المکيدة

موقع أيام نيوز

شوية تصميم يمكن تعجبك في الشغل ...ذهبت جري الى الشقة وأخرجت اللاب ونزلت الى الورشة مسرعة وهى تنهج ..فتحت اللاب ...بص الرسمة دي انا كنت مصممها من زمان ...وجعلته يشاهد جميع تصاميمها
قاسم اعجب بمعظم تصاميمها فهي تمتلك موهية فعلية في التصميم ...قال لها بذهول أتعلمتي ده منيين ...أنا اعرف أنك كلية حقوق ...أيه علاقة الحقوق بالتصماميم والفنون
روكا بابتسامة ممكن تقول أنا مش عارفة عايزه أيه بالظبط ...أنا بحب اوي الرسم والتصميم الديكورات ودخلت كلية الحقوق لما كان قال ادخلى حقوق ...فدخلت حقوق وهزت كتفها ...دخلت حقوق وبحب التصماميم اوي ...وأتعلمت أزاى عن طريق النت والكورسات التعليمية
قاسم نظر لها بأعجاب بجد برافو عليكي ...أنتي بجد صدمتي وكل يوم بتصدميني
روكا عينيها لمعت بالدموع بجد أنت شايفني موهوبة
قاسم لاحظ نظرات الصنايعة لهم ...فقال لها ايوه شايفك موهوبة وأخرج من جيبه مبلغ من المال وأعطاه لها ...جيبي اللي أنتي عايزه ....
خرجت روكا وقلبها يدق من شدة السعادة ...كلام قاسم عن أنها موهوبة أشعرها بقيمتها
سهى جهزت نفسها كعروس في ليلة زفافها...منتظرة قدوم فارس من الكلية
حضرت عشاء رومانسي ...أغلقت الانوار وأضائت الشموع وقامت بتشغيل أغنية رومانسية هادئة ...عندما فتح فارس الباب تفاجأ من جو الشقة الرومانسي
دخل فارس الى داخل الشقة وعندما رأي سهى جالسة على الكرسى معطية ظهرها له ...فتح فمه بذهول من شكلها فهي تبدو كالحورية ...أقترب منها ...سهى شعرت بأنفاسه على رقبتها ...فأخذ قلبها يدق پعنف من شدة توترها
همس بالقرب من أذنه أيه الجمال ده كله ...أنا باين عليا أمي داعيلي
سهى بابتسامة مابلاش الجملة دي بتشائم منها...كل مابتقولها يحصل حاجة
فارس بنظرات راغبة يلا بينا
سهى أدعت عدم الفهم يلا بينا على فين
فارس بصوت اجش على أوضة النوم
سهى طب والعشا
فارس بعدين ..بعدين العشان
سهى رفضت التحرك مش هتحرك الا لما أكل أصلي جعانة اوي .....وكمان أنا تعبت في تحضيره مش هقوم من مكاني الا لما نتعشى مع بعض
فارس زفر بحدة ثم جلس على الكرسي حكم القوي ...وغمز لها ...بس كل هيون عشان أنول المراد
تناولو العشاء في جو شاعري ...مابين نظرات وهمسات وضحك ...وعندما أنتهو
فارس باشتياق بحبك
سهى بخجل وأنا كمان
يقوم من على الكرسي ويمسك يدها بحب ويتجه كلاهما الى غرفة النوم وقبل أن يغلق الباب خلفهم رن تليفونه ...لعڼ المتصل ...هو ده وقته ...ونظر لرقم المتصل فرأى نمرة والدته
سهى مين بيتصل
فارس بضيق ماما
سهى طب ماترد
فارس نفسي والله مردش ...بس أنا عارف ماما مش هتسكت وفتح التليفون وقبل ان يقول ألوووو
فاطمة بصړيخ الحقنننني يافارس
سهى بقلق عندما رأت ملامح فارس المضطربة فيه ايه يافارس
فارس پغضب مكتوم في كان زماني دخلت دنيا ...كان لازم العشا الأول
قال جملته ثم خرج سريعا من الغرفة
سهى نادته بصوت قلق فى أيه يافارس
فارس في مصېبة ياسهى
الحلقة الرابعة والعشرون
فارس زفر بحدة ثم جلس على الكرسي حكم القوي ...وغمز لها ...بس كله يهون عشان أنول المراد
تناولو العشاء في جو شاعري ...مابين نظرات وهمسات وضحك ...وعندما أنتهو
فارس باشتياق بحبك
سهى بخجل وأنا كمان
قام من على الكرسي وأمسك يدها بحب واتجه كلاهما الى غرفة النوم وقبل أن يغلق الباب خلفهم رن تليفونه ...لعڼ المتصل ...هو ده وقته ...ونظر لرقم المتصل فرأى نمرة والدته
سهى مين بيتصل
فارس بضيق ماما
سهى طب ماترد
فارس نفسي والله مردش ...بس أنا عارف ماما مش هتسكت وفتح التليفون وقبل ان يقول ألوووو
فاطمة بصړيخ الحقنننني يافارس
سهى بقلق عندما رأت ملامح فارس المضطربة فيه ايه يافارس
فارس پغضب مكتوم في كان زماني دخلت دنيا ...كان لازم العشا الأول
قال جملته ثم خرج سريعا من الغرفة
سهى نادته بصوت قلق فى أيه يافارس
فارس في مصېبة ياسهى
وخرج مغلق باب الشقة خلفه تاركا سهي فى حالة من الجزع والاضطراب
ذهب إلى القسم وعرف مكان تواجد والداته
فاطمة أول مارأته ..أرتمت في حضنه باكية ....الحقني يافارس
فارس بقلق في أيه ياماما
فاطمة پبكاء معرفش ...أنا معرفش أتقبض عليا ليه ...جرس الشقة رن وأول مافتحت الباب ...لقيتهم بيقولو ...قاااال أيه مقبوض عليكي ..أنهارت أكثر في البكاء ...وخلوني أركب البوكس بالعافية قصاد الجيران ..أنا على أخر الزمن يافارس أركب بوكس ...وشوفت نظرات وسمعت همسهم ...أني عملت مصېبة عشان كده البوليس قبض عليا ..بكت بصوت عالي ...أنا أتمرمطت يافارس
فارس بنبرة مهدئة أهدي ياماما ...أنا هعرف دلوقتي أنتي أتقبض عليكي ليه ...وقام بالاتصال بصديقه محمود المحامي
فارس تعالالي بسرعة يامحمود ..ثم أعطى لها عنوان القسم الموجود بيه
محمود بنبرة تنم عن القلق خير يافارس
فارس بانفعال ماما أتقبض عليها يامحمود ...سيب اللي في أيدك وتعالى بسرعة
محمود هكون عندك بسرعة
صعد قاسم الي شقته مبكرا...ذهنه كان مشتت طوال الوقت بالتفكير في روقية وخيالات تجمعهم سويا ..ولما دخل رأى الشقة نظيفة ومنظمة ورائحة البخور تغمر ألارجاء ...لم يراها أمامه كما أعتاد عند فتح باب الشقة ودخوله ..قام بمنادتها رقية ...ياااارقيه ....لكنها لم ترد عليه
شعر بالقلق ..بحث فى أنحاء الشقة مناديا عليها ...رررقيه
تم نسخ الرابط