المکيدة
المحتويات
ماله متغير ومش مبسوطة
سهى قاسم متخانق مع ابوه وهيسيب الشغل معاه وهيسيب الفيلا وقال ايه هينفصل عنه ...أنا كان نفسى ابوه ييجى معاه وميكونش متخانق معاه...بس اعمل ايه فى بختى الحلو ...مكتوب عليا التعب والشقا ....وبصبر نفسى من دلوقتى انه هيتصالح معاه واعيش فى العز ...بس خاېفة الموضوع يطول وافضل شقيانه مع قاسم فترة طويلة...أنا مخڼوقة اوى
سهى كل الكلام ده انا عارفاه وفكرت فيه كويس بس اتخنقت وقولت افضفض معاكى بالكلام شوية ...مكنتش عايزه اتعب معاه ...كنت عايزه اعيش معاه فى العز بتاع ابوه ....بس اعمل ايه فى قلبى اللى بيحبه ...بحبه وعشان بحبه هحاول استحمل
سهى مش عارفة ...بس اللى متأكده منه انى مقدرش اعيش من غيره
وفى تانى يوم فى المصنع ...يحيى كان مع فريد يحاول اصلاح مايمكن اصلاحه وحل المشكلة بينه وبين قاسم
يحيى حرام عليك اللى بتعمله مع ابنك ..أنت ملكش غيره بلاش تخسره
فريد پغضب دى حاجة متخصكش ...وسهى بكرة هتجوزها وهجيب منها بدل العيل واحد واتنين وتلاته
فريد پغضب لسانك ده هقطعه لو قلت حبيبته دى تانى
يحيى بذهول من رد فعل فريد وجنونه انت بتشتمنى
فريد اه ولو مش عجبك الباب يفوت جمل
يحيى پغضب عندك حق انا خلاص مليش اكل عيش هنا...ربنا يهديك وخرج واغلق الباب پعنف
جاء اتصال لفريد
فريد پغضب الووو
الطرف الاخر حضرتك قلت ابلغك لو جد فى الامور جديد
الطرف الاخر عند بيتها اتعلقت انوار وزينة ولما سألت واتأصت ...عرفت انها هيتكتب كتابها يوم الخميس
فريد فى حاجة تانى
الطرف اه فى .. اعمامها باين عليهم مش عاجبهم الوضع وحصل زعيق وخناق والصوت وصل لاخر الشارع ...تقريبا كانو رافضين ان العريس يبقى لوحده من غير اهله
فريد پغضب قفل التليفون بتعاندنى ياقاسم ...كده أنا هسرع بالخطة بتاعتى عشان ابعدك عنها ....وقام بالاتصال بشخص أخر
عرب عملت وكلها يومين ويتقبض عليه
فريد يومين كتير ..انا عايز الموضوع ده يتم بكتيره على بكرة اول النهار
عرب مش عارف انت مصمم ليه
فريد عايز أربيه وأعلمه الادب وميستجراش يقف قصاد وشى تانى ...هتخلص الموضوع ولا اشوف اللى اكبر منك يخلصه ليا
ويتصل فريد مرة أخرى بالشخص المكلف بمراقبة سهى
فريد أعمل اللى اتفقت عليه معاك بس مش النهاردة على بكرا...مش عايز اى غلطات
تمام يابيه كلامك هيتنفذ بالحرف الواحد
وبعد انتهائه من الكلام يضع سماعة التليفون وتزين وجهه ابتسامة شريرة
فريد عايز أربيه وأعلمه الادب وميستجراش يوقف قصاد وشى تانى ...هتخلص الموضوع ولا اشوف اللى اكبر منك يخلصه ليا
عرب عيب عليك ده انا عرب بيه ....الموضوع ده هيخلص على بكرة ويقفل السكة
ويتصل فريد مرة أخرى بالشخص المكلف بمراقبة سهى
فريد أعمل اللى اتفقت عليه معاك بس مش النهاردة على بكرة...مش عايز اى غلطات
تمام يابيه كلامك هيتنفذ بالحرف الواحد
وبعد انتهائه من الكلام يضع سماعة التليفون وتزين وجهه ابتسامة شريرة
وفى صباح يوم الفرح ..أستيقظ قاسم فزعا على صوت طرقات الباب العڼيفة ...خرج مسرعا ليفتح الباب ...يقتحم المكان ظابط واكثر من عسكرى
قاسم بانزعاج فى أيه ....عايزين مين
الظابط باستهزاء عايزينك انت
قاسم پصدمة انا ااا ليه
الظابط مطلوب القبض عليك واتفضل معانا من سكات وبالذوق بدل ما نستعمل معاك العڼف
قاسم أكيد انتو غلطتو فى العنوان والشخص اللى عايزينه
الظابط مفيش غلط أنت قاسم فريد
قاسم ايوه أنا ...طب اعرف بس انا مقبوض عليا ليه
الظابط لما تروح القسم هتبقى تعرف ...ووجه كلامه للعساكر ...حطو الكلبشات في ايده
قاسم أكيد انتو غلطتو أنا عمرى ماعملت اى حاجة مش قانونيه
يحيى يسمع اصوات دربكة خارج الشقة ...عندما خرج رأى قاسم مقبوض عليه
يحيى بقلق فى ايه ياقاسم
قاسم والله مااعرف ياعم يحيى ...معرفش انا مقبوض عليا ليه
يحيى انا جاى معاك
ظابط پغضب جاى معاه فين هو أنت فاكره طالع رحلة ....أبعد عن طريقنا ووسع السكه
يحيى هحصلك على القسم متخافش ياقاسم وهجيب معايا جارنا محمد المحامى
قاسم بسرعة ياعم يحيى أنا كتب كتابى النهاردة
يحيى متخافش هحصلك بسرعة
وعندما وصل قاسم مركز الشرطة تم وضعه فى الحبس لحين ترحيله.... يحيي في القسم ومعاه المحامي وأمام امين الشرطة
يحيى عايز أسأل عن شاب لسه واصل تقريبا من نص ساعة
امين الشرطة اللى وصلو كتير ...هو اسمه ايه
يحيى اسمه قاسم فريد
امين الشرطة نظر للدفاتر الموجود امامه اه قاسم فريد ...موجود فى الحبس وهيترحل على أخر النهار
محمد أنا المحامى حاضر عن المدعى عليه
متابعة القراءة