المکيدة
المحتويات
لا ااااا متعديش
أرتطمت السيارة بها ..من شدة الاصطدام طارت فى الهواء لتسقط على الارض ټنزف مصابه أصابات بالغة وغطت الډماء ملابسها
قاسم يجرى باتجاها وقلبه ينتفض من الفزع ...يجلس على الارض وأصابعه تهتز يقوم بجس نضبها ...يهمس بالشكر
السائق باضطراب أنا مليش ذنب هى اللى ظهرت قصادى مرة واحدة
فريد يمسك فى تلابيب السائق هموتك
وفى غرفة الطوارىء وبعد الكشف عليها وخروج الطبيب
يهز الطبيب رأسه بالرفض البقاء لله ..القلب وقف ..ويترك قاسم واقف فى مكانها فى حاله أنهيار تام
وصل فريد الى المستشفى ..ورأى قاسم يبكى ...أقترب منه بخطى مترددة ...وبنبرة خاڤتة ...سهى فين...رفع قاسم رأسه ونظر له بكراهية ....عايز تعرف سهى فين سهى ماټت
قاسم بصړيخ سهى ماټت مااااتت وأرتاحت منك ومن هوسك
فريد يمسك فى قميص قاسم پعنف ..قائلا بټهديد والدموع تنهمر من عينيه أنت السبب هى ماټت بسببك وهى بتحاول تهرب عشان تلحقك ...ماټت لما فضلتك عليا...أنا هنتقم منك ومش هسيبك
قاسم ينفض يده بعيدا عن قميصه وبزعيق أنت أيه مش بنى أدم ...أنانيتك وهوسك وحبك للتملك هما السبب ..چنونك لما تفكر فى حبيبة أبنك ...أنت السبب فى مۏت سهى مش أنا
يضع قاسم رأسه بين كفيه وأخذ فى البكاء
وټدفن سهى ويقام العزاء ...وبعد الانتهاء من المراسم
عزة واقفة وبجوارها حقيبه سفرها ...ووجها ذابل حزين أنعدمت فيه ملامح الحياة ...أنا خلاص مبقاش ليا قعاد هنا
فريد بعيون خاوية متمشيش خليكى هنا معايا
وفى البيت عند يحيى
كريمة وبعدين يايحيى...هنفضل ساكتين كتير على الوضع ده
يحيى ولا قابلين ياكريمة ...أدعيلو ربنا يفك كربه ويعدى من الازمة دى على خير
كريمه بنبرة مهمومة بدعيله من قلبى كل يوم ..قاسم صعبان عليا اوى ...عمرى ماتخيلت أنى أشوف أب يعمل مع أبنه كده وكمان بيهدده ...ياولاداه عليه من يوم ماسهى ماټت وهو حابس نفسه فى شقته رافض يشوف حد
يرن جرس الباب
يحيى بفضول مين اللى جاى لينا فى الوقت المتأخر ده
كريمة علمى علمك ...أنا هقوم أفتح أشوف مين ..وفتحت الباب
يوسف السلام عليكم ..أسف أنى جيت ليكم دلوقتى
كريمة وعليكم السلام ...مين حضرتك
يوسف أنا أسمى يوسف
يحيى مناديا من الداخل مين ياكريمة
كريمه بنبرة عالية وأحد بيقول أسمه يوسف ياحاج
يحيى يهب واقفا من جلسته ...ويذهب اليه ..أتفضل يايوسف يابنى
كريمة بنبرة خافته هااا مين ده
يحيى هبقى أقولك ...أتفضل يابنى
يوسف معلش ياحاج يحيى أنى جيت من غيرميعاد ...بس من أخر مرة شوفت فيها قاسم ماشفتوش من بعدها ولا حتى أتصل بيا بالرغم من اتفاقنا أننا نتصل ببعض...أتصلت بيه كتير ومش بيرد بصراحة قلقت عليه يكون حصل له حاجة لما صمم يروح الفيلا يقابل سهى...ومعرفش حد غيرك أساله عن قاسم ...ده أنا عصرت دماغى لحد ما افتكرت عنوانك لما قولت عليه وجيت هنا المنطقة وسألت عليك بصراحة متعبتش كتير فى اللف ..أول ماقولت أسمك أتقال على عنوانك علطول ...مقولتليش قاسم أخباره أيه
يحيى حالته لا تسر عدو ولا حبيب
يوسف بقلق خير حصل أيه ياحاج يحيى
يحيى سهى ماټت
يوسف پصدمة ماټت ...ماټت أزاى
يحيى حكى ليوسف ماحدث بالتفصيل ...وبنبرة حزينه قال ..ودلوقتى هو حابس نفسه فى شقته مش بيخرج منها ابدا
يوسف ممكن عنوان شقته
يحيى انت مش محتاج عنوان ...شقته الدور اللى فوق شقتى
يوسف قاسم مقالش انه ساكن عندك
يحيى هو ساكن من فترة مش طويلة ...تعالى وأنا أطلعك لشقته ...يمكن يفتحلك وتقدر تطلعه من الحالة اللى هو فيها
يوسف وهو يدق على باب الشقة ...أفتح ياقاسم أنا عارف أنك سامعنى ...أنا بقولك من دلوقتى أنا مش هتحرك من مكانى وهتوصل أنى أبات على باب شقتك لو مفتحتش ...ثم ېصرخ ...أفتح ياااااقاسم ...وأخذ يدق على الباب دقات متواصلة عڼيفة ..أاااافتح يأاااخ ...مش هتحرك الا لما تفتح
يحيى بيأس باين عليه مش هيفتح خالص
ويوسف بأصرار وانا مش هتحرك الا لما أطمن عليه ...أفتح ياااقاااسم
يسمع يوسف صوت تكات المفتاح فى الباب ليفتح بعد لحظات ويطل قااسم بملامح مرعبة ...شعره مشعث وذقنه طويلة
يوسف يأخذه بالحضن الحمد لله أنى طمنت
متابعة القراءة