى
يوسف بابتسامة قصدك فى وقت غير مناسب وكمان شخصية غلسة
يوسف تزين الابتسامة وجهه هو أنتى شايفانى دمى خفيف ...على كده أمى دعيالى من قلبها
هنا بخجل مقولتليش كنت بتتصل ليه
يوسف عايزه الصراحة ولا بنت عمها
هنا عايزه الصراحة
يوسف بصراحة معرفتش أنام الا لما أسمع صوتك ..قولت مبدهاش قوم أتصل بيها عشان تعرف تنام
هنا بضحك مچنون
هنا بهزر معاك ...أنت ماصدقت ...أنا مبسوطة اوى أنك أتصلت
يوسف وأنا كمان مبسوط لما سمعت صوتك ودلوقتى هعرف أنام ...تصبحى على خير
هنا بابتهاج وأنت من أهل الخير وبعد ماقفلت حطت أيدها على قلبها المتسارع دقاته وقالت لنفسها ...هو قلبى بيدق جامد ليه ...هو ممكن أكون حبيته
وعلى الجهة الاخرى ..حدث يوسف نفسه ...معقولة أكون حبيتها ....سامحينى يامادلين وأخرج صورتها من محفظته ونظر لها واعتذر...سامحينى أنا عارف أنك بعد ماموتى وعدت نفسى مبصش ولا قلبي يدق لحد غيرك ...بس قلبى حب ودق ڠصب عنى ومن غير تخطيط منى ...قام بتقبيل الصورة ووضعها داخل المحفظة
عزة بدموع مكتومة لولولولولى ...مبروك عليكى يابنتى أخيرااا ماټ وأرتاحنا منه ...قربت من سهى وأحتضنتها بشدة
سهى پألم براحة ياماما ...أنتى عرفتى منين ...لسه محدش يعرف ونظرت لفارس وابتسمت
سهى ماما يافارس ...ماما ياطنط فاطمة
فاطمة بذهول ماما مين ...مش أنتى أمك مټوفية
سهى لا ماما عايشة وحكايتى محتاجة شرح طويل
كريمة أزيك ياعزة
يحيى عاملة ايه ياحاجة عزة
عزة بابتسامة أول مرة من سنين مخافش وأنا بشوف بنتى ...الدنيا مش سيعانى من الفرحة
كريمة أنا هقولك على كل حاجة ...تحكى كريمة حكاية سهى وهروبها من ظلم فريد وتقمصها لشخصية منال المتوفاة أبنه أخو يحيى فى حاډثة هى وأسرتها
فارس بابتسامة دلوقتى سهى حرة ياماما واللى كان مانعها توافق عليا انها كانت متجوزة ...سهى وافقت ياماما أنها تتجوزنى أخيرااا حلمى هيتحقق
فاطمة هزت رأسها برفض عيد كلامك تانى ...وحركت يدها فى الهواء ...يمكن اكون سمعت غلط
فارس ابتسامته أختفت هتجوز سهى
فاطمة بانفعال هتتجوز اللى كانت هربانه من جوزها وبقت أرملة ....مفيش جواز ...الجوازة دى مستحيل تتم
فارس برجاء سهى مظلومة واللى حصل معاها ڠصب عنها ...أرجوكى ياماما بلاش تقولى لأ
فاطمة بڠصب لأاااااا يافارس مش موافقة على الجوازة دى ...ولو تمت الجوازة دى ڠصب عنى ولا أنت أبنى ولأ أعرفك وأنسى أن ليك أم ....تهب من مكانها غاضبة وتخرج من الغرفة وهى تكاد ټنفجر من الڠضب
الحلقة السادسة عشر
ذهب قاسم ألى عم يحيي لكي يخبره بما حدث مع حسن بخصوص ميراث سهى وأيضا بقراءة الفاتحة مع أبنته رقية
طرق قاسم على الباب الشقة وفتح له يحيى
قاسم السلام عليكم
يحيى بابتسامة بشوشة وعليكم السلام يابنى...أتفضل
ودخل قاسم وبجانبه يحيى الى داخل غرفة الصالون وبعد جلوسهم
قاسم أبتدى الحديث كنت لسه عند حسن المحامي وبلغته أن سهى لسه عايش ...فهو هيغير فى أعلان الميراث وسهى هتاخد نصيبها الشرعي
يحيى أنت عارف رأى سهى لما كلمتها بخصوص الميراث وهى رافضه وقالت مش عايزه
قاسم بتصميم تقول اللي هي عايزه وده نصيبها وهتاخده بالقانون
يحيي أنت عارف أن دماغها ناشفة
قاسم أنت ياعم يحيي تحاول تقنعها وده حقها الشرعي يعني مش حرام
يحيي أن شاء الله هقنعها ...والمحامي مشى ولا لسه فى الاجراءات
قاسم أه هيمشي فيها بعد مايثبت أنها لسه عايشة وأن اللي دفنت مش هي
يحيي بقلق وده مش هيضرك ياقاسم متنساش انك السبب
قاسم مش ناسي واستاذ حسن ..هيثبت أن حصل لخبطة والتباس فى المستشفى... والمستشفى معدلتش تقرير الۏفاة واستلام چثة تانية ...حسن هيبعد عني أى شبهة جنائية
يحيي طمنت قلبي عليك كنت خاېف أوي
قاسم أطمن عليا ...ونظر حوله بهدوء ...هي الشقة هس هس ليه ...فين الناس اللي فيها
يحيي الحاجة كريمة عند أختها فاطمة
متابعة القراءة