المکيدة
المحتويات
...وعندما نظر الى وجهه رأى دموعه حبيسه عيناه
قاسم بحزن يلا بينا
يوسف بقلق مالك
قاسم لما نركب
انطلق يوسف بالسيارة وهما فى الطريق سأله مرة أخرى فضفض قولى على اللى تعبك
قاسم بدموع مكتومة سهى بتحب وهتتجوز ... عارف أن من حقها تحب وتعيش حياتها ...بس أنا مش قادر أنساها ڠصب عنى ...حاولت كتير ولسه حبها معلم جوا قلبى ...مش من حقى أحس الاحساس ده بس شىء مش بأيدى وېصرخ پألم مش بأيدى ....هى بتحب وهتتجوز وأنا لسه عايش على ذكراها
قاسم سهى اللى كانت حبيبتى
يوسف سهى ماټت ياقاسم
قاسم دموعه أنسالت على وجنتاه سهى عايشة ...سهى هى منال ...سهى اتقمصت دور منال عشان تقدر تهرب من فريد وتعيش بعيد عنه
يوسف أزاى ده انت جالك اكتئاب وكنت رافض تخرج من شقتك ...كنت بتضحك عليا مكنش العشم
قاسم أنا فعلا جالى أكتئاب بس بسبب اللى عمله فريد مع سهى ...اټصدمت جامد لما عرفت هو عمل معاها ايه ...مكنتش متخيل أن فى اب ممكن يعمل مع ابنه كده
قاسم بنبرة مټألمة هى طلبت منى وأخدت منى وعد انى مقولش ولا افتح بؤي ان منال تبقى سهى ومفيش غير تلاته بس يعرفو بالحكاية دى عم يحيى والحاجة كريمة وامها وبس...متزعلش منى انا وعدتها وعمرى ماكنت هخلف وعدى
يوسف بأسى أنا عمرى ماهزعل منك أبدا
قاسم بلهجة مليئة بالۏجع أنا تعبان اوى
يوسف وأنا معاك ومش هسيبك ابدا
قاسم محتاج اقعد لوحدى شوية ...هروح أقعد فى كافيه الفندق شوية
يوسف وأنا هاجى معاك
يوسف اللى يريحك ...لو احتاجتنى فى أى حاجة رن عليا
قاسم حاااضر
ويذهب كل منهم فى طريق ...يوسف الى غرفته وقاسم الى الكافيه
هنا ذهبت سريعا الى المستشفى واحضرت شنطة روكا واتجهت الى قسم الامړاض النفسية وأخرجتها بعد اعطائهم بطاقتها الشخصية وان حصل لبس فى الاشخاص
روكا وهى فى السيارة مع هنا
هنا تحاول تهدئتها أهدى ياروكا أنا لحقتك بسرعة ..
روكا بدموع مش متخيله ولا قادرة أتصور اللى كان ممكن يحصل معايا لو أتاخرتى شوية ...أنا كنت ماسكة نفسى بالعافية عن الزعيق والصړيخ وعملت نفسى هادية بالرغم من البركان اللى جوايا ...قاسم يعمل فيا كده ...أنااا روكا يتعمل فيا كده
هنا بتأنيب انا قولتلك بلاش تروحى وبردو روحتى ...قولتلك مش بيحبك وانتى زودتيها معاه لما وقعتيه فى حمام السباحة ....شيليه من دماغك عشان ترتاحى
روكا بزعيق كفااية ..كفاااية أنا فيا اللى مكفينى...أنا مش محتاجة نصايح من حد ...تعلو نبرة صوتها ...نزلينى ياهنا
هنا طب أهدى الاول ...أنزلك فين بس أحنا فى نص الطريق
روكا هروح مكان مااروح ...بقولك نزلينى بدل ماافتح باب العربية واخرج منها وهى ماشية
هنا رأت فى عيونها نظرات مصممة على تنفيذ كلامها وبنبرة قلقة حاااضر هنزلك وركنت العربية على جانب الطريق ...خلى بالك من نفسك ياروكا
روكا قامت بايقاف تاكسى وهنا أنطلقت بسيارتها القلق يأكلها على صديقتها ومايمكن ان تفعله فهى شخصية متهورة
وأعطت السائق عنوان الفندق المقيم فيه قاسم وقبل دخولها اصطدمت بشاهى وأكملت طريقها دون ان تلاحظها
شاهى بدهشة من تجاهل روكا فتقوم بمنادتها روكاااا وتلحق بها وتجذبها من يدها ..لكى تبطىء من مشيها السريع
شاهى مالك ماشية زى القطر واخدة فى وشك
روكا تلمع الدموع فى عينها سيبينى دلوقتى ياشاهى
شاهى بفضول مش هسيبك الا لما تقوليلى مالك
روكا مش وقته ياشاهى لازم أقابله وأنتقم من قاسم
شاهى مين قاسم ده
روكا بتعب مش وقته ياشاهى أنا مخڼوقة دلوقتى وعايزه اطلع ضيقتى دى فى حد
شاهى للدرجة دى قاسم مطلع عينك
روكا على الاخر ده عمل فيا حتة مقلب طالع من نافوخى ومش عارفة أخد منه حقى أزاى
شاهى بدهاء جيتى لملعبى ...أنا هفكرلك فى فكرة تخليه يلف حوالين نفسه ...بس تعالى نقعد وأحكيلى كل حاجة بالتفصيل
وتدخل شاهى وروكا الكافيه وأحمد كان منتظر شاهى فهى كانت متفقة معه لكى تقابله فى الكافيه
أحمد بابتسامة أزيك ياروكا
روكا من غير نفس أزيك ياحمادة
أحمد مال وشك مقلوب وبتردى من غير نفس
شاهى أصلها واخدة مقلب من واحد مخليها زى ماأنت شايف
أحمد مقلب أيه ده ....دى روكا ملكة المقالب
شاهى معرفش الحكاية أيه بالظبط ...هى هتحكى
متابعة القراءة