المکيدة
المحتويات
عشان الحق أفرش الشقة وأخلصها قبل الفرح
حسن مع الف سلامة
وفي الخارج المكتب ..أتصل قاسم بعزة لكي يبلغها بأخر التطورات
قاسم السلام عليكم
عزة وعليكم السلام ..أزيك ياقاسم عامل أيه
قاسم الحمد لله ...ألشقة عاجبتك
عزة مفيش أحلى من كده
قاسم وسهى أخبارها أيه مبسوطة في شهر العسل
عزة بحزن بنتي منحوسة من يومها
قاسم بقلق خير حصل أيه
سهى اقتربت من أمها بتكلمي مين ياماما
عزة بكلم قاسم كان بيطمن عليكي
سهي هاتي أكلمها
عزة سهى هتكلمك ياقاسم
قاسم مش عارف أبارلكك ولا أيه
سهي بابتسامة لا باركلي ...أنا كنت ناوية أتصل بيك
سهى بتردد مش عايزاك تزعل مني لو مقدرتش أجي فرحك ..أصلي مش هقدر أسيب مامت فارس لوحدها خالص
قاسم هزعل من أيه أنتي عبيطة ...وجودك مع مامت فارس الاهم طبعا
سهي بابتسامة ربنا يخليك ليا ياأخويا
قاسم ويخليكي ليا...بصي بقا بعد ماتلاقي عندك وقت ...هبقا أحدد ليكي معياد مع حسن عشان تستلمي ميراثك
سهى حاضر هبقا أقولك ...مع السلامة
سهى بابتسامة ده قاسم كان بيطمن عليا وكمان عايز يتفق معايا على ميعاد عشان نروح لحسن المحامي عشان استلم الميراث
عزة همشي أنا بقا
فارس ماهو لسه بدري أنتي ملحقتيش تقعدي
سهى تمشي أيه أنتى مقعدتش حاجة
عزة أنا كنت جاية عشان اطمن على الحاجة واطمنت عليها ...أنا همشي وهجي ليكم بكرا
عزة برفض خليك أنت مع مراتك أنا زي ماجيت هرجع ...وحضنت سهى وبنبرة خافته ربنا يتمملك سعادتك على خير وخلي بالك من نفسك ...ثم سلمت على فارس وانصرفت
فارس بغيرة مكتومة مش هتروحي أي مكان مع حد ....هتروحي معايا أنا بس ...أنا هتصل بقاسم وهقوله مفيش داعي يروح معاكي وجوزك هو اللي هيروح معاكي...مفهوم كلامي
فارس بضيق ايه اللي يضحك فى كلامي
سهى قربت منه ورفعت وجهها ونظرت بحب في عيناه وبهمس بحب غيرتك عليا
حضنها فارس بشدة ومرر أطراف أصابعه برقة على خدها ليهمس بصوت أجش أنا بغير عليكي أوي ...أحنى رأسه ليندمجا هما الاثنين ويصبحو مغيبين عن الواقع
سهى شعرت بوجود شىء خاطىء وكانت هى اول من قافت على صوت نداء منخفض خارج من غرفة فاطمة ...وفاقت على وضعهم المحرج
فارس بصوت راغب مالك
سهى بخجل مامتك باين عليها بتنادي
فارس برغية مفيش حد بينادي
لتنادي أمه بصوت خاڤت ياااسهى
فارس بنبرة غاضبة قووومى يلا
فارس بتفكير صدقي فكرة ..مفيش حل غير الشقة المفروشة وغمز بحواجبه ...الواحد مش عارف ياخد راحته وماما مستوليه عليكي ليل نهار
سهى بفزع أنا كنت بهزر
فارس بابتسامة خبيثة وأنا بتكلم جد ..الشقة المفروشة هى الحل
سهى مچنون وتعمله
فاطمة يااااسهى
فارس بابتسامة أجري بسرعة قبل ماتفضحنا
سهى جريت مسرعة ودخلت غرفة فاطمة
سهى بنهجان نعمم ياطنط
فاطمة بتأفف عايزه أشرب
سهى عندك الكوباية فوق الكمودينو
فاطمة وهو أنا لسه همد أيدي
سهى بضيق لم تظهره لا طبعا ....الدكتور قال راحة كاملة وبلاش تتعبي نفسك خالص ...معقولة تمدى أيدك وأمسكت كوب الماء واعطته لها...حاجة تاني
فاطمة ناوليني التليفون
سهى حاضر وأعطتها التليفون
فاطمة هو فارس جاه من الكلية
سهى بتردد أيوه
فاطمة زغرتها من تحت لفوق أومال مدخلش يطمن عليا ليه
سهى هيغير هدومه الاول ...أنا هخرج بقا عايزه حاجة مني
فاطمة عايزة تخرجي ليه وتلزقيله
سهى ردت بضيق مش جوزي
فاطمة پغضب جوزك دي في شقتكم مش هنا ...جسمها يتشنج انفعال
سهى بقلق طب أهدى ...حااضر
فارس بقلق عندما راىء جسد امه المتشنج فيه أيه ياسهى
سهى بفزع معرفش
فاطمة ردت پألم فى أن مراتك عايزه ټموتني
فارس نظر ل سهى باتهام عملت ايه ياسهى
سهى والله معملتش حاجة ...تاخد العلاج الاول وبعدين نبقا نتكلم وعندما حاولت سهى أعطائها العلاج أدارت فاطمة وجهها للجهة الاخرى ...أخذ فارس العلاج من يد سهى وقام هو باعطاء العلاج لأمه ..وعندما هدىء جسمها المتشنج
فارس بقلق أحسن دلوقتي
فاطمة الحمد لله ونظرت ل سهى بتشفي
سهى لمعت عيناها بالدموع هروح أحضر الغدا ...دخل عليها فارس وكانت معطية له ظهرها
فارس قوليلى ايه اللي حصل وخلي ماما تتعب ...الدكتور قال نبعدها عن أي توتر ..تيجى أنتي بكلامك معاها تخليها تتعب
سهى بدموع أناااا يافارس تصدق عليا اني عملت حاجة تزعل مامتك
فارس باستفسار أومال ايه اللي حصل
سهى اللى حصل أنها عرفت أنك جيت ومش عديت عليها علطول وعقلها اللولبي ربط ردي المتأخر عليه وعدم دخولك والدماغ اشتغلت واول ماقولت ليها انك جوزي حصل اللى شوفته ...أنا تعبت يافااارس
فارس حس بالذنب وحضن سهى ...ركنت رأسها بجانب قلبه ...ربت على رأسها وباصابع يداه لعب فى خصلات شعرها ...متزعليش مني ياسهى
سهى بخفوت مش زعلانه يافارس بس انا تعبت ...بحاول على أد ماقدر أخليها تحبني وترضى عني وهى مصممة على كرهها ليا
فارس بحنية خلاص انا هجيب ليها ممرضة تقعد معاها وتخدمها وروحي أنتي
متابعة القراءة