المکيدة
المحتويات
معايا
فارس ولا تعب ولا حاجة ياماما .....أستنينى خمس دقايق عقبال ما البس
فاطمة بضيق وانا مش صغيرة عشان توصلني ...أنا هروح لوحدي
فارس فى ايه ياماما مفهاش حاجة لما أقول هوصلك
فاطمة پغضب هو أنت شايفني عيلة صغيرة
فارس انا مقولتش كده ..أنا عايز أطمن عليكي وبالمرة أشوف خالتي
فاطمة ثارت ثأرتها عندما شعرت برغبته فى رؤيه منال وكمان تطمن على المحروسة ست الحسن والجمال
فاطمة بانفعال حاااضر يافارس مش هتكلم فيه تاني وسع بقا عشان أخرج
فارس أنا هوصلك مينفعش أسيبك تمشي وأنتي منفعلة كده وخلاص متزعليش نفسك هوصلك لحد الباب الشقة وهمشى علطول
وطول الطريق الى بيت أختها كانت فاطمة تزفر پغضب فهي لم تريد وجود فارس معاها مطلقا ...
قاسم أخذ يسب ويشتم ويتوعد بالاڼتقام وخرج من حمام السباحة...وأخرج تليفونه من جيبه ليتصل بيوسف ...لكنه أصبح كالچثة الهامدة فاقد الاشارة وشاشتة سوداء تعلن الحداد
دنت روكا من المعلب والابتسامة تعلو شفتيها الكرزيتين وهى تسترجع مشهد سقطوه ونظراته المصډومة لها ..... جلست على المدرج لتشاهد تمرين هنا على الحصان ...
يوسف بدهشة روكا
روكا تجلس جواره ايوه روكا يايوسف
يوسف أنتي فاكره اسمى
يوسف بابتسامة لزم أفتكره اصل مستحيل انسى الوش ده
روكا بابتسامة وأنا مستحيل أنسى اسم صاحب قاسم
يوسف صاااحب قاسم ...مش فاهمك
رأت هنا أندامجهم فى الحديث فقاطعة كلامهم قائلة بابتسامة اتعرفتو على بعض ولا لسه
يوسف وروكا كلاهما بملامح مندهشة وفى نفس واحد أنتى تعرفي يوسف ...أنتى تعرفي هنا
روكا بقلق حصل أيه
هنا وانا فى طريقي للنادى سدو عليا الطريق تلات شباب باين عليهم مش مظبوطين وحاولو يدخلوني العربية وجاه يوسف ظبطهم وفى الاخر خافو وهربو
روكا بړعب وأنتي كويسه وتهب من مكانها وتحتضن هنا... هااا قوليلي بصراحة ومتخبيش عليا انتي كويسة
هنا الحمد لله كويسة لولا يوسف معرفش كان جرالى أيه
روكا توجه ليوسف نظرات أمتنان شكرااا ليك
يوسف بابتسامة أى حد فى مكاني هيعمل كده
هنا ردت بسرعة لأ مش اى حد ...فى غيرك ممكن يسكت ويطنش ويقول وأنا مالي ...بس أنت شهم وراجل بمعنى الكلمة مش راجل بالاسم
يوسف تزداد ابتسامته هو ده رأيك فيا
هنا تخجل من نظراته ده رأي أي بنت لو أتحطتت في نفس موقفي ...قوليلي بقا ياست روكا تعرفي يوسف منين ..هو أنقذك أنتي كمان
روكا حاجة زى كده ....تعرفي يوسف يبقا صاحبه مين
هنا بفضول مين
روكا صاحب قاسم
هنا بدهشة ده بجد
روكا والله بجد
هنا دي الدنيا طلعت صغيرة أوى
يوسف تطلع اليهم بفضول كلامكم بالنسبة ليا عبارة عن لغز ...ممكن واحدة فيكم تقول تعرف قاسم منين
روكا بابتسامة حالمة الحكاية طويلة
يوسف وانا فاضي وهكون مستمع مثالي
يقاطع رنين تليفون يوسف حديثهم
يوسف نعم ياقاسم أنت المفروض تكون موجود معايا
قاسم بصياح أنا فى الفندق ...تعاللي على هناك حالا وأغلق السماعة بحدة
يوسف أصابته الدهشة من وجود قاسم فى الفندق والتغير المفاجىء فى حالته المزاجية
روكا تحاول كبت ابتسامتها خير فى حاجة
يوسف مش خير ...مش باين خير خالص
روكا ايه اللي حصل
يوسف يهز رأسه مش عارف أنا كنت سيبه بيضحك وقال هيحصلنى ودلوقتى بيتصل بيا عمال يزعق وكأن فى مصېبة حصلت
تحاول روكا كتم ابتسامتها فتهرب منها ضحكة مرتفعة ڠصبا عنها
ينظر كلاهما لها بدهشة
هنا بتضحكي ليها
يوسف بفضول ايه اللي ضحك في كلامي
روكا بابتسامه أنا هقولك اعرف قاسم منين وتحكي له عن معرفتها بقاسم وان والدها يكون محامي فريد والد قاسم... واختتمت كلامها بمقلبها له في حمام السباحة
ضجت جلستهم بالضحك
يوسف هههه عشان كده ناقص يمسك فيا على التليفون
انفرجت شفتا هنا بابتسامة بدت فيها اسنانها اللؤلؤيه مشرقة.. ضاع فيها يوسف للحظات متأملا روعه ابتسامتها
هنا بابتسامة مقولتيش ليا انك شوفتيه امبارح في حفلة شاهى..انا
متابعة القراءة