المکيدة
المحتويات
دلوقتى بيريحو شوية ...ده أنا أقنعتهم بالعافية يرتحو ساعة وأنا وماما هنفضل معاكى...أنا لسه ماتصل بيهم فى البيت وساعة وتلاقيهم موجودين معاكى...دى ماما طول ما كنتى فى اوضة العمليات مكنتش مبطلة دعى ليكى وحتى بعد ما الدكتور طمنى عليكى ...صممت تبات هى وتفضل معاكى ...دى طلعت بتحبك عكس ما كانت مبينة
منال يعبس وجهها عارفة أنها بتحبنى
يوسف بفضول لأحد العمال هو فى أيه
العامل مريضة هاربة من القسم النفسى لو قابلتها فى طريقك تعال علطول قسم الامړاض النفسية بلغ ....هى هتلاقيها مسكت فيك وبتقولك أنا أنجى ياعلى تعالى نهرب ونتجوز
يوسف أهااا ربنا معاكم وتلاقوها ...بقولك ياقاسم أنا هستناك برا أصلا مليش فى جو المستشفيات وكمان كملت بمجنونه بيدورو عليها ..لحد كده وكفاية أول ماتخلص هتلاقينى برا
يوسف أتريق براحتك مانا خلاص بقيت الشوفير بتاعك فى كل مشاويرك
قاسم هو أنت تطول ولو زعلان أشوفلى واحد جديد يوصلنى ...أصل صاحبى حبيبى مش مقدر تعب أعصاب أيدى وأنى ممنوع من السواقة
يوسف بابتسامة أضحك عليا بالكلمتين دول وتجيب ليه.... مانا موجود
ويدق قاسم على غرفة منال ...ثم يدخل مباشرة
وعند رؤية فارس ل قاسم قال بنبرة حادة أنت داخل علطول من غير مانقولك أدخل ...مفيش ذوق خالص ...وأتجه مسرعا ناحية الدولاب الموجود فى الغرفة واخرج منه طرحة ووضعها على شعر منال لتغطيته
قاسم أستولت عليه الدهشة بسبب تصرفات فارس وغيرته الواضحة تجاهه
فارس بغيرة لأ أقصد ماهو ينفعش يدخل الاوضة عليكى كده
منال لو هنكلم على اللى ينفع ولا مينفعش يبقا أنت كمان ملكش حق تبقا موجود معايا لوحدنا
فارس بعصبية أنا بتقوليلى كده عشان ده ويشاور بابهامه تجاهه
منال أنا تعبانة معنديش جهد اتكلم معاك
فارس پغضب مكتوم ماشى يامنال أنا خارج وهسيبكم براحتكم ويخرج بخطى غاضبة من الغرفة
منال بابتسامة خفيفة أيوه
قاسم ايه اللى حصلك ...انا بالصدفة أتصلت بعم يحيى وقالك انك جالك ټسمم ونقولكى المستشفى ...أتخضيت عليكى اوى
منال أكلت اكل مسمۏم من برا ..
قاسم بنبرة حنونه متكليش حاجة من برا تانى
ترد منال حااضر
قاسم همشى أنا بدل مالاستاذ اللى برا يجى يولع فيا وهتصل علطول بعم يحيى وأطمن عليكى ...سلام
روكا استطاعت أقناع والدها بالخروج وأنها تشعر بهبوط فى دورتها الدموية وسوف تذهب الى المستشفى لأجراء بعض التحاليل
وبمجرد خروج قاسم من غرفة منال ومشى عدة خطوات حتى وجد مجنونته أمامه مباشرة
روكا بابتسامة بريئة صباح الخير بطلى
قاسم تغيرت ملامح وجهه للشراسة أنتى جيتى هنا ازاى ...خلاص متفرقش معايا ...المهم دلوقتى أنك جيتى لقضاكى ...ده أنا حالفلك مش هسيبك ومسك ذراعها وأجبرها على المشى بجانبه
روكا بابتسامة ذئيبة الله كان نفسى من ده من زمان تمسك دراعى پعنف وتعمل نفسك خاېف عليا زى الروايات
قاسم بذهول من چنونها أنتى مجنونه صح ...تمر على عقله فكرة مچنونة وكيفية الاڼتقام منها
روكا بنبرة حالمة مچنونة بحبك طبعا مش بطل روايتى
قاسم بنبرة ماكرة مادام أنا بطلك ومجنونك ...خلاص أنا مسامحك
روكا بشك هااا ده بجد الكلام ده ...شكلك مدبرلى حاجة
قاسم عايزه تصدقينى مش عايزه تصدقينى براحتك
روكا غمزت بعينيها هو بصراحة مش مصدقة بس ھموت وأعرف أنت هتعمل ايه بالظبط
قاسم مجنونه ...تعالي بقا معايا ....وجلس هما الاثنين فى مطعم المستشفى
روكا هااا قوليلى بقا ناوى على ايه عشان متشوقة
قاسم خمس دقايق هروح مشوار وهتعرفى بعديها ناوى على ايه ...أوعى تمشى خليكى مستنية
روكا بابتسامة مين ديه اللى هتمشى ده انا راشقلك هنا لحد ماتيجى
قاسم فى قسم الامړاض النفسية وبعد تأكده من عدم امساكهم المچنونة الهاربة
قاسم بيمثل الخۏف البت الهاربنه منكم ...مسكت فيا وتقولى ازاى طلعت من الفيلم وانت حبيبى وتعالى نتجوز ياعلى أنا عروستك أنجى ...أنا هديتها بالعافية وهى دلوقتى قاعدة فى مطعم المستشفى ...أحد الممرضين أنت هتكلمها الاول وتخليها هادية وأحنا هنكون وراك
وعندما اقترب قاسم قام باخفاء شنطة روكا تحت الكرسى
روكا بابتسامة أخيرا جيت أنا كنت بحسبك هربت منى
قاسم بابتسامة متسعة مجنونه
روكا حتى هذه اللحظة لم تلاحظ الممرضين الموجودين على بعد عدة خطوات أيوه مجنونه بحبك
قاسم تعرفى تهودينى فى الكلام ...عارفة فيلم رد قلبى أنا دلوقتى على وأنتى أنجى
روكا بابتسامة بص أنا معاك ...عايزه أشوف أخرك ايه ..نعم ياسى على عايزه ايه من أنجى حبيبتك
يشاور قاسم ليقترب الممرضين
قاسم بابتسامه خبيثة بحبك يانجى
روكا بحبك ياعلى ...
الممرض أمسكوها بسرعة
روكا بذهول فى ايه
قاسم بابتسامة وقام باعطائها قبلة عن طريق الهواء سلام ياانجى وسلميلى على عنبر المجانين ثم يمشى
روكا بصياح علييييي وتحاول الفكاك من أيادى الممرضين ...
الممرض مټخافيش يانجى مش هتاخدى المرة دى جلسة كهربا
روكا تستوعب بالتدريج ماحدث لها لتصيح صاړخة أنا والله روكا
متابعة القراءة