المکيدة

موقع أيام نيوز

قالك أني هرضى أتجوز واحد زيك من قلة الراجلة ونظرت لها باحتقار ...أخذت شنطتها ومشت للخارج بخطى غاضبة
يوسف قال پغضب دي بردو أسمها مساعدة
حسن بهدوء أنت زودتها أوي مع مادلين...مادلين أعرف أبوها كويس وأعرفها من صغرها وهي في قمة الاحترام والادب وعارفة دينها كويس وعارفة الحلال والحرام كويس ...مادلين أبوها مسلم وأمها أمريكية ...وهي الفترة دي بتمر ظروف صعبة ...هي قالت ليا ان السبب في قرارها انها تتجواز خۏفها من عمها وأنها عايزه تتجوز وتخلف طفل يورث أملاكها ...بس قلبي حاسس أن في سبب تاني غير ده ...علطول عمها بيعمل معاها مشاكل ليها... ليه الفترة دي قررت أنها تتجوز
يوسف رد بحدة مايمكن عايزه تداري علي فضيحتها وعايز تتجوز واحد تدبسه
حسن هز رأسه بالرفض مستحيل ...ده من شروط عقد الجواز أنها تخلف وتاخد الطفل ليها ...موضوع أنها عايزه تداري فضيحتها والكلام الاهبل اللي بتقوله مش صح...مش مادلين اللي تعمل كده
يوسف زفر پغضب وأنت بقا عايزنى أسيب أبني ليها... أزاي أنت توافق على كلامها
حسن رد أنا مش موافق أنها تبعد ابن عن أبوه ...وقولت ليها كده وقولتلها لو هي عايزه زوج مش هتلاقي أحسن منك يصونها ...أنا عايز مصلحة مادلين ومصلحتها هتكون معاك
يوسف بسخرية وأنت عايزني أبقا زوج لفترة مؤقته
حسن لأ طبعا ...مادام هي فكرت في الجواز أنت هتكون أنسب واحد ليها
يوسف رد ومين قالك أني مناسب ليها
حسن أحساسي هو اللي بيقول كده ...وأعتبرها جوازة صالونات
يوسف پغضب لا مش جوازة صالونات ...هي عايزه تشتري راجل بفلوسها
حسن مادلين مرت بتجربة حب فاشلة وكانت هتتجوز واكتشفت انه طمعان فيها وكان بيمثل عليها الحب عشان فلوسها واكتشفت ان خطيبها... عمها هو اللي زقه عليها عشان يضحك عليها وياخد فلوسها ....وهي أكتشفت حقيقته قبل الفرح علطول وكانت صدمة ...هي لو بتفكر كده فده بسبب اللي حصل معاها ...أنا متأكد أنك لما تتجوزها هترجع عن أفكارها وهترضي بيك وفي نفس الوقت هتنقذ قاسم ...فكر بعقلك وأركن مشاعرك على جنب وفكر فى الجواز على أنه مصلحة كل واحد فيكم هيحقق رغبته
يوسف وأفرض صممت على اللي في دماغها
حسن بهدوء متخافش مع أن ده شىء مستحيل بس أنا هضمنلك حقك
يوسف ظل صامتا للحظات أنا ماشي
حسن رد فكر كويس في كلامي
مادلين وهي في الطريق شعرت پألم لا يطاق ..ذهبت ألى طبيبها مباشرة
وفى داخل العيادة
الطبيب جون بنبرة عملية حالتك بتسوء كل يوم عن اللي قبله مادلين ...مينفعش تستني على نفسك أكتر من كده
مادلين ردت پألم مفيش أى علاج يسكن الالم الفترة دي
جون رد في طبعا علاج هيكون مجرد تسكين للالم وعمره ماهيكون علاج لحالتك
العملية لازم تعمليها في أقرب وقت
مادلين عينيها لمعت بالدموع مستحيل أعمل العملية دلوقتي ...هعمل العملية بعد ماأحقق حلمي الاول ...حلمي أني أكون أم
جون كل يوم بتأجلي العملية نسبة شفائك هتكون معډومة ....ولازم تعرفي لو صممتي على اللي في دماغك وحصل حمل هتكون فترة حملك صعبة ومؤلمة هتضطري تعيشي من غير مسكنات قوية طول فترة الحمل ...هتستحملي كده
مادلين هزت رأسها أيوه هستحمل
جون رد بهدوء عندك شهرين أقصى مدة عندك عشان يحصل حمل ...الڼزيف دلوقتي بسيط وسهل أني أوقفه ....بعد كده هيبقا صعب وهيبقا فرصة الحمل عندك مستحيلة ... من كام شهر كانت نسبة نجاح العملية مضمونه ومع أصرارك دلوقتي أنك تحملي حابب أقولك أن نسبة نجاح العملية هتبقا منخفضة
مادلين بدموع مفيش أمل
جون هز رأسه بالنفي مفيش
مادلين ردت شكراا جون وأنصرفت حزينة منحنية الرأس ...أفكارها شاردة حول أنعدام فرصتها في الانجاب وأحتياجها لراجل تتزوجه اليوم قبل الغد ...نظرا لتطور المفاجىء في حالتها الصحية ..كلام جون أخافها بخصوص نسبة نجاح العميلة فى حالة حملها سوف تكون منخفضة ....شعرت بوهن في قدميها فجلست على أقرب كرسه رأته ...أخذت تفكر بعمق في حل لمشكلتها التي تتعقد كل يوم أكثر من اليوم الذي قبله ..ظلت لفترة طويلة جالسة تفكر حتى أتخذت عددت قرارات ..أول شىء سوف تتصل بحسن وتعرف كل شىء بخصوص يوسف وعلى أساس كلام حسن ستقرر بجعل يوسف زوج دائم لها ويكون الاب فى حالة ۏفاتها ...بالرغم من لقائهم الذي لم يتجاوز النصف ساعة توسمت فيه الرجولة والشجاعة وأيضا رد فعلها الجسدي تجاهه يخبرها بتوافقهم من هذه الناحية ...أخرجت تليفونها وأتصلت بحسن وأخبره كل شىء عن يوسف وأخبرته أنها تريد عقد القران الليلة في السفارة المصرية ...وعندما اغلقت التليفون شعرت براحة نفسية لأتخاذها هذا القرار
يوسف شعر پسكين تغرز في صدره عندما سمع اصوات قاسم المتوجعة من خارج الغرفة
الدكتور خرج من الفرفة ...سأله بتوتر ماله يادكتور أنا مقدرتش أدخل لما سمعته بيتوجع من الالم ...مفيش حاجة تقلل ألمه
جورج للاسف مينفعش ياخد حاجة دلوقتي كمان ساعتين على الاقل... هو لسه واخد مسكن قوي
يوسف بحزن مفيش حل لتسكين وجعه
جورج بنبرة عملية مفيش غير العملية
يوسف برجاء طب
تم نسخ الرابط