المکيدة

موقع أيام نيوز

قاسم أجرا العمليه في نفس يوم زواجه وكانت عمليه ناجحة
وبعد مرور عدة أيام على زواجهم حدث بينهم ألفه وعلاقة لطيفة في تعامل كل منهم مع الآخر ... قررت مادلين تنحية خجلها جانبا والتحدث مع يوسف..
تنهدت مادلين ثم عضت على شفتيها برقة تنظر على الساعة تنتظر قدوم يوسف ثم أستدارات لتبتعد لكنها وقفت وعادت لترتيب
االاطباق وتنظر الى العشاء الرومانسى بنظرة ماكرة وتخيلت رد فعله لانه يحب دائما ان يكون المسيطر ولكنها اليوم
قررت ان تكون المسيطرة والمبادرة الأولى تكون منها..فاقت من شرودهاعندما سمعت صوت المفتاح فى الباب ينبىء بقدومه فأسرعت ناحية الباب
ابتسمت له مادلين بأغراء 
كل ده تأخير أنا سخنت الاكل مرتين لحد دلوقتي
يوسف اندهش من تصرفاتها معلش الطريق كان زحمة
فابتسمت له مادلين بأثارة وهى تهمس 
الحق غير هدومك عشان الاكل مبيردش تانى أنا هستناك متتأخرش
عندما رأى يوسف أبتسامتها وماتحملها من أحلام حسية شعر بجسده ينتفض وخرج صوته الرجولى لم يستطع أخفائها هو فى أيه مادلين
أغمضتت عينيها للحظة واحدة وهى تتمنى أن تستمر لنهاية خطتها ولا تضعف ...رفعت عينيها ببطء شديد الى عينيه وهى تبتسم له .
لتهمس برقة مليش مانا كويسه قصادك... بس حابة افكر انك جوزي لو نسيت
همس بصوت أجش لا طبعا مش نسي... أنهى جملته وقام بإبعاد يديها الملتصقه بيه.. استدار باتجاه غرفة نومه...شارد مع أفكاره الغير بريئة ناحية مادلين
استمرت واقفه فى مكانها تنظر له حتى اختفى فى داخل غرفته فقامت بسحب الكرسى وجلست عليه تسأل نفسها
هل تستمر فى خطتها حتى النهاية أما لا فهزت رأسها بالرفض وقررت ان تستمر... الخطة تحتاج تنحية خجلها لفترة مؤقته
خرج من غرفته واقترب منها وهو يبتسم وجلس على كرسيه ولكنها كانت شاردة
فسألها بفضول سرحانه فى أيه
نظرت اليه وهى تبتسم كنت بحلم بيك
فاتسعت ابتسامته بتحلمى بيا
القت عليها نظرة من تحت جفونها التى اغمضتها
عجبك العشا... بعرف اطبخ

الحلقة السابعة عشر
قاسم رن على يوسف أكثر من مرة دون رد ...فذهب الي غرفته وطرق على الباب دون رد ..فأخرج تليفونه مرة أخرى للأتصال بيه وسؤاله أين هو ..سمع صوت رنين تليفون يوسف داخل الغرفة فتملكه القلق ...ليطرق على الباب پعنف ...منادي بعلو صوته يوووووسف
يوسف يستفيق من ذكرياته على صوت طرقات الباب العالية ...مشى بخطى متثاقلة باتجاه الباب وقام بفتحه قائلا بشرود قااسم
قاسم أيوه قاسم ...حرام عليك قلقتني عليك ...تليفون ومش بترد وباب وكنت هخلعه لما سمعت رنه تليفونك جوا الاوضة ...أنت كنت نايم
يوسف رد بحزن لأ مكنتش نايم بس أفتكرت مادلين وحياتي معاها
قاسم مش قولنا هنسنا ونعيش حياتنا
يوسف حاولت أنسى وأعيش حياتي وأقفل على الماضي ...بس اللي حصل مع هنا رجعلي ذكرياتي مع مادلين...أفتكرت بداية حياتي معاها وأحساسي بالضيق منها وأزاى مشاعري أتحولت لحب ...أنا مكنتش متخيل أني هحبها لدرجه دي ...ومن عشرتي معاها أكتشفت فيها مميزات كتير ...أكتشفت أنها بالرغم من أصلها الامريكي انها كانت بتفهم في أمور دينها أكتر مني...أنها كنت بتعمل خير من غير مااعرف ...أنها ساعدتنا في الشركة من غير مانعرف فاكر الصفقة اللي جات لينا في وقت ممكن نعلن افلاسنا فيه
قاسم هز رأسه أيوه فاكر ...وانها طلعت الشريك الخفي اللي ساعدنا وبسببها الشركة عدت الازمة ...مقولتليش أخبار المفعوص أبنك أيه ...الواد واحشنى أوي ونفسي أشوفه
يوسف ارتسمت على وجهه أبتسامة لطيفة عندما تذكرأسر ماأنت عارف فرق التوقيت عشان تشوفه وأنت بتكون نايم
قاسم المرة الجاية أوعدك أني أكون صاحي عشان أشوفه ...يلا خدلك شاور على السريع وغير هدومك دي ...عشان متأخرش على ميعادي مع حسن
يوسف ضړب كف يده على رأسه ده أنا نسيت خالص ...عشر دقايق وهتلاقيني فى وشك
في الفيلا
هنا بانفعال أنتي مينفعش تنزلي باللبس ده
روكا لفت حول نفسها أمام المرأة وردت بلامبالاة ماله لبسي ..الفستان احدث صيحات الموضة
هنا زفرت بغيظ أنت مش شايفة أني مفيش حاجة ...أنتي متأكده أنه فستان مش قميص نوم
روكا ردت بضحك مش قميص نوم ده فستان على الموضة واللبس حرية شخصية ...انا البس اللي انا عايزه ...هو أنتي شوفتيني فى مرة بكلمك عن لبسك
هنا حركت أصابعها أمام وجه هنا بتحذير عشان متقدريش تتكلمي ...مفيش مجال للمقارنه بين لبسك ولبسي
روكا خلاص أهدي كل واحد وهو حر في طريقة لبسه
هنا مطت شفتيها بضيق ربنا يهديكي
روكا بابتسامة يارب
هنا برجاء طب ماتلبسي جاكت ولا حاجة غطي دراعتك ولا فتحة السبعة اللي مش سايبه حاجة للتخيل
ليلي طرقت علي الباب ودخلت ...ليلي بابتسامة العريس قاعد مع باباكي... وعندما رأت فستان ابنتها امتلاكها الذعر أنتي هتنزلي كده ياروكا
هنا بابتسامة ظافرة ده نفس كلامي ياطنط ليلي
ليلي غيري الفستان ياروكا ...أنتي عايزه تتطفشي العريس بشكلك ده
روكا حدثت نفسها أنتي عندك حق ياماما أنا بدي ليه فرصة أخيرة عشان أرضي ضميري شوية من ناحيته.
هنا حاولي تقنعها ياطنط يمكن تغيره
ليلى بحدة ياتقلعي الفستان وتلبسي واحد غيره ياتفضلي فى الاوضة ومش هتنزلي
روكا
تم نسخ الرابط